العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > جولات جديدة من المتاعب موضوع متجدد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-2009, 06:53 PM   #111
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي رئاسة الاتحاد الأوروبي: خطة أوباما هى الطريق إلى الجحيم

رئاسة الاتحاد الأوروبي: خطة أوباما هى الطريق إلى الجحيم



أطلق سياسيون بالاتحاد الأوروبي على الخطة الأمريكية لانتشال الاقتصاد الأمريكي من الكساد " الطريق إلى الجحيم ".

قال ميرك توبولانيك رئيس الوزراء التشيكي والذي تتولي دولته رئاسة الاتحاد الأوروبي للبرلمان الأوروبي " إن خطة أوباما الضخمة للتحفيز الاقتصادي و خطة إنقاذ البنوك سوف يؤديا إلى تقويض الاستقرار بالأسواق المالية العالمية ".

في أعقاب سحب الثقة من حكومتة توبولانيك بيوم واحد ، ورط توبولانيك رئاسة الاتحاد الأوروبي في حوار تصادمي مع واشنطن حول كيفية التعامل مع الركود الاقتصادي العالمي. حيث يفضل معظم زعماء الاتحاد الأوروبي تنظيمات مالية محكمة، في حين تقوم الولايات المتحدة بإجراء خطة تحفيز اقتصادي ضخمة للغاية.

تعتبر تصريحات توبولانيك هى أكثر الانتقادات حدة والتي وجهت حتى الآن من قادة الاتحاد الأوروبي، كما جاء ذلك ردا على انتقادات الولايات المتحدة لدول الاتحاد الأوروبي بعد إتخاذ ما يلزم من الإجراءات التحفيزية وعدم الانفاق بالشكل الملائم. وبذلك فقد تمهد الطريق لقمة عاصفة الأسبوع المقبل في لندن بين قادة مجموعة الدول الصناعية العشرين. حيث أشاد جوردن براون رئيس الوزراء البريطاني، البلد المضيف للقمة ، بالرئيس أوباما عن استعداده للعمل مع أوروبا سويا لإصلاح الاقتصاد العالمي بحلول قمة مجموعة الدول العشرين.

علاوة على ذلك، خططت الولايات المتحدة للانفاق بشدة لانعاش الاقتصاد من حالة الكساد التي تنتابه، حيث تقدر خطة التحفيز الاقتصادي بـ 787 مليار دولار فيما يتعلق بخصومات الضرائب ومزايا الرعاية الصحية وكذلك الانفاق على البنية الأساسية و الطاقة الإضافية.

وفي محاولة لتشجيع البنوك للإقراض مرة أخرى، ستقوم الحكومة بضخ 1 تريليون دولار بالنظام المالي عن طريق شراء سندات خزانة والأورواق المالية العقارية في محاولة لتخليص البنوك من الأصول المتعثرة.

علاوة على ذلك، صرح توبولانيك بأن "الولايات المتحدة لم تسلك الطريق الصحيح "، كما انتقد اتساع عجز الموازنة الحكومية وكذلك الإجراءات الحمائية كخطة " اشتري المنتجات الأمريكية "، ويرى أن كل هذه الإجراءات هى " طريق إلى الجحيم ".

كما أضاف قائلاً " يجب علينا قراءة التاريخ والدروس المستفادة من الماضي لنعلم أن نجاح أوروبا كان في رفضها لهذا الاتجاه ".

وصرح قائلاً " الأمريكان في حاجة إلى مزيد من السيولة لتمويل هذه التدابير، وهذا يعني قيامهم بيع المزيد من السندات الأمريكة والذي من شأنه تقويض استقرار الأسواق المالية العالمية ".

هذا وقد صرح أوباما يوم الثلاثاء " إن الحجم الهائل للموازنة المقترحة يوجه الدولة في الاتجاه الصحيح " و " لا غنى عن هذه الميزانية لانعاش الاقتصاد وتحقيق الآمان والرخاء الاقتصادي ".

