اقتباس:
مزارعنا.. والمبيدات الحشرية ؟
طلال الدعجاني
المتأمل في أحوال بعض مزارعنا ومنتجاتنا الزراعية، يشعر بالأسى وخاصة عندما نجد عمالة غير مدربة وغير ماهرة وغير مدركة لعواقب الأمور وغير وغير تعبث بغذائنا، تزرع وتغرق المحصول بالمبيدات الحشرية وتجهل أن هنالك مدة تحريم لايجوز خلالها قطف الثمار وعرضها للبيع بالأسواق وذلك لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي في هذه الفترة لان الثمار ملوثة كيميائيا بالمبيدات.
ولكن للأسف مع عدم وجود رقابة صارمة في أماكن بيع الخضار نستطيع من خلالها كشف التلوث في المنتجات ومتبقيات المبيدات في الثمار، وطمعا في الربح المادي فقط من قبل المزارعين، وجهل من المزارع الأصلي أو المقاول - إذا أحسنا الظن بهما – بان الخضار في هذه الفترة ستسبب أمراضاً خطيرة للإنسان قد يفقد بسببها حياته وعلى رأسها أمراض السرطان والتشوهات الجينية كما يذكر المتخصصون طبيا في هذا المجال.
الحقيقة الواجب ذكرها أن الإجراءات النظامية والآليات المتبعة في الرقابة والمتابعة غير قادرة على التعامل مع هذا الإشكال في هذه الفترة الانتقالية لبعض الإدارات والمهام مابين وزارة الزراعة والبلديات وبعض الجهات الأخرى إلى هيئة الغذاء والدواء.
ونحن على علم بان هيئة الغذاء والدواء كما جاء في تصريحات لها ستكون بإذن الله الحصن المنيع لكل من سولت له نفسه تلويث غذائنا والإضرار بأبنائنا بقصد أو بغير قصد وان الهيئة ستقوم بإنشاء المختبرات الحديثه وفق ارقى المقاييس العالمية، ولانزال في انتظار ذلك الفتح العظيم.
ولكن انتشار العديد من الأمراض التي يقول الأطباء بأن من أهم أسبابها أسباب بيئيه كالتلوث في الغذاء والشراب، وما نشاهده عياناً في مزارعنا من رش لهذه المبيدات وعدم التزام بالكميات وعدم التزام بفترات الحظر التي يمنع خلالها قطف الثمار وعرضها للبيع، وكذلك عدم وجود مختبرات للكشف في الأسواق.. فإن ذلك يدعونا لمناشدة هيئة الغذاء والدواء بالإسراع في إنشاء مختبر (صغير جدا) لمراقبة الخضار والفواكه والورقيات في الأسواق قبل بيعها لمعرفة ما إذا كانت تلك المنتجات صالحة للاستعمال الآدمي أو أنها مليئة وملوثة ببقايا المبيدات، ولا بأس في التعامل معهم وفق الإجراءات المتوفرة حاليا وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في انظمة وزارة الشئون البلدية من إتلاف لتلك المنتجات الغير صالحة للاستعمال الآدمي وتغريم المخالف بما لايتجاوز خمسه آلاف ريال؟ حتى يتم استحداث النظام الجديد وإقراره من قبل هيئة الغذاء والدواء وهذا يكفينا في هذه الفترة.. والله من وراء القصد.
http://www.alriyadh.com/2010/04/22/article518637.html
|
هل المشكلة متعلقه بالعماله غير مدربة .. او القطف في الفترة المحرمه ؟
ياليت كانوا عماله غير مدربة او فترة التحريم .. بل الموضوع اكبر من عامل غير مدرب
المصيبة تبدا من بعض مؤسسات "البذور والادوية والمبيدات الزراعية " اللي تمول المزارع
الى المهندسين المشرفين من قبل الشركات الى مهندسين الزراعين في المزارع
وما العامل إلا رجل الآلي ينفذ مايطلب منه
المتلاعبين بالمبيدات والادوية منهم مهندسين زراعيين
كان عندي مرزعه و الباش المهندس يمارس جرائمه على المزروعات
"بالمبيدات والادوية " متعمدًا همه فقط المردود المالي له يزيد .. وحتى لو منعته مايرد عليك مجرم هدفه جمع المال لان له نسبة من الشركة الزراعيه
الحل هل نختصره على الكشف على المنتج وتغريم المزارع ام نوسع الدائرة لتشمل المؤسسات التجارية الزراعية والمهندسين المزراعين التابعين للمؤسسات