سحب أغذية طيور تحوي بذور «الحشيش» ... تباع في 6 مدن سعودية
السبت, 21 أغسطس 2010
جدة - أحمد العمري
Related Nodes:
بعد سابقة العثور على بذور «القنب» في جدة انتشرت أغذية الطيور المخدرة في مدن عدة. (الحياة)
علمت «الحياة» أن الجهات الرقابية في السعودية وجّهت بسحب أغذية طيور ثبت احتواؤها على بذور القنب والخشخاش المخدر (الحشيش)، بعد أن كشفت وجودها في أسواق ست مدن سعودية (الرياض، المدينة المنورة، جدة، تبوك، القطيف، وحائل).
وخلصت لجنة مشكلة من الجهات المعنية، بعد تكليفها بالعمل على سحب أغذية الطيور التي يثبت احتواؤها على بذور القنب والخشخاش من الأسواق، إلى تشكيل فريق عمل من وزارة الزراعة ومندوبي المديرية العامة لمكافحة المخدرات والأمانة أو البلديات التابعة للمدن والمحافظات التي سبق أن اكتشف وجود هذه البذور فيها، على أن يتولى (فريق العمل) تنفيذ الآلية والبرنامج الزمني الذي أقرته اللجنة أخيراً لسحب البذور كافة من المدن الست، والعمل على سحب ومصادرة وإتلاف ما يتم ضبطه من قبل هذا الفريق، كما أقرت اللجنة توصيات وزارة الشؤون البلدية والقروية القاضية بأن تقوم المديرية العامة لمكافحة المخدرات والأمانات بالتعميم على الجهات التابعة لها في هذه المدن والمحافظات، لتسهيل مهمة الفريق والتعاون معه لتنفيذ المهمة المكلف بها وإبلاغها بالبرنامج الزمني الذي تم الاتفاق عليه.
وأخيرا أوصت اللجنة بأن يتم الاتفاق على البدء في تنفيذ المهمة في المدن والمحافظات وفق جدول معين يحدد المدة اللازمة لإنجاز المهمة على أن ينفذ البرنامج خلال ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل، اعتبر الخبير الزراعي المهندس محمد بخاري لـ «الحياة» وجود بذور القنب والخشخاش في ست محافظات سعودية مؤشراً خطراً ودلالة على استفحال القضية، «قبل أربع سنوات اكتشف وجودها في مدينة الرياض، أما في الوقت الحالي فوجودها في ست مدن يستوجب تحرك جهات عدة لمعالجة الوضع».
وطالب المهندس بخاري بضرورة وجود خبراء زراعيين في المنافذ لتمييز البذور الصالحة من البذور التي تحتوي على القنب، إذ إنها تدخل إلى البلاد من طريق دول مثل باكستان والهند وإيران.
وشدد بخاري على تكاتف الجهات الحكومية لحل مشكلة تهافت الشبان على الحشيش المخدر، عازياً ذلك التهافت إلى تفشي ظاهرة البطالة، معتبراً إياها سبباً رئيساً لاندفاع الشبان نحو هذه الآفة. ولم يخف بخاري مطالبته بتوعية شاملة في المدارس وخطب الجمعة والجامعات لمساعدة الجهات الأمنية والرقابية على إيجاد حلول جذرية لهذا الهاجس الجديد.
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/174223