كما أعلن أوباما بأنه على الرغم من المصاعب التي من الممكن أن تحدث مستقبلا ، فالولايات المتحدة تسير في الطريق الصحيح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر: Yahoo News
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 26-03-2009, 12:35 AM   #112
alzuhary
مشرف
 
الصورة الرمزية alzuhary
 
رقـم العضويــة: 6668
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشـــاركـات: 5,769

افتراضي

مشكور ابو عبدالله

___________________________


alzuhary غير متواجد حالياً  
قديم 26-03-2009, 03:20 PM   #113
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي

العفو اخوي الزهيري
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 26-03-2009, 04:50 PM   #114
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي مدفعية "جيثنر" تقصف أسواق الأسهم و التراجع هو السمة الأساسية لاقتصاد المملكة المتحدة

شدد بنك إنجلترا على أن توقعات التضخم تشير إلى عدم تحقيق المعدل الذي يتمشى مع هدف البنك المركزي و هو الأمر الذي من المتوقع أن يتفاقم إلى حدٍ أبعد من ذلك في ظل تراجع الطلب المحلي المؤدي إلى انخفاض قراءات مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة و هو ما يدفع تجار التجزئة إلى خفض الأسعار لاجتذاب المشترين مما يزيد من تراجع قراءات التضخم. هذا وتؤيد حالة التراجع التي يعانيها الاستهلاك ما شدد عليه البنك المركزي من توقعات مما يعزز موقف البنك المركزي أثناء اتجاهه نحو المزيد من إجراءات التسهيل النقدي. و يستمر اقتصادى المملكة المتحدة في إظهار قدر أكبر من التدهور، تستمر الضغوط الواقعة على سوق العمالة البريطاني في التزايد تأثراً بالأوضاع المتأزمة التي يعانيها قطاع الائتمان علاوة على تراجع الطلب العالمي على المنتجات البريطانية مما يدفع البنك المركزي بكل قوة نحو المزيد من الجهود النقدية التي من شأنها تخفيف حدة اضغوط الاقتصادية و هو ما يقضي على أي أمل في ارتفاع الإسترليني على المدى القصير..

ننتقل إلى أوروبا، لنجد أن تداول اليورو قد استمر في نطاق ضيق ما بين مستويي 1.3540 و 1.3610 نظراً للبيانات الأساسية التي تعكس حالة من الهدؤ تسيطر على أسواق الأسهم. أما ثقة المستهلك الألماني، الفرنسي و الإيطالي، فقد تعرضت لانخفاضات حادة في مارس بسبب الركود العميق و تأزم الأوضاع الائتمانية بالمنطقة و هو ما يقضي على الأمل في تحسن القراءات المستقبلية للنمو. يذكر أن السبب في انخفاض قراءة ثقة المستهلك الفرنسي و الإيطالي يرجع بصفة أساسية إلى تواني البنك المركزي الأوروبي عن اتخاذ أي من الإجراءات التي من شأنها التخفيف من وطأة الضغووط الحالية مما أدى إلى تزايد المخاوف من أن يقود اقتصاد المنطقة قاطرة الاتجاه الهابط ليحتل هذا الاقتصاد المركز الأول في الهبوط بين الدول المتقدمة. و على الرغم من أن إقدام البنك المركزي على عمليات خفض الفائدة في الفترة الأخيرة و توافر النوايا داخل البنك لاتخاذ إجراءات التسهيل النقدي، لا زالت هناك حالة من الشك تنتاب الأسواق حيال اتخاذ هذه الإجراءت في المستقبل القريب..

و سوف يتابع السوق اليوم شهادة "جثنر" أمام مجلس النواب و التي من المتوقع أن تتناول الدعوة إلى إخضاع صناديق التحوط و المؤسسات المساهمة الخاصة و غيرها من أدوات سوق المال و المشتقات للإشراف الفيدرالي و الرقابة الصارمة من جانب الحكومة و هي المرة الأولي التي تشهد فيها الولايات المتحدة مثل هذه الدعوة. يذكر أن هناك الكثير من المخاوف التي من الممكن أن تحيط بأسواق الأسهم بسبب دعوة "جثنر" التي من الممكن أن تقوض موجة الارتفاع القادمة في البورصة الامريكية لعدم توافر القدر الكبير من الثقة في الضوابط الحكومية مما ينعكس على الأسواق بالمزيد من تجنب المخاطرة الذي يضيف قدراً من الدعم للدولار بتدفق الأموال إلى الولايات المتحدة. و عن سندات الخزانة الأمريكية، فمن الممكن أن يكون لها أثر كبير على الدولارهي الأخرى حيث يتم طرحها بكميات هائلة اليوم..











___________________________________

المصدر: Dailyfx
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 26-03-2009, 04:51 PM   #115
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي استمرار تفاقم أوضاع التوظيف بالولايات المتحدة الأمريكية

استمرار تفاقم أوضاع العمالة بالولايات المتحدة الأمريكية


أعلنت وزارة القوى العاملة الأمريكية أن طلبات إعانات البطالة الأمريكية في الأسبوع من 15 مارس حتى 21 مارس قد ارتفعت بمعدل ثمانية ألاف لتصل إلى 652 ألف. هذا وقد أشارت توقعات الاقتصاديون إلى احتمالات ارتفاع طلبات الإعانة من 644 ألف إلى 650 ألف فقط. بينما هبط متوسط طلبات إعانات البطالة لأربعة أسابيع من650 ألف إلى 649 ألف.


