101 سعرة حرارية

السمن النباتي و«المارغرين» لها مضار الدهون المشبعة كالزبدة والسمن، وذلك نظراً لتأثيرها على القلب والشرايين ووظائف الأغشية والهورمونات، بالإضافة إلى أنها تمنح الجسم السعرات الحرارية عينها»، مشيرة إلى «أن ملعقة كبيرة من الزبدة أو «المارجرين» تعطي 101 سعرة حرارية، ما يعني أن الغذاء قليل الدسم لا يعني أنه قليل في سعراته الحرارية، علما أن العديد من الأغذية المصنعة قليلة الدسم تكون مرتفعة في محتواها من الكربوهيدرات لتحسين الطعم. كما نجد أن الأطعمة الخالية من السكر مرتفعة في الدهون وتحتوي على قدر جيد من البروتينات والكربوهيدرات كما في منتجات الألبان». فقد تقل كمية السعرات الحرارية في المنتجات قليلة الدسم، ولكنها لا تخلو منها. لذا، يفضل عدم الإفراط في تناول الأطعمة قليلة الدسم على اعتبار أنها خفيفة السعرات الحرارية بل الاعتدال في تناولها.

بالمقابل، إن اