لابد من الرفق بالناس ولا ينبغي تكليفهم مالا يطيقون

الشيخ عبدالمحسن العبيكان

(سبق) الرياض:

الرياض :
أوضح المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان ان مضاعفة المخالفات المرورية لاتعتبر من الناحية الشرعية من الربا، مشيرا إلى انها من باب العقوبات المالية.
وقال الشيخ العبيكان: سألني بعض الصحفيين عن مضاعفة المخالفات المرورية بعد أن أُقرت هل هي من الربا؟ فأجبت بأنه من الناحية الشرعية لا تعتبر من الربا , لأن الربا هو في التعامل بين الناس , أما هذه فمن باب العقوبات المالية التي هي مشروعة في أصح أقوال أهل العلم وهو رأي جمع من وهو رأي جمع من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لقوله صلى الله عليه وسلم في حق مانع الزكاة (وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ مَالِهِ ) وغير ذلك من الأدلة , لكنني وضحت أنه لابد من الرفق بالناس , ولا ينبغي تكليفهم بما لا يطيقون ,ففرق بين بيان الحكم الشرعي وبين إقرار هذا الأمر , فلم يكن لي فتوى استند عليها من اتخذ هذا الإجراء, وإنما سُئلت بعد ذلك , وإنني دائما ًأدعو ولاة الأمر وفقهم الله إلى التخفيف عن الناس والرفق بهم, وإعادة النظر في الرسوم التي أثقلت كواهل الفقراء , بل بعض متوسطي الحال وقد قال صلى الله عليه وسلم : «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ من أمْر أُمَّتي شَيْئا ، فَشَقَّ عليهم ، فَاشْقُقْ عليه ، ومَنْ وَلِيَ منْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئا فَرَفَقَ بِهِم ، فَارفُق بهِ» .أخرجه مسلم, وعندما ارتفع سعر الشعير في العام الماضي كلمت معالي وزير المالية ورجوته أن يسعى في زيادة دعم الدولة للشعير حيث شق ذلك كثيراً على مربي الماشية , وهلكت بعض المواشي ففعل ذلك مشكوراً, ونزل و انخفض سعر الشعير انخفاضاً كبيراً ولله الحمد و المنة, واسأل الله أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم , والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

مشكور اخوي خالد الوايلي


سؤال موجه الى فضيلة الشيخ العبيكان :


ما هي المكوس؟ وما هو الفرق بينها وبين الضرائب الحديثة؟ وما هي العشور؟

وهل مضاعفة المخالفات المرورية جائزة شرعاً؟

وما هي أدلة التحليل؟

مشكوور جزاك الله خير اخوي خالد

ألى الاخ العزيز ابو عبدالله مشكور على مرورك الكريم
وش فيها اذا المرور دبل المخالفه كانت نسبه الفايده عندهم 1% والحين 300%مثلهم
مثل الباقين لا تقول فقراء الناس وكيف يسددون عندهم اطفالهم
اقرب مزاد ويبيعونهم وزين اذا جابو سرع جيد يمكن يقدر يسدد
قيمة المخالفه لآنه في زمنا هذا اصبح الانسان ماله قيمه انا هنا
لا أتهكم من اين لنا ان نسدد فلوس وبح ما عندنا والراتب زين
يكفي الى15 من الشهر لانه اجباري نسدد المخالفه يعني توقف
جميع معاملتك الحكوميه مثال تسجيل مولود ما تقدر الا تسدد با الله عليكم اذا انا وراتبي 8000الاف والى 15من الشهر وبح الي راتبه 1500و راتبه 3000وش يسوون ما ادري كيف
يرتاح ويقدر ينام من وضع هذا القرار من كثر الدعاوي عليه
الناس ما بقاء عندها الا مكاين الخياطه يبيعوها وطلعت كذبه
يعني افهموووووووو........... شكوانا إلى الله . فهو نعم المولى ونعم النصير

مشكورررررر اخي العزيز ياحظ يرحم امك ركز على مرورك الكريم

وعندما ارتفع سعر الشعير في العام الماضي كلمت معالي وزير المالية ورجوته أن يسعى في زيادة دعم الدولة للشعير حيث شق ذلك كثيراً على مربي الماشية

يجزاك خير
يمكن لك كم راس غنم وخفت انها تكلفك بالشعير !؟؟؟ واتصلت على الوزير وسنعت امور راعين الحلال
لكن لي سؤال
ليه على مقاطعة التجار كنت تعترض ؟؟؟؟؟

يالله ان تعفو عنا وترحمنا

مقولة لحوم العلماء مسمومه ...