في الوقت ذاته، ارتفع عدد الحاصلين على إعانات البطالة في الأسبوع من 8 مارس إلى 14 مارس بمعدل 122 ألف لتصل إلى 5.56 مليون. بينما أشارت توقعات الاقتصاديون إلى أن تسجل 5.48. والجدير بالذكر أن المتوسط الحسابي للإعانات المستلمة في أربعة أسابيع ارتفعت بمعدل 123.750 لتصل إلى 5.331 مليون.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


المصدر : Plus Daily Fx
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 26-03-2009, 11:29 PM   #116
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي إعلان الحرب النقدية الباردة و الدولار في الرعاية المركزة

إعلان الحرب النقدية الباردة و الدولار في الرعاية المركزة

الملخص:
أصبحت المساجلات الكلامية حول الشئون المالية و النقدية العالمية بين الولايات المتحدة و الصين أكثر إثارة في الفترة الأخيرة متضمنة العديد من المخططات المعلنة و غير المعلنة التي تدعو إليها البلدان.

العناوين الرئيسية:

الولايات المتحدة:
صرح "دينيس"، رئيس الفيدرالي الاحتياطي بأتلنتا، بما يلي:
"سوف أستمر في التحذير من الاعتقاد بأن تحسن البيانات لشهر واحد يعني تعافي الاقتصاد و ذلك حتى نتجنب إصدار أي من الاستجابات أو ردود الأفعال بناءً على بيانات شهر واحد فقط في الوقت الذي تحيطنا فيه بيانات سلبية تشير إلى الركود العميق في أغلب قطاعات الاقتصاد الأمريكي على الأقل على مدار الأشهر القليلة الماضية". و عند سؤاله عن مدى التحسن في تطلعات الاقتصاد الأمريكي و ما إذا كانت التحركات الأخيرة للفيدرالي قد أحدثت الأثر المأمول أم لا، أجاب "دينيس"؛ "أعتقد أن الوقت مبكر جداً على الإجابة على هذا السؤال"..

المملكة المتحدة:

صرح "سنتانس" عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا بما يلي:
"نواجه في الوقت الراهن موقفاً عصيباً أهم ما يميزه هو العجز المالي الهائل الذي من المتوقع أن يتفاقم إلى حدٍ لا يمكن تداركه على المدى المتوسط، و هو ما يشير إلى فقد أحد أهم العوامل التي تعتمد عليها الاقتصادات الموسعة في تحقيق الاستقرار." و في إشارة إلى الانتقادات التي وجهها "ميرفن كينج"، محافظ بنك إنجلترا، لحكومة المملكة المتحدة يقول "سنتانس"؛ "إن ما صرح به المحافظ يتمشى مع ما أطلقه من تصريحات سابقة، إلا أنني أعتقد أن الوقت غير ملائم على الإطلاق و أنه يجب اتخاذ خطوات إيجابية نحو مساعدة الشركات التي تعاني من مشكلات سيولة مع توظيف عدد أكبر من إجراءت التحفيز المالي من أجل تحقيق هذا الغرض علاوة على محاربة البطالة و القيام بعدد أكبر من الجهود التي تستهدف تطوير و تدريب العمالة"..

في نفس الوقت، هبطت مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة بنسبة 1.9% في أعقاب مراجعة قراءة الشهر الماضي التي سجلت ارتفاع بنسبة 0.8% و هو ما أدى إلى هبوط المعدل السنوي بنسبة 0.4% و هو أدنى المستويات منذ 1995. كانت التوقعات قد أشارت في وقت سابق إلى هبوط المبيعات بنسبة 0.4% فقط مما يشير إلى أن الاقتصاد البريطاني في موقف متأزم للغاية..

اليابان:

أعلنت صحيفة "نيكاي بزنس دايلي" أن وزير المالية الياباني، "يوسانو" سوف يواصل مسيرته في إطار الحقائب المالية الثلاثة أثناء خوضه لمعركة حزمة التحفيز الاقتصادي القادمة حيث تتضمن الحزمة التحفيزية اليابانية الجديدة إنفاق حكومي يصل إلى 20 تريلليون ين ياباني وفقاً لما صرحت به وسائل الإعلام اليابانية و هو مبلغ هائل مقارنة بالحزمتين التحفيزيتين الأخيرتين التي بلغت تكلفتهما ما لا يتجاوز 12 تريلليون..

