مواضيع ذات صله
شبح الاختبارات يرعب الأسر
المديرس: نطمح ان يكون التنفيد متوافقا مع التخطيط
حمدان سفر - الدمام
الاختبارات عبء يتحمله الاباء والامهات
في ظل استعدادات الأسر والأهالي لتهيئة أبنائهم للاختبارات وتوفير كل الوسائل التي تساعدهم وتعينهم على المذاكرة والتركيز يأتي دور المؤسسة التعليمية وما تقوم به من جهود تربوية وتثقيفية في جعل الاختبارات مرحلة للتقويم وليست مرحلة خوف وترهيب بما يجعل الطالب مرهقا ذهنيا وفكريا بما قد تفاجئه الاسئلة من مفاجآت في ظل الخلفية التي تنتابه من وقت لاخر بان الاسئلة قد تنحى المنحى الصعب في الطرح ومن ثم عدم الاجابة على تلك الانماط من الاسئلة وان ذلك سيوقعه في مطب الرسوب حتى وان كانت الاختبارات للفصل الاول فالنتيجة هي رسوب واخفاق
توفير اجهزة تدفئة
قال مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس انه كان هناك تخطيط مسبق وتهيئة لاستقبال الاختبارات من قبل الادارات المعنية والمدارس لتكون الاختبارات الفصلية في جو يساعد الطلاب على التحصيل وجني ثمار الفصل الدراسي الاول من هذا العام وذلك بناء على تفاعل مديري الادارات ومديري المدارس في هذا الجانب ونطمح ان يكون التنفيذ على مستوى التخطيط الذي نسعى اليه . وكشف المديرس انه تم توفير اجهزة التدفئة في المناطق التي تشتد فيها البرودة مثل النعيرية والخفجي وهجر بقيق وذلك بشكل سريع لتوفير بيئة صحية للاختبارات واضاف المديرس ان الثقة كبيرة في منسوبي التربية والتعليم بالمنطقة للقيام بالمهام الموكلة اليهم لتكون هذه الجهود في صالح ابنائنا الطلاب .
ومن هنا حرصت وزارة التربية والتعليم منذ سنوات على اقامة ورش عمل للمعلمين والمعلمات في طريقة وضع الاسئلة التحصيلية وما يجب على المعلم من التركيز على الأسئلة الموضوعية والابتعاد عن الأسئلة المقالية والتي تقود للغموض وعدم الوضوح وكذلك التدرج في الاسئلة من الاسهل الى الاصعب في ظل تلك النماذج من الاسئلة الموضوعية والتي اصبحت لا تأخذ من الطالب الوقت الكثير في الاجابة عليها ومن ثم حرصت المدارس على تكريس مفهوم ان الاختبارات مرحلة تقويم وتحصيل في نفوس الطلاب
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
عرض هذا الموضوع في صفحة مستقلة - إضافة تعليق
اخصائي صحة عامة : القلق والخوف حالة انفعالية
اخصائي صحة عامة : القلق والخوف حالة انفعالية
ضغوط نفسية يواجهها الطلاب والطالبات في الاختبارات
واوضح أخصائي الصحة العامة بشعبة الشؤون الوقائية والتوعية الصحية بادارة الصحة المدرسية الدكتور مرتضى علي عبدالله أن القلق أو الخوف من الاختبارات حالة نفسية انفعالية قد تمر بها.. وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية .. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل والانجاز وبذل الجهد والنشاط ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح والتفوق واثبات الذات وتحقيق الطموحات. وذكر ان الاختبار وضع لقياس درجة التحصيل وتمييز الطلاب الجادين عن غيرهم وإن الإجابة عن أسئلة الاختبار هي عملية استدعاء للمعلومات التي حصلتها من قبل ، وهي عملية سهلة إذا ما روعيت عدة أمور : النوم المبكر ولوقت كافِ (8 ساعات على الأقل) والتغذية الجيدة وذلك عن طريق تناول غذاء صحي متوازن يشمل المجموعات الغذائية المختلفة مع الإكثار من الفواكه والخضراوات والعصائر الطبيعية والإقلال من الدهون واللحوم الدسمة وتنظيم مواعيد الغذاء: يجب تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم (الإفطار - الغداء – العشاء) والاعتدال في كمية الطعام حيث ان تناول كميات كبيرة من الطعام وخاصة قبل المذاكرة يؤدي إلى الخمول والكسل وضعف التركيز والاستذكار بطريقة صحيحة وذلك عن طريق التهوية الجيدة - الإضاءة الجيدة - الجلسة الصحية أثناء المذاكرة - الهدوء والبعد عن الضوضاء - الترويح عن النفس من حين لآخر ( الضحك - المشي لمدة خمس دقائق على الأقل).
واشار الى ان هناك سلوكيات مرفوضة وهي : السهر إلى ساعة متأخرة من الليل والاستيقاظ متأخراً. وإهمال بعض الوجبات وخاصة وجبة الإفطار والإكثار من شرب الشاي والقهوة وتناول بعض الأدوية المنبهة والمنشطة .
وذكر ان هناك امورا يجب عملها اثناء يوم الاختباروهي : لابد من تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة التنفس بعمق وهذا له دور كبير في هدوء الأعصاب وإذا شعرت بأي مشكلة صحية فلا تتردد في التحدث إلى المراقب .