من يستحق ان يسمى او يطلق عليه لقب عالم ؟ ومن الذي يطلق عليه هذه التسميه ؟

وأي اصناف العلماء لحمه مسموم ... هل تشارلز داروين صاحب نظرية التحول في الكائنات الحية لحمه

مسموم ... كبقية العلماء ؟

واخيرا هل تسمم لحومهم نتيجة غش في نوعية اللحم وجودته !!!

يجب علي ان أتساءل حول لحمي هل دخله التسمم ؟

المكوس هي : ضرائب غير شرعية آي أنها لم تورد في القرآن والسنة وعرفت بعد ذلك ولها أربع أنواع /, 1- الجمارك .... (أموال تفرض على التجارة الداخلة بلاد الإسلام)
2- أعشار السفن .... (فرضت على السفن المارة في الموانئ الإسلامية)
3- الخمس .... (خمس ما يستخرج من البحار من لؤلؤ وعنبر)
4- المواريث (أراضي الموات) .... (أراضي وأموال مات أصحابها دون وريث تذهب لبيت المال)
المكوس أو الجمارك أو الضرائب أو العشور التي يأخذها الظلمة، وتُؤخذ بغير وجه حق، وبغير وجه شرعي فكلها بمعنى واحد، وكلها حرام، ويكفي في تحريمها قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المرأة التي رجمت: {لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبل منه }.إن المرأة الزانية تابت توبة لو تابها صاحب مكس وليس زنا!! أي أن المكس أعلى وأشنع وأفظع في الفساد وأجرم من الزنا، وهذا الحديث صحيح، وكذلك ورد في بعض الأحاديث التي في سندها كلام، كقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إنما العشور على اليهود والنصارى } رواه أبو داود ، وهذا في سنده ضعف، لكن هذا المعنى يكفي، ففي القديم كانوا يسمونهم العشارين والمكاسين، وكان ذلك عند الرومان وعند الفرس وعند العرب في الجاهلية، وهي التي يسمونها في العرف الحاضر الجمارك.ولا نعني إدارة الجمارك.لأنها الآن تطلق على عدة أعمال، منها: التفتيش على المخدرات، وهذا عمل خير عظيم، وأجره كبير، وكذلك التفتيش على المجلات والأفلام الخبيثة، فنحن نسميه الجمارك.والمقصود بالجمارك في الأصل هم الذين يأخذون العشور من الأموال التي تمر، أو تقدم، أو تدخل، أو تخرج من وإلى البلاد، فهذا هو المحرم، وهو المكس، أما إذا كان عملهم مراقبة المنافذ البحرية، والجوية، والبرية وذلك بضبط ما يدخل من محرمات شرعاً، فهذا من أعظم أنواع الحسبة، وهو داخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لكن التسمية العامة لها تسمى الجمارك، وفي كتاب الأموال لـأبي عبيد فصل وذكر أشياء كثيرة في هذا الموضوع، وهي من الموارد المحرمة شرعاً، ولقد ذكرنا -إن شاء الله- من الأدلة ما يكفي، والحالة الوحيدة أو الصورة التي تجوز فيها إذا كانت على سبيل المعاملة بالمثل -وطبعاً هذا على غير المسلم؛ لأن المسلم لا عشور عليه، فما على المسلم في ماله إلا الزكاة- لكن الكافر الذي يمر ببلاد المسلمين مجتازاً بها، إذا كان تاجرنا إذا مر ببلادهم يؤخذ عليه (10%) أخذنا عليهم (10%) وإن أخذوا عشرين أخذنا عشرين، فهذا ليس مكساً لأنه من قبيل المعاملة بالمثل، أما أن يؤخذ من المسلمين وعلى أشياء إسلامية وبضائع إسلامية أو أمور حلال مباحة، فهذا لا يجوز.

اخي سندوتش شكشوكه

اشكرك على التوضيح ...

ولكن انا اعرف هذه الامور تماما وسؤالي ليس جهلا بها

ولكن أرمي الى معاني اخرى ارجو ان تكون مفهومه من سياق المداخله السابقه

الله يرحم بن باز وأبن عثيمين ويأجرنا في مصاب فقدهم ويخلف علينا خيراً منهم