كما أعلنت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن "كيوشي هيراتا"، وكيل وزارة المالية اليابانية
قد أفاد رئيس الوزراء، أسو"، برغبته في التقدم بالاستقالة من منصبه وسط تردد المزاعم التي تشير إلى أنه قام ببيع قدر كبير من الأسهم في انتهاك صريح للميثاق الأخلاقي للوزارة..

منطقة اليورو:

أشار تقرير GfK إلى هبوط مؤشرات ثقة المستهلك في كلٍ من فرنسا و إيطاليا حيث أصيبت ثقة المستهلك الألماني بحالة من التدهور الشديد في كل من فرنسا و إيطاليا في مارس بسبب الركود العميق و تأزم الأوضاع الائتمانية بالمنطقة و هو ما يقضي على الأمل في تحسن القراءات المستقبلية للنمو. يذكر أن السبب في انخفاض قراءة ثقة المستهلك الفرنسي و الإيطالي يرجع بصفة أساسية إلى تواني البنك المركزي الأوروبي عن اتخاذ أي من الإجراءات التي من شأنها التخفيف من وطأة الضغوط الحالية مما أدى إلى تزايد المخاوف من أن يقود اقتصاد المنطقة قاطرة الاتجاه الهابط ليحتل هذا الاقتصاد المركز الأول في الهبوط بين الدول المتقدمة. جدير بالذكر أن قراءة مؤشر ثقة المستهلك لإبريل سجلت هبوطاً بنسبة 2.5، بعد مراجعة القراءة الأولية التي أشارت إلى 2.6، مقابل الهبوط بنسبة 2.4 الذي سجلتها قراءة مارس..

كما تراجع مؤشر CB الرائد لمنطقة اليورو بنسبة 0.3% في فبراير لتصل قراءة المؤشر إلى 92.9 نقطة في أعقاب الارتفاع المحقق في يناير و هو ما يشير إلى الهبوط الخامس على التوالي في ستة أشهر..

في غضون ذلك، حق إقراض القطاع الخاص نمواً بنسبة 4.2% بعد الارتفاع بنسبة 0.5% في يناير. بينما انخفض المعدل السنوي للمعروض النقدي M3 بنسبة 5.9% بعد الارتفاع الأخير بنسبة 6% في يناير الماضي. يذكر أن الانخفاض فاق التوقعات التي أشارت إلى 5.5%..

التعليقات:

في الاثنين الماضي صرح "زهاو زياوشويان"، رئيس بنك الصين بما يلي:
"لابد من التوسع في استغلال مخزون الاحيتاطي لصندوق النقد الدولي من أجل تلبية متطلبات الدول الأعضاء من الاحتياطي النقدي"..

كما دعا "زهاو" إلى إصلاح النظام المالي العالمي عندما علق على الوضع الحالي بقوله؛ "إن العالم بحاجة ماسة إلى عملة عالمية تستخدم للاحتياطي النقدي على أن تكون ذات قيمة أكثر استقراراً". كان من الطبيعي أن تلقى هذه التصريحات اهتمام أغلبية الدول حيث بدأت هذه الدول في التفكير بإمعان حول إمكانية ذلك علاوة على تركيز أسواق المال بصفة خاصة على هذه الأفكار الجديدة. من ناحيةٍ أخرى، تعتبر هذه التصريحات إشارة واضحة إلى أن الصين تنتهز الفرصة للعب دور أكثر اتساعاً في مستقبليات النظام المالي العالمي، بينما تبقى الولايات المتحدة منشغلة في إصلاح النظام المالي المحلي لديها. كما تلقي تصريحات رئيس بنك الصين المزيد من الضوء على أن لدى الصين أوراق هامة و أساسية تمكنها من التحكم في مسار اللعب مع الولايات المتحدة علاوة على امتلاء جعبة الصين بالأسهم التي من الممكن أن تطلقها في وجه الولايات المتحدة لتسجل بها المزيد من النقاط على الساحة الدولية في المباراة الدبلوماسية الدائرة بين هاتين القوتين..

