المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطنه عايشه

مسالخير د . السماحي من مقالك فهمت المشكلة ولكن لم أفهم الحل بلخطط المستقبلية أرجو شرح الخطوات المطلوبة لنعد للجيل القادم حياة كريمة؟
أبو هشام مسالخير أجمل ماقدم من برامج لهذا الوقت برنامج الشقيري باليابان لا ينتقد مجتمعنا لكن يريك المثل الحي لمجتمع مثالي راقي متطور محافظ نستطيع تطبيقه دون ان تضيع هويتنا الإسلامية والعربية

سؤالك قليل في كلماته كبير في مضمونه، ولكي أجيبك إجابة شافية على هذا السؤال الممتاز احتاج لإلقاء محاضرة لمدة ثلاثة أيام متواصلة بمعدل ست ساعات يوميا لكي أغطي الموضوع كافة عناصره وأوفيه حقه، لكن لا يمنع من القول بكل بساطة أن نجاحنا في كل شيء بعد توفيق الله وتوفير السيولة اللازمة هو التخطيط الاستراتيجي الجيد القائم على المعلومة الصحيحة وليس التوقعات، التحليل العلمي للعوامل البيئية الداخلية والخارجية ونقاط الضعف ونقاط القوة في مجتمعنا وتعليمنا والسياسات الاقتصادية والاجتماعية المطبقة في بلادنا والتنسيق مع كافة الجهات التي لها علاقة ببناء وتخريج هؤلاء الأجيال بدء من وزارة المعارف ووزارة التعليم العالي والجامعات ووزارة العمل والمالية ومختلف الوزارات والقطاع الخاص بكافة نشاطاته ، والمؤسسات الدينية.
من خلال هذا التحليل نضع أصبعنا على الاحتياجات التخصصية التي يفتقدها مجتمعنا ومن ثم توجيه هؤلاء الشباب نحو هذه التخصصات وعند تخرجهم تكون الوظائف جاهزة لاستيعابهم برواتب مناسبة للعيش بكرامة وحياة مستقرة، ونقاط أخرى كثيرة مكملة لا تستوعب المساحة لشرحها لك لإعداد جيل قوي واثق من نفسه.
باختصار لبناء جيل قوي يجب علينا التخطيط ثم التخطيط ثم التخطيط وغير ذلك مجرد ضغائن أحلام وسراب خادع ودمتي بسلام!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سليمان السماحي

باختصار لبناء جيل قوي يجب علينا التخطيط ثم التخطيط ثم التخطيط وغير ذلك مجرد ضغائن أحلام وسراب خادع ودمتي بسلام!!

مستقبل مهدد من كل الاتجاهات ..........!!!!
ومصير الأحلام والسراب والخداع تنكشف ولكن بعد فوات الأوان .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الدكتور السماحي موفق في كثير من طرحه ..

أحببت أن أشارك بحلقة داود الشريان في واجه الصحافة .. وكانت عن العطالة في

السعودية .. ومستقبل الشاب السعودي .. وعدد الأجانب في البلد ..

http://www.alarabiya.net/articles/20...21/109243.html

لكم

أظن الخطط الصحيحة ستبدأ عندما ينفذ البترول أو يخسر قيمته ....... فلايبقى شيء للسرقة والنهب

يلزمنا الأمانة والأخلاص للوطن والمواطن قبل اي خطط .

السلام عليكم
د -سليمان ولا يهونون الاخوان حنا شعب تأصلت فينا ثقافة ان الحكومة قوية وانها تضرب بيد من حديد وكم واحد قد دخل المعتقلات من عام 1980ميلادي الى الان مما ادى الى وجود مواطنين يرهبون المواطنين وايضا وجدنا من المواطنين الي قربهم من الحكام والمسئولين قاموا يسوون اي شيء بالبلد وبيد من قوة من تجار الى الوزراء و القائمة تطول وقد طرحت في منتدانا المبارك اني من الناس الي كان يهاب المحاكم ووالله الان اني استحي في القهوة من الجالسين واقدرهم اكثر من القضاة والعلماء حقين السحر والرضاعة وانت عارف اني اقصد العبيكان وطقته
طيب في راح ايماننا بالله ومحبتنا لا آل سعود والذي كنت احسه من والدي واعمامي لاننا الان اصبحنا في قرية صغيرة والاول كانت الحكومة تخش علينا وهذا احد الاسباب

