ابراهيم السالمي ( الوئام ) متابعات :
أصدرت المحكمة الشرعية بجدة حكماً يقضي بجلد سيدة "50 جلدة" لادانتها بوضع فلفل أحمر حار في فم ابنة زوجها بحجة أنها فعلت ذلك لتربيتها .
وقالت صحيفة عكاظ اليوم أن والدة الطفلة قد رفعت دعوى قضائية ضد زوجة طليقها تتهمها بإساءة معاملة ابنتها التي تبلغ من العمر 5 سنوات مما سبب لها آلاما نفسية.
وتجري حاليا مفاوضات لإقناع والدة الطفلة بالتنازل عن تنفيذ الحكم كونه صدر في الحق الخاص.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً الأربعاء الماضي أعلنت فيه تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مكة المكرمة بحق كل من سليمان حجي (32 عاماً) وزوجته إيمان غزاوي (27 عاماً)، بعد إدانتهما تعذيب ابنة الأول من زواج سابق الطفلة غصون ( 9 أعوام ) طيلة عام كامل ما أدى إلى وفاتها . تستاهل اكثر من 50 جلده نعنبوا شيطانها عمرها خمس سنوات وين الرحمهhttp://www.alweeam.com/inf/news.php?action=show&id=2507

والدة الطفلة قد رفعت دعوى قضائية ضد زوجة طليقها تتهمها بإساءة معاملة ابنتها التي تبلغ من العمر5 سنوات مما سبب لها آلاما نفسية.

يامال الجنة للي اصدر الحكم
لو أم غصون لقت قاضي حكم لها بالعدل ما طاحت غصون بيد المجرمين

وش جاهم العالم لاحول ولاقوة الابالله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ماكان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه ) او كما قال بأبي هو وأمي

وقال صلى الله عليه وسلم :
( من لايرحم لا يُرحَم) او كما قال عليه الصلاة والسلام

الاسلام دين الرحمة وهؤلاء نزعت الرحمة من قلوبهم فلا حول ولا قوة الا بالله

قال ايش .. طلب ام البنت تتنازل ... إيه هيّن .. هذا إذا ما اتهمت ابو البنت (طليقها) بالتواطؤ مع زوجته ...

أكرموا مكتشف مأساة الطفلة غصون


عبدالعزيز المحمد الذكير
القضاء نفذ مهماته الموكلة إليه. حيث نطق القاضي بالحكم والتنفيذ. لكن الطبيب الذي أثبت أن الحالة لم تكن عرضية، أو مجرد دهس بالخطأ يستحق (قصدي الطبيب) الشكر والإطراء والثناء. فإثبات التعذيب، ونية التعذيب والإصرار عليه جاء بسبب معاينات طبية عرفتها المهنية وصدق ممارسة المهنة.
تشريح الجثة ورؤية الكسور في الجمجمة قادهما طبيب أو طبيبة أو أطباء وطبيبات، وأعطوا مطالعاتهم للقضاء الذي قال كلمته.
ولن أتوقف عند محطات القضية وما مرت به من تدقيق وتحقيق وادعاء ودفاع. لكن الوضع يشير إلى قساوة غير معروفة في جزء من بلادنا. أقول إن الوعول في الصحارى تموت قبل أن تسمح أن يطال وليدَها سوء. حتى روايات الخيال المرعبة لا تجرؤ على تأليف ونشر وعرض رواية بهذا القبح وتلك الوحشية. أعتقد أن الهيئة الطبية كان لها دور يقترب أو يصل إلى بوابة الإطراء، والإقرار بالفضل، والعرفان بالجهد.http://www.alriyadh.com/2008/01/30/article313458.html