و كما نرى، و على الرغم مما سبقت الإشارة إليه، كان حديث "زهاو" يتسم بالبساطة و الصراحة الشديدة و هو ما يزيد من المخاوف التي تهدد الدولار الأمريكي في إطار الأسواق الدولية. لم تتوقف محاولات الصين لسرقة الأضواء من الولايات المتحدة حيث صرح مستشار بنك الصين "فان جانج" يوم الثلاثاء الماضي "تكمن مخاطر التضخم في ارتفاع المعدلات الأمريكية بالإضافة إلى سرعة نمو معدلات السيولة في الولايات المتحدة عنه في الصين مع انخفاض قيمة الدولار مما يشكل تهديداً للصين". و من خلال الربط بين ما صرح به رئيس بنك الصين و مستشار البنك بين ما أعلنه رئيس الوزراء الصيني صراحةً من تشكيك في استحقاق الولايات المتحدة و الدولار الأمريكي للثقة المطلقة من جانب جميع دول العالم علاوة على التشكيك في إمكانية الاعتماد على الدولار كعملة معيارية يستخدمها العالم أجمع في الاحتياطي النقدي، يمكن التوصل إلى حالة من الارتباك و التوتر الشديدين تنتاب الصين حيال ما يتعرض له الاقتصاد الأمريكي الذي يمثل المحور الذي يدور حوله الاقتصاد العالمي. في ضوء ما سبق، يمكن التوصل إلى أن تلميحات "زهاو" كانت تشير إلى مخزون الاحتياطي لصندوق النقد الدولي و ما يمكن أن يكون له من دور أكثر اتساعاً في الفترة القادمة و هو ما يشير إلى أن الصين تعتزم خفض احتياطي الدولار الأمريكي إلى مستويات تتناسب مع سلة العملات المناسبة. (تجدر الإشارة إلى أن الدولار الأمريكي يمثل 65% من احتياطي النقد الأجنبي الصيني و هو الاحتياطي الذي تجاوز الـ 2 تريلليون دولار، في الوقت الذي يمثل فيه الدولار 44% من مخزون الاحتياطي لصندوق النقد الدولي). إذا كان هذا هو الوضع، فمن الممكن أن نتوصل إلى أن هناك إشارة واضحة للنوايا الصينية التي تتضمن خفض اعتمادها على الدولار الأمريكي و تخفيض نسبته بين مكونات احتياطي النقد الأجنبي. على الرغم من ذلك و مما يثير الكثير من علامات التعجب، أن كلمات "زهاو" لم تتضمن الإشارة و لو ضمنياً إلى خفض الصين لممتلكاتها من سندات الخزانة الأمريكية حيث و هو ما يكشف النقاب عن رغبة الصين في تنويع حصتها من الدولار في أشكال مختلفة للاستفادة عما ينتج عن ذلك من عوائد..

و سواءً كانت الصين تتوخى الحذر الشديد في تعاملها مع المخاوف الكائنة على مستقبل الدولار الأمريكي أم لا، فسوف يتأثر الدولار سلباً بالتصريحات االصينية لا محالة و من ثم تتزايد المخاوف حيال عدم قدرة الولايات المتحدة على توفير التمويلات اللازمة لخططها التحفيزية العملاقة. لذا كانت مفاجأة كبرى عندما صرح "جيثنر"، وزير الخزانة الأمريكي بأنه على يتقبل الفكرة الصينية بكل انفتاحية و هي المفاجأة التي انفجرت في وجه الدولار الأمريكي لتهوي به إلى القاع خلال تعاملات اليوم مقابل اليورو خلال دقائق من تصريح "جيثنر". رغم ذلك، ارتد الدولار ببطء شديد معوضاً نسبة ضئيلة من خسائره بعدما أكد "جيثنر" على أن الدولار الأمريكي سوف يبقى هو العملة الاكثر تكويناً لاحتياطي النقد الأجنبي لجميع دول العالم. و سواءً جاءت كلمات وزير الخزانة الأمريكية كما أشرنا إليها من قبل أو في سياق مختلف (حيث أكدت بعض التقارير أنها جاءت واضحة وضوح الشمس كما هي معروضة أعلاه بينما ذكرت تقارير أخرى بعض التفاصيل التي تحمل تأويلاً لكلمات الوزير) فهل من الممكن أن تكون هذه التصريحات ذلة لسان كما تدعي بعض الصحف؟ ربما تكون كذلك. و ربما أبدى "جيثنر" قدراً كبيراً من الانفتاحية و التقبل لمقترح "زهاو" دون دراسة أبعاده أن أنه أبدى هذا القدر من التقبل للفكرة تجنباً لإثارة أي من المخاطر الدبلوماسية التي من الممكن أن تنشأ عن تجاهل التصريحات الصينية. عموماً، في ضوء هذه الاحتمالات الكثيرة يمكن القول بأن "جثنر" وحده هو الذي يعلم السبب وراء إبداءه هذا القدر من التقبل و الانفتاحية للتصريحات الصينية..