سؤال صعب
بالفعل ينبغي أن نسأل أنفسنا ونحن نواجهة المستقبل بلا أية خطط استراتيجية. خصوصا وان عصر النفط قد بدأت نهايته التاريخية . ماذا أعددنا من خطط واستراتيجيات مستقبلية؟ اذا كنا لم نوفر الاستقرار الوظيفي والمعيشي في الوقت الحالي للاجيال الحالية ماذا عسانا ان نقدم للاجيال القادمة ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سليمان السماحي

هذه المقالة كتبتها منذ حوالي أربع سنوات ونشرتها جريدة الرياض في ملحقها الاقتصادي ولو راجعنا مضمونها وتحذيري لعدد من القضايا وما نعيشه الآن، فإنه يتضح أنني قد وفقت ولله الحمد في قراءة الأحداث .... والقادم أعظم والخافي أكثر إيلاما وحسرة!!! تحياتي

أجيالنا القادمة.. ماذا أعددنا لها؟

د. سليمان السماحي

يقولون إن عدد سكان مجلس التعاون الخليجي خلال القرن الحادي والعشرين سيتراوح ما بين 40 - 50 مليون نسمة. وفي رأيي المتواضع سيكون نصيب «بلادنا» من هذه الأرقام أكثر من 25 مليون نسمة.
هذا الانفجار السكاني الذي سيجتاح بلادنا سيولد أعباء ومشكلات لا حصر لها على مختلف مناحي الحياة. فالبنية الأساسية للخدمات أرهقت وسوف تزداد إرهاقاً، وجهود التنمية ستبتلعها تلك الجيوش القادمة.. المدن العشوائية الرئيسية منها وغير الرئيسية ستكون مهددة بالثبور وعظام الأمور.. أجهزتنا الحكومية وغير الحكومية ستنوء بما تحمل من بيروقراطية، ونصيب التعليم من هذه الأمور سيكون خطيراً ومفجعاً، فآلاف الطلبة سيتكدسون في المدرجات الجامعية يتقاتلون على معلومة طائرة، وأستاذ يحتاج الطلبة إلى مجهر لكي يرونه، ومقررات ومذكرات دراسية لا يحصلون عليها إلا بعد مرور نصف الفصل الدراسي، أكاديميون محبطون ينعتون سنوات عمرهم الضائعة لضعف مرتباتهم.. وإرهاصات الحياة المادية التي رفعت فئات وخفضت فئات أخرى.
خريجون سيزحفون من مدرجات الجامعات والمعاهد المتخصصة والمدارس الثانوية إلى طوابير البحث عن وظائف وإلى زمن نسيان المعلومات. خريجون بأعداد تفوق الاستيعاب وتخصصات خارج خطط التنمية واحتياجات سوق العمل المحلية.
تحولات غريبة وعجيبة من تخصص علمي إلى أي شيء يسد الرمق ويعطي أملاً في الحصول على وظيفة.. أي وظيفة.
خلل في التوازن فيما بين النمو والتنمية وفيما بين الموارد والاحتياجات.
مخططون اقتصاديون يرسمون ويهندسون الخطط التنموية برؤيا علمية مثالية.. مخططون يجرون بعض الإصلاحات الاقتصادية بنظرة اقتصادية بحتة وهو أمر يستحيل من خلاله تحقيق النجاح المطلوب أو النتائج المرجوة منها.

المطلوب إذاً بعثرة الأوراق وإعادة النظر في الاستراتيجيات السابقة والإسراع في وضع خطة وطنية شاملة لبناء أجهزة إدارية قادرة على امتصاص مختلف التغيرات البينية الداخلية والخارجية تكون مستجيبة لما تقتضيه عوامل التبدل والتطور وحسن الإدارة في عصر المعلوماتية والانفتاح الذي نحن جزء لا يتجزأ منه، هذا إذا أردنا أن نعيش ونتعايش دون صراعات متناقضة مع أنفسنا ومع غيرنا، وإلا فإن الأجيال القادمة لم ولن ترحمنا، فهل نحن مدركون وواعون لما يدور حولنا؟!

سأختصر عليك يا دكتور

جيلنا تذوق مرارة أخطاء أجيال التي سبقونا

فما أمامنا الإ واحدة من الاثنين

أما أن نترك الحبل على الغارب وسيأتي الأجيال التي بعدنا وسيتذوقون مرارة أشد منا

أو نكون يدا واحدة ونحاول نحل الموضوع بأسرع ما يمكن

تمت اضافة المقال لموقع مقاطعه على الفيس بوك