04-09-2011, 06:48 PM
|
#11
|
|
مقاطع فعال
رقـم العضويــة: 14187
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 563
|
بعد الثورة اختل نظام قدوم المعتمرين المصريين الذي كانوا قبل الثورة يفدون بشكل منظم
ومحسوب ، فتضاعفت أعداد القادمين منهم لأداء العمرة.
أعتقد أن معظمكم يعلم أن خلاله مواسم قدوم المعتمرين (أتحدث عن مصر بشكل خاص)
فإن ذلك يؤدي( إقتصادياً ) إلى هبوط سعر الجنيه المصري وارتفاع سعر الريال السعودي
بسبب العرض والطلب حينها ، وذلك يضر الاقتصاد المصري المتضرر أصلا بعد الثورة .
ما أود قوله أن الحكومة المصرية تقف دائما ضد الزيادة في أعداد المعتمرين والحجاج
لكن بعد الثورة انفلت اللجام واصبح الأمر عشوائيا .
معظمنا لاحظ الازدحام الشديد في الحرم هذا العام . لكن الأعداد الكبيرة التي وفدت لم يكن
معظمها بغرض العمرة ؛ إذ اندست بينهم فئات ذات مآرب أخرى حيث سُجلت حالات أعلى
هذا العام من قضايا النشل داخل الحرم .
أخبرني أحد الأصدقاء المطلعين على مايدور هناك أن من القضايا التي تم ضبطها دون أن
يرد عنها أي خبر في الصحف أو الأخبار....
قضية فتاتين من ذات الجنسية قدما لأغراض مخلة بالأدب وتم افنضاح أمرهما والحمد لله
والفضل يرجع بعد الله لسائق الليموزين البطل عندما أوصلهما وعرضا عليه في الطريق
خدماتهما ، ومثل مانقول حنّا ( حياك الله انت ومن تحب )
لكن وفاء هذا المواطن لبلده جعله يبلغ عنهما رجال الحسبة ويرشد لموقعهما في منطقة
تسمى ( بطحاء قريش ) والذين بادروا بكشف أفعال الفتاتين ووجدوا بحوزتهما 12 ألف
ريال واعترفتا بأن مصدر المال هو أعمال مخلة للأدب .
من أجل ذلك وغير ذلك يصرح القنصل المصري بأن المعتمرين أنفسهم وراء الأزمة...
إنه يتكلم عن مجمل الأسباب بما فيها تلك التي كانت في الخفاء ولم يطلع عليها عامة
الناس لحساسيتها .
|
|
|
|
|
___________________________
|
|
|
العرض العادي