على الرغم مما سبقت الإشارة إليه، يمكننا القول بأن رد "جيثنر" اتسم بالاحترافية و المهارة الدبلوماسية رفيعة المستوى حيث تجنب وزير الخزانة الأمريكي أي من ردود الفعل الطبيعية تجاه تصريحات الصين التي من شأنها إفساد العلاقات الأمريكية الصينية. مع ذلك، تعتبر إثارة مسألة إعادة النظر في استغلال مخزون الاحتياطي لصندوق النقد الدولي من جانب روسيا من أخطر المسائل التي لا يبدو أن وزارة الخزانة الأمريكية لديها استعداد لمواجتها في الوقت الحالي. و فيما يتعلق بشهادة "جيثنر" الأخيرة أمام مجلس النواب الأمريكي، فكان من الواضح أن موقف الدولار في أسواق المال العالمية و النظام المالي العالمي يحتل القدر الأكبر من الاهتمام و يقع على رأس قائمة الأولويات. فأثناء الإعداد للبيان الموجز لـ "جيثنر" لابد و أن تضع الخزانة الأمريكية نصب أعينها حقيقتين غاية في الأهمية؛ الأولى تتمثل في إمكانية مشاركة الصين و روسيا في نظام مالي يسير في ضوء مخزون الاحتياطي النقدي لصندوق النقد الدولي ، خاصةً إذا اقتضى هذا النظام أن يلعب اليوان الصيني دوراً أكبر في سلة عملات مخزون الاحتياطي النقدي لللصندوق و هو ما يتيح الفرصة أمام الصين للأخذ بزمام الأمور و إحكام قبضتها على رؤوس الأموال مما يسمح لها بتعويم اليوان و إضفاء قدر أكبر من المرونة على عملتها المحلية. بينما تتمثل الرئيسية الثانية التي لا يمكن إغفالها في أنه من المستحيل أن تسجل الصين للدخول في إطار نظام نقدي عالمي دون أن تعد العدة لذلك سياسياً لما يستدعيه الأمر من زيادة مشاركة الصين في تمويل صندوق النقد الدولي بشكل دائم بهدف اكتساب قدر أكبر من الأهمية و مساحة أكبر من المشاركة في صنع القرار (يذكر إن الصين تمثل في الوقت الراهن 3% من أصوات الصندوق). بإيجاز، جاء رد "جيثنر" على التصريحات الصينية ليؤكد أن لدى الصين الكثير من العمل و الجهد و الوقت حتى تتمكن من تنفيذ مقترحها في نفس الوقت الذي يتربع فيه الدولار على عرش عملات العالم..

و بإمعان النظر في هذا الخلاف بين الطرفين الأمريكي و الصيني، لابد و أن نتذكر دائماً أن الصورة الكاملة للموقف تتمثل في أن تصريحات "زهاو" تحمل الإشارة الضمنية إلى النوايا الصينية التي تستهدف تقليص الاعتماد على الدولار الأمريكي بمرور الوقت. على ذلك تكون النتيجة النهائية هي أن تشعر إدارة أوباما بأنه يتحتم عليها الاعتماد على الصين و تحتضنها من أجل الإسراع من الوتيرة التي يسير عليها التغيير، و هي السياسة التي تحملنا على توجيه الاتهام للصين بتبني اتجاهات عديدة تدعم التحكم في سعر الصرف. و هو ما يشير إلى صعوبة توصل الطرفين إلى اتفاق حول السياسة النقدية و كيفية إصلاح النظام المالي العالمي و هو الأمر الذي يقترب من الاستحالة في ضوء التعارض الكائن بين مصالح البلدين..




______________________________________
المصدر: Bank of New York Mellom
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 26-03-2009, 11:30 PM   #117
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي جيثنر : لا بد من تغيير قواعد اللعبة

جيثنر : لا بد من تغيير قواعد اللعبة

صرح "تيموثي جيثنر" وزير الخزانة الأمريكية اليوم أثناء شهادته في جلسة استماع لجنة الخدمات المالية بالكونجرس، أن النظام المالي الأمريكي بحاجة إلى إصلاح شامل بهدف معالجة ضعف الثقة الذي نتج عن الأزمة المالية الحالية. وأضاف جيثنر أن " هذا يحتاج إلى إصلاح شامل، أو بمعنى أخر إلى قواعد جديدة للعبة."

في الوقت ذاته أشار جيثنر إلى حاجة الأسواق الضخمة والمترابطة لأن تخضع إلى نظام رقابي أكثر تشدداً. كما دعا إلى خلق معايير جديدة لممارسات أجور المسئولين التنفيذيين في جميع الشركات المالية." ولقد قالها جيثنر واضحة " نحن بحاجة إلى فحص القواعد المحاسبية لنرى مدى توافقها مع حماية المستثمرين.