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
عرض هذا الموضوع في صفحة مستقلة - إضافة تعليق
النشمي : فرق للاسعاف والمتابعة الطبية
النشمي : فرق للاسعاف والمتابعة الطبية
احمد النشمي
تبذل إدارة الصحة المدرسية بإدارة التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية جهودا كبيرة قبل واثناء الاختبارات من ناحية البروشورات التي ترسلها على ايميلات المدارس وتشتمل على طريقة المذاكرة الصحيحة والبرنامج الذي يجب على الطالب اتباعه اثناء الاختبارات حتى يحقق ما يتمناه من تفوق ونجاح باهر
واوضح مدير إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية د. أحمد بن عبد الله النشمي انه و في إطار الاستعداد للاختبارات بالمدارس شكلت إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية فرقاً صحية للإشراف الصحي والمتابعة الطبية والنفسية لحالة الطلاب بمدارسهم وتقديم المساعدة والإسعاف عند الضرورة وذلك عبر زيارات مستمرة للمدارس الثانوية خلال فترة الاختبارات من قبل الأخصائيين والأطباء والممرضين حتى يتمكن أبناؤنا الطلاب من تأدية اختباراتهم في جو صحي ومعافى.
وكشف النشمي أنه تم تخصيص خط ساخن خلال فترة الاختبارات لاستقبال أي حالات طارئة من المدارس على رقم الهاتف 8267911 أو رقم الجوال 0500646926(د. محمود عبد الكريم) , وكذلك سيارتا إسعاف مجهزتان تحسباً لأي طوارئ تحدث بالمدارس.
واضاف النشمي انه تم توزيع نشرة صحية تثقيفية عن الاختبارات وكيفية الاستعداد الصحي والنفسي لها على الطلاب بجميع المدارس عبر البريد الالكتروني تتحدث عن رهبة الاختبارات وكيفية التغلب عليها وتحوي بعض النصائح الصحية المفيدة التي يجب اتباعها قبل وأثناء الاختبار .
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
عرض هذا الموضوع في صفحة مستقلة - إضافة تعليق
تصرفات المراقبات تزيد من قلق الطالبات
تصرفات المراقبات تزيد من قلق الطالبات
وفاء محمد - الدمام
تصرفات مربكة داخل قاعات اختبار الطالبات
الطالبات بحاجة إلى تهيئة المكان والجو المناسبين وجميع سبل الراحة في قاعة الامتحان حتى يتسنى لهن التركيز أكثر في أداء الامتحان واعطاء مساحة كافية للتفكير بهدوء دون إرباكهن أو مضاعفة شعور التوتر لديهن.في هذا الاستطلاع سنتعرف على بعض الجوانب السلبية والمشاكل التي تضاعف احساس التوتر والقلق لدى بعض الطالبات وتصرفهن عن التركيز في الإجابة عن أسئلة الامتحان. في البداية تتحدث الطالبة وداد العدواني عن أسلوب مراقبات اللجنة في قاعة الامتحان فتقول: في كل قاعة توجد مراقبتان وأثناء محاولة الطالبات التركيز لاسترجاع المعلومة التي تم نسيانها نجد المراقبات يتحدثن في مواضيع جانبية ويضحكن بصوت عال مما يشتت ويصرف أذهان الطالبات عن التركيز في الإجابة واعتبر ذلك عدم احترام لشعور الطالبات والوضع الصعب الذي يتعرضن له بالإضافة إلى عدم إغلاقهن أجهزة (الجوال) فما أن ابدأ بوضع الفكرة في ذهني وأحاول كتابتها حتى يقاطعني رنين الهاتف (الجوال) الذي تحمله المراقبة أثناء دخولها قاعة الامتحان.
توتر شديد
أما الطالبة (أمل الزهراني) فتحدثت عن جانب آخر من تصرفات المراقبات فتقول: بعض المراقبات تزيد قلق وتوتر الطالبات فتقوم بترديد عبارة (بقي نصف ساعة على انتهاء زمن الامتحان) ولا تكتفي بقول هذه العبارة مرة واحدة بل تقوم بترديدها مرارا وتكرارا في الوقت الذي يعتبر في قمة أزمة الطالبات وهو الوقت الأخير الذي يجب أن تكون قد جمعت فيه الطالبة كل أفكارها لضيق الوقت إلا أن المراقبة تضاعف إحساس التوتر لديها.
تعاون
وتتمنى الطالبة (ن. م) أن تكون المراقبات أكثر تعاونا مع الطالبات وتفهما لوضعهن الصعب ومحاولة تهدئة الوضع، خاصة أن بعض الطالبات تصاب بخوف شديد وارتباك خاصة بعد استلام ورقة الأسئلة وقد تبكي الطالبة وتنهار أعصابها فيلزم المراقبة في هذا الوقت تهدئة الوضع ومحاولة إقناعها بأنها ستستطيع حل الأسئلة إذا قامت بقراءتها مرات عديدة وأنها ستتذكر ما تم نسيانه حتى تهدأ نفسيتها ويزول عنها إحساس التوتر الذي يلازمها، فهذا هو دورها الصحيح كمراقبة لجنة اختبار ويجب أن تشعر بان هذه الطالبة ابنتها، حتى تقدم لها مزيدا من الراحة وتهيئة الجو المناسب لها في حين أن بعض المراقبات تتذمر من كثرة الطلبات التي تحتاجها الطالبة في القاعة، مع أن الطالبة تجبرها ظروفها النفسية العصيبة على طلب شرب الماء، فتحضر المراقبة الماء بتذمر ولا تراعي تعب الطالبات ومدى صعوبة الأسئلة التي تضطرهن إلى طلب المزيد من الماء كما تحدث في بعض المواقف التي تمر بها الطالبات كأن يتوقف القلم عن الكتابة أو ينفد منه الحبر فتضطر الطالبة مجبرة إلى طلب قلم آخر من زميلاتها، فتجيب المراقبة بكل غضب لماذا لم تحضري معك مزيدا من الأقلام للاحتياط؟
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12642&P=6