بسم الله الرحمن الرحيم


** أيها الأحبة .............. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** أصبح تفطير الصائمين في المساجد يستوجب (ترخيصا) من وزارة الشئون الإسلامية ، والسبب في ذلك درء المفاسد والمخاطر المترتبة على جمع الأموال أو توظيفها للأعمال الخيرية مما يشكل خطرا على الأمن الوطني والعالمي كما تزعم (أمريكا) .. وبهذا يُحرم كثير من المتصدقين ومحبي الخير من تفطير الصائمين في كثير من المساجد في أحيائهم والتي لم يتسنى لها أخذ مثل هذا التصريح إما لكسل الإمام وضعف همّته أو لرفض الوزارة أو فرعها إعطاء المسجد تصريحا بذلك بسبب التوصيات بتقليص مثل هذه الأعمال ..

** لا أدري إلى متى سنعلق كثير من أمورنا على أحداث 11 سبتمبر ؟ وإلى متى لا نتعامل مع أمورنا وأنظمتنا وفقا لظروفنا ومجتمعنا المسلم ، والحمد الله فأجهزة الأمن والمباحث والمواطنين حريصين كل الحرص على اجتثاث أي بؤرة لاستغلال مثل هذه المناشط الخيرية في إرهاب البلاد والعباد ، بل إن المواطنين أصبح لديهم الوعي الكافي بما يمكن فعله وما يلزم تركه .. ومن يثبت عليه شيء فالله الله في محاسبته ومعاقبته أشد العقاب .. أما أن نحرم أنفسنا أعمالا خيرية كثيرة وطبائع وعادات فيها الخير الكثير والبر العميم بدعوى الخوف ودرء المفاسد .. فهذا فيه إسراف وتحجير وتضييق ليس له داع .. رحم الله جمعيات البر ورحم الله المؤسسات الخيرية التي أغلقت بدلا من تصحيح مسارها وإعادة تنظيمها .. وأصبحت الصدقات وأعمال البر مقتصرة على مؤسسات لا يثق كثير من الناس ببعضها أو جلها .

** حتى النصيحة والتذكير والدعوة في المساجد منعوها وألزموا من يريد أن يدعو الله أن يأخذ تصريحا معينا بذلك مع أن ذلك يخالف منهجنا الإسلامي في الدعوة والمناصحة والتذكير .. ولا أقصد (الدعوة) بمفهومها الواسع لمن هم غير المسلمين أو نحو ذلك ، وإنما أقصد من لديه تذكرة أو نصيحة يرتجلها لمدة خمس أو عشر دقائق أمام المأمونين بعد الصلاة ..

** لاشك أننا كلنا ضد من يستغل المنابر في فتنة الناس أو إثارتهم ضد أمن البلد ، وكلنا ضد من يحاول استغلال أموال الناس وصدقاتهم ليدعم بها أعدا الدين والوطن ، لكننا مع التنظيم والتيسير والمراقبة والمحاسبة والحمدالله ..

** أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يبلغنا شهر رمضان ويرزقنا الرحمة فيه والمغفرة والعتق من النار ، وأسأله أن يخفف وطأة الأسعار على الفقراء والمساكين ، وأن يحمي البلاد والعباد من كل متربص وعدو وعميل وخائن .


** كما أسأل الله أن يمحق عقيدة الرافضة ويهلك أتباعها . آمين .

ــ الجمعة : 28/8/1429هـ

** لكم الحب والتقدير ،،،

** أخـوكـم / كـش مـلـك

بارك الله فيك

الله يستر ما يجي اليوم إللي يتسجل فيه إسم المصلي في مسجد الحي و لايسمح له بالصلاة في أي مسجد أخر إلا بتصريح مسبق.

حصل هذا الأمر في تونس منذ سنوات قليلة مضت و لا أدري هل لازال مستمرا أم لا .. حيث تم إصدار ما يشبه رخصة صلاة بإسم المواطن مسجل فيها إسم المسجد المسموح له بالصلاة فيه و إن ضبط و هو يصلي في مسجد غير المسجل في البطاقة يعاقب بالسجن إلا إذا حصل على تصريح مسبق.


حسبي الله و نعم الوكيل في من أوصلنا لهذا الحال الذي أصبح الواحد يخاف من فعل الخير .. يعني لو واحد مسكوه معاه فلوس مسافر يصيع بيها ما قالوله شي لكن معاه فلوس أو يبغى يجمع فلوس ينفع بها الفقراء و المساكين حاسوه و مرمطوه.

(والله غالب على أمره) الخير باقي الى ماقبل قيام الساعة شاء من شاء وأبى من أبى.

شي جيد صراحه

حتى لايجيك اهل الخياش يجمعون الاموال وماتدري وين ترووووووح


ومن اراد فعل الخير يستطيع فعله بكذا طريقه

أهل الخياش مثلهم مثل أهل القوائم(أثرى أثرياء الكرة الأرضية) كلهم لصوص ياعزيزي

لكن ... اذا كان رب البيت بالدف ضاربآ " فشيمة أهل البيت.......!!

وأذكرك بفارس (وزير) من فرسان الطاولة المستطيلة عندما لطش طعش مليار وهج أدلى بتصريح
يقول فيه: أنا أقل واحد بالمجلس لطش. (وشهد شاهد من أهلها).

وبعض العامة بهالبلد هداهم الله يبيحون السرقة لناس ويحرمونها على ناس سبحان الله إذا سرق فيهم
الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم).

بصراحة حاجة مخجلة ان يتم التضييق على المسلمين بهذه الاوامر المتسلطة والارتجالية
لا أعرف الهدف من اخذ التصريح اهو للتخويف مثلا ام انها بداية لوقف هذه العادة التي يستفيد
منها الفقراء والمحتاجين وعابري الطريق .. نحن والله العالم في مرحلة تجفيف شعائر الاسلام
بدعوى تجفيف منابع الارهاب .

ــ أحبتي الكرام :

ــ أشكركم على تفاعلكم ومشاركاتكم وشهركم مبارك عليكم .

ــ أخوكم / كـش مـلـك