وقال جيثنر أن هذه الإجراءات هي أحد البنود المدرجة ضمن جدول أعمال إدارة أوباما. وأضاف أنه سوف يدعو إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشدداً للحماية ضد التلاعب المالي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : Bloomberg
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 26-03-2009, 11:36 PM   #118
ابو عبدالله 2009
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184

افتراضي اضطراب عالمي غير مسبوق

اضطراب عالمي غير مسبوق


صرح "نوت ويلينك" عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أن البنك سوف يتخذ إجراءات متطرفة حال وصول سعر الفائدة الرئيسية لديه إلى نهايتها. كما أضاف "ويلينك" في التقرير السنوي للبنك أن "البنك المركزي الأوروبي عليه أن يلجأ إلى سياسة نقدية متطرفة على رأس التوسعات الغير تقليدية التي تم تطبيقها بالفعل، عندما تنتهي فرص التسهيل الإئتماني بوصول الفائدة إلى الصفر.


في الوقت ذاته، قال صناع السياسة بالبنك أنه لا يمكن استبعاد النمو السلبي للأسعار في المنطقة الأوروبية. كما قال "ويلينك" أن التضخم السلبي ليس مشكلة في حد ذاته طالما لم يخفض المستهلكون نفقاتهم على أمل المزيد من انخفاض الأسعار. "وأضاف أن "الأوضاع الاقتصادية العالمية تشهد اضطراباً غير مسبوق. وأن النظام المالي تعرض لضغوط شديدة منذ أغسطس 2007. على الرغم من كل ذلك، قال البنك المركزي الأوروبي كلمته أنه "ليس من الغريب أن نتوقع تعافي الاقتصاد العالمي في العام المقبل."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


المصدر : CEP News
ابو عبدالله 2009 غير متواجد حالياً  
قديم 28-03-2009, 11:46 PM   #119
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

نيابة عن أبو عبدالله
--------
المملكة المتحدة تلحق رسمياً بركب الركود، والأسترليني هو الضحية

انكمش الاقتصاد البريطاني في الربع الرابع من عام 2008 بنسبة 1.6%، مقارنة بتراجعه في الربع الثالث بنسبة 0.7%. هذا ويشير انكماش الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين إلى أن المملكة المتحدة دخلت رسمياً في الركود، مثلما هو الحال في المنطقة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. والجدير بالذكر أن الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة انكمش بنسبة 2,0% في الربع الرابع من عام 2008 مقارنة بالربع الرابع من عام 2007.

هذا وقد تراجعت مخرجات الإنتاج الصناعي بنسبة 4.5% مقارنة بتراجعها بنسبة 1.8% في الربع الثالث، كما يرجع السبب الرئيسي وراء هذا التراجع إلى انكماش الإنتاج التصنيعي. وكذلك هبط نشاط البناء بنسبة 4.9% على مدار الربع، مقارنة بالتقديرات الأولية التي أشارت إلى تراجعه بنسبة 1.1%. في الوقت ذاته انخفضت مخرجات الصناعات الخدمية بنسبة 0.8% في الربع الرابع من عام 2008، كما تراجع إنفاق الأسر بنسبة 1.0%، وهو الأن منخفض بنسبة 0.85 عن الربع الرابع من عام 2007. بينما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي للحكومة بنسبة 1.3% مما دفع المعدل السنوي للارتفاع بنسبة 4.4% عن الربع الرابع من عام 2007.


ويعد هذا هو أكبر تراجع يتم تسجيله منذ الربع الرابع من عام 1980. والجدير بالذكر أن الناتج المحلي الإجمالي بالممكلة المتحدة أرتفع بنسبة 0.7% في عام 2008، بعد أن سجل ارتفاعاً بنسبة 3% في عام 2007. ووفقاً لتقديرات بنك أنجلترا، فإن هذا التدهور سوف يستمر حتى الربع الثاني من العام الحالي، في الوقت الذي يؤكد فيه الاقتصاديون على استمراره حتى العام القادم.

