الله يعينهم ويقويهم

المواد التي محتاجينها أهل جده

الله يعطيهم العافية,,, يعطيك العافية وسؤالنا لفجارنا اسف تجارنا الافاضل ماذا قدمتم لجدة اليس من العيب ان شركات اللصوص من الدانوب والبنده وابن دواود ان لايقدموا اي تبرعات لعنهم الله في ارضه وسماءه ماذا ينتظرون هؤلاء اللصوص

وينهو الحكومة وين موقعها نحتاج واحنا ببلاد الخير ان تعطى الاهالي صدقات وتبرعات

مررت اليوم على موقع الحملة..

ماشاء الله تنظيم أفضل بكثير مما حصل المرة السابقة ..

مجموعات ميدانية و مجموعات في الموقع .. المجموعات الميدانية يشترط أن يكونوا من فئة الشباب من سن 18 سنة و فوق .. تصرف لهم بطاقات متطوع خضراء اللون و مجموعات الموقع تصرف لهم بطاقات زرقاء و هؤلاء أكثرهم نساء اللاتي يقمن بإستلام المعونات و تفنيدها و توزيعها على شكل سلال إغاثية و من ثم يقوم الشباب المصرح لهم بالدخول للموقع بتحميلها على سيارات النقل التي يتم إدخالها داخل الصالة و بعد ذلك يغادرون الموقع مع السيارة .. و هناك أيضا بطاقات حمراء خاصة بالمشرفين و المنظمين للحملة.

استطعت التحدث مع بعض القائمين على الحملة و أكدوا لي أن جميع الجمعيات الخيرية تتعاون معهم و تصلهم معونات عن طريقهم .. يعني ما يحتاج تضرب مشوار للموقع .. إبحث عن أقرب جمعية خيرية رسمية و أوصل لهم تبرعاتك العينية و هم يوصلونها نيابة عنك.

شاهدت أيضا عينات لشباب متفانين في الخدمة .. رأيت أحدهم و المشرف على الموقع يترجاه حينا و يأمره أخرى أن يعود لبيته ليرتاح و هو يرفض ذلك أو يتظاهر بقبول الأمر و أول ما المشرف يبعد يرجع للشغل ثاني .. و هناك في المقابل من تجمعوا حول الموقع لطق الحنك.

لم أتمكن للأسف الشديد من التصوير لمنع ذلك إلا للجهات الإعلامية المصرح لها .. ممنوع التصوير للإفراد بتاتا .. حتى الواسطة ما نفعت .

قدرت اصور صورتين من خارج الموقع :

سيارات المتبرعين تصطف عند بوابة الموقع لإيصال التبرعات (هذا الكلام العصرية و الزحمة لا شيء .. بعد المغرب ما ينطاق المكان من الزحام)..




و هنا تريللا محملة بكراتين المعونات المجهزة كسلال إغاثية تستعد للتحرك للمناطق المنكوبة..




أخيرا .. صورة م داخل الموقع لأخر تحديث لقائمة الإحتياجات الضرورية المتبقية..




هناك تواجد لسيارات تخص شركات وطنية تقوم بإيصال معونات و لا أدري هل الشركات متبرعة بالمعونات أو أنها متبرعة بالسيارات لإيصال هذه المساعدات .. في كلا الحالتين نقول ما قصروا.

هناك نشاط و حركة دؤوبة و كميات كبيرة من المساعدات التي تصل للموقع .. لكنها لا تقارن بحجم الحاجة الفعلية بالنظر لحجم الخسائر التي ترتبت عن السيول.

يتم حاليا التركيز على المعونات الغذائية التي لا تحتاج لطهي و هناك حاجة لأدوية الضغط و القلب و السكر.

مشكور أبو هشام على المتابعه الميدانيه للعمل التطوعي

مشكور ياخوي على التغطيه المميزة ويعطيك العافيه
ودي إني معهم وأشارك بس الإختبارت حرمتني..
المتواجدين فيهم الخير والبركه ويكفون ويوفون..

لاحرمت الاجر ابو هشام
اقري عينًا يا بلدي فابنائك البارين كثر .. صور تثلج الصدر ..

معلومات من موقع الحملة ..

تمكنت بالأمس من التحدث مع بعض العاملين في موقع الحملة و إليكم مقتطفات مما حصل..

* كميات التبرعات كبيرة ماشاء الله تبارك الله و كل متبرع يجود بما يقدر عليه .. منهم من يحمل كيس فيه ما تيسر و منهم من يأتي بحمولة دينا .. هذا بالنسبة للأفراد .. هناك أيضا سيارات شركات تقوم بإيصال معونات.

* نشاط و ترتيب فوري مع إستلام التبرعات حيث تجرد و يتم التأكد من تواريخها وتقسم و توزع حسب أصنافها.

* تخرج من الموقع يوميا 40 إلى 80 شاحنة (دينات و تريلات) لإيصال المعونات للمتضررين.

* معظم المعونات تقسم على شكل سلال إغاثية يتم إيصالها للمتضررين في مواقع إسكانهم .. من تم إجلائهم من بيوتهم يتم حصر إحتياجاتهم إيصالها لمواقع إسكانهم في الشقق المفروشة التي نقلوا إليها .. أما من رفض الخروج من منزله بحكم إرتفاعه و عدم تضرره مباشرة بالماء فيتم تسليم المعونات لفرق الدفاع المدني المتواجدة في المناطق المتضررة لإيصالها لهذه البيوت سواء بسيارات مرتفعة أو بالقوارب حيث لا تزال كثير من الطرق مغمورة بمستويات عالية من المياه.

* تعمل فرق المتطوعين في موقع الحملة من 9 صباحا لـ 9 مساء و هناك من الشباب من يستمر في العمل بعد هذا الوقت فيخرج مع أخر مجموعة متطوعين ميدانيين تنطلق لإيصال المساعدات.

* الحاجة لمتطوعين في موقع الحملة تقريبا منتهي و مكتفين لكن لا زالت هناك حاجة كبيرة لمتطوعين ميدانيين خاصة لمن لديهم مهارات فنية أو حرفية مثل خريجي الكليات و المعاهد التقنية .. و أنصح من يرغب في التطوع أن يكون شابا نشيطا لديه قدرة على التحمل (رياضي) لأن العمل الميداني في بداياته و لا يقتصر فقط على إيصال المعونات فقد بدأت الآن جهود تنظيف الشوارع و ترميم البيوت .. وهنا تكمن الحاجة للحرفيين و أصحاب المهارات الفنية .. و حصر الأضرار لتعويض الناس.

المتطوعين العاملين في الحملة منذ إنطلاقها و رغم رفض الكثيرين منهم التوقف عن العمل إلا أنهم بدأت علامات الإنهاك و الإجهاد تظهر عليهم و بصراحة (في نظري و من واقع ما لاحظت) يحتاجون لدماء جديدة تدعم مسيرتهم و تساندهم.

شباب الأمة أمل الأمة مستقبل الأمة
شكرا لك على الصور التي تثلج الصدر