بعد خطوة (سابك) رفع الأسعار 150 ريالاً للطن.. المصانع الوطنية تباشر أمس رفع أسعارها
موردو الحديد يرفضون البيع بالآجل مع توقع موجة ارتفاعات جديدة قبل نهاية الشهر الجاري

الرياض خالد الربيش
رفض موردو الحديد أمس البيع بنظام الآجل لحديد التسليح، عقب بدء العمل بأسعار (سابك) التي ارتفعت 150 ريالا للطن، ورفع المصانع الوطنية الأخرى أسعارها كذلك.وتأتي هذه الخطوة نتيجة توقعات قوية لرفع الأسعار قبل نهاية شهر يناير الجاري، وعلمت (الرياض) أن المصانع المحلية تتجه إلى رفع أسعار حديد التسليح الأسبوع المقبل، رغم السماح باستيراد حديد التسليح، وانخفاض أسعار المصانع العالمية التي يتجه بعضها إلى تعليق الإنتاج، بسبب الكساد.وكان المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة شركة سابك، والرئيس التنفيذي، ألمح في مؤتمر صحفي صباح أمس الأول إلى إمكانية رفع أسعار حديد التسليح، حيث قال ان المخزون من حديد التسليح بدأ ينخفض وهو إشارة إلى تحسن الطلب.
ولفت إلى أن سابك لم توقف أي مصنع حديد إيقافاً كاملاً بل توقف مؤقت لشهرين أو ثلاثة ، وقال لا يمكن أن ترفع الأسعار شركة واحدة وتبقى وحيدة بين الشركات المصنعة الأخرى مؤكداً أن سابك تشعر أن عليها مسؤولية اجتماعية ولذلك فقد أسهمت في توفير كميات الحديد وقال اشترينا من الخارج ووفرنا الحديد للسوق وتحملنا تكاليف للاستيراد.
وباشر عدد من شركات المقاولات أمس شراء كميات كبيرة من الحديد تخوفاً من موجات ارتفاع جديدة متوقعة.
وعلق الخبير الاقتصادي خالد الحميضان على هذه الخطوة، بقوله ان خطوة سابك تأتي بسبب ارتفاع تكلفة مخزون حديد التسليح لدى الشركة الذي قيم بالأسعار السابقة، وقال ان (سابك) لجأت إلى رفع الأسعار لتقليل خسائرها خلال النصف الأول من العام الجاري.وأبدى الحميضان امتعاضه من لجوء المصانع الأخرى التي يقدر عددها بحوالي 5 مصانع إلى نفس الخطوة، محذراً من لجوء المنتجين إلى توحيد التعرفة تمهيداً لموجات جديدة من رفع الأسعار.
وعن المخزون المستورد من الحديد، يرى الحميضان أن تصريف كميات كبيرة منه، قد شجع (سابك) على رفع أسعارها رغم اعتماد جميع المشاريع الحكومية على الحديد الوطني في أعمال الإنشاء وعلى رأسها بطبيعة الحال حديد (سابك) للتسليح. ورفعت شركة سابك أسعار حديد التسليح بواقع 150 ريالا للطن لجميع المقاسات، في حين ارتفع سعر حديد المصانع الأخرى 50 ريالا للطن، بدءا من ظهر أمس الأول.وبلغت الشركة أمس موردي الحديد وتجار مواد البناء بالأسعار الجديدة، وهي على النحو التالي: 2490 ريالا لطن الحديد (8 مل)، و2450 ريالا لطن (10مل)، و2125 ريالا لطن (12 مل)، و2105 ريالات لطن (14مل)، في حين بلغ سعر الحديد لمقاسات (16 32 مل) وهي الأكثر استخداما 2095 ريالا للطن.ورفض عدد من موردي الحديد بيع أي من الكميات المخزنة وفق الأسعار السابقة، حيث سجلت طلبات الشراء الجديدة وفق التسعيرة الجديدة. ولجأ الموردون إلى البيع بدءا من اليوم بالنقد، تخوفاً من موجات ارتفاع جديدة خلال الأيام المقبلة. وكانت شركة سابك قد خفضت أسعار حديد التسليح بمقدار 800 ريال ابتداء من يوم الثلاثاء 18/11/2008م، الموافق 20 ذي القعدة لعام 1429ه، ليصبح سعر الطن في الرياض 1945ريالا وفي الدمام 1925ريالا بينما في جدة 1995ريالا. وارجع احد موردي الحديد في تصريح ل(الرياض) هذا التوجه إلى الطلبات الكبيرة التي سجلت خلال شهر يناير الجاري لشراء الحديد، التي تواكب عددا من المشاريع الحكومية التنموية ومشاريع القطاع الخاص. إلى ذلك أبدى عدد من المطورين العقاريين أن تساهم هذه الخطوة في رفع أسعار المنتجات العقارية وتضخم الأسعار، وطالبوا بتعميم مؤشرات الأسعار ووضع آلية واضحة لتقييم أسعار الحديد الوطني والمستورد.
http://www.alriyadh.com/2009/01/22/article403813.html

لاحول ولاقوة الا بالله ......حسبنا الله ونعم الوكيل

لا حول ولا قوة الا بالله
عاد هم ماصدقوا خبر بالزياده
والا يوم النزول الله ينزل ارقابهم في الارض

ماحد قال بنزل

حسبي الله ونعم الوكيل

وزير ضائع

الله يخلف على الجميع

لعلهم للخسارة وحسبي الله ونعم الوكيل.