ويظهر أثر هذه البيانات على الإسترليني، حيث تراجع بمعدل 40 نقطة فور صدورها. مما أضاف إلى التراجع الذي شهده أثناء جلسة التداول الأوروبية. فمنذ بداية التداول اليوم، تراجع الإسترليني بمعدل 150 نقطة.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ



المصدر : The LFB-Forex

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 28-03-2009, 11:46 PM   #120
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

تصريحات وزير المالية الألماني ترسل اليورو إلى الجحيم



تقضي العملات أخر يوم لها من أيام العمل الإسبوعي في حالة من الفتور على ضوء تصريحات وزير المالية الألماني بير ستنبريك التي قلبت السوق رأساً على عقب لترسل بالزوج ( يورو / دولار ) إلى التراجع الحاد في بدء جلسة التداول بفرنكفورت . حيث أشار السيد ستنبريك إلى أن اليورو يعاني من خطر محدقاً إذا لم تؤخذ الاتفاقية المقترحة بشأن الاستقرار و النمو الاقتصادي على محمل الجد.
فألمانيا كأحد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لديها اهتمام واسع بمصداقية تلك الاتفاقية ، و التي لم تؤخذ على محمل الجد من قبل بعض اعضاء الاتحاد الأوروبي " و أضاف ستنبريك في كلمته أمام البرلمان أنه " إذا لم تؤخذ الاتفاقية على محمل الجد ، فأنا أؤكد لكم أن اليورو سوف يعاني يوماً من اضطرابات بنود هذه الاتفاقية ".



و على النقيض من الخطة المالية الأمريكية ، فإن الألمان يرفضون زيادة معدل الإنفاق و ذلك بغية التخفيف من تداعيات الركود الاقتصادي العالمي ، يأتي ذلك وفقاً لانتقادات العديد من المحللين الاقتصاديين لألمانيا ( أكبر اقتصاديات أوروبا) لكون أداؤها الاقتصادي دون المستوى .



و على الرغم من الانكماش الكبير في كلاً من الناتج الإجمالي المحلي الألماني و الأوروبي ، فإن التكاليف الاجتماعية للركود لم تتضرر بشكل كبير مقارنة بما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث ارتفع معدل البطالة الأمريكي مسجلاً 3 % مقارنة بمعدل البطالة في منطقة اليورو و الذي ارتفع بواقع 1% فقط . بالإضافة إلى ذلك ، فإن مستهلكوا منطقة اليورو يتمتعون بكامل التغطية الصحية و إعانات البطالة ، كما أن السلطات النقدية في المنطقة لم يفقدوا رابطة جأشهم تجاه إعادة إحياء اقتصادهم مقارنة بنظرائهم بالولايات المتحدة و الذي يواجهون خطراً اجتماعياً كبيراً حيث ملايين العاطلين في الولايات المتحدة الأمريكية .



و هناك تساؤلاً صغيراً يطرح نفسه على الساحة الآن ، و هو ما إذا كان في استطاعة صانعو السياسة النقدية الألمانية أن يتحملوا المزيد من الديون عن التركيز على تحفيز اقتصادهم مهما يتكلف الأمر ؟ إن تعليقات السيد ستنبريك تعكس الاختلاف الجوهري بين اليورو و الدولار ، حيث يستمد الثاني قوته بصفة أساسية من الهيكلة العليا لقوائم الميزانية الخاصة بمنطقة اليورو . في حين أن التداول في أى نظام اقتصادي آخر خارج الولايات المتحدة الأمريكية يكون أكثر انتعاشاً و مرونة .



و من ثم فإن التراجع الذي مُنى به اليورو اليوم جاء ليعكس تخوفات السيد ستنبريك حيال خسارة اليورو لموقعه باعتباره مستودى كبير للقيمة كما هو الحال مع الدولار . كما أضاف أن في حالة أن انتهج الأوروبيون نفس سبيل الأمريكيين في تخفيض قيمة عملتهم ، فإن اليورو سوف يفقد المزيد من جاذبيته و من ثم فإنه قد لا يستطيع وحده أن ينازل الدولار الأمريكي في النشاط التنموي.



هذا و قد انخفض الزوج ( يورو /دولار) و ذلك قبل أن أن يدخل صائدي الصفقات ليقومون بتغطية بيع الزوج .و مع الكثير من الضرر الفني الذي مُنى به الزوج ( يورو / دولار ) فمن المرجح أن يسير الزوج في اتجاه عرضي باقي فترة التداول ليقترب الآن من المستوى 1.3500 باعتباره مستوى مقاومة أكثر منه مستوى دعم . و على الرغم من الكثير من التصريحات الانفعالية من الجانبين الأمريكي و الأوروبي إلا أن العوامل الأساسية المؤثرة في الزوج لم تتغير بعد خلال هذا الإسبوع كما أننا لا نزال نؤمن بأن الزوج سوف يرتد ليكون ما بين المستويين 1.3000 و 1.3500 في الوقت الراهن ، في ظل السوق الذي يسعى للحصول على صورة واضحة بالنسبة لتوقعات النمو الاقتصادي العالمي للربع الثاني من السنة المالية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: GFT Forex

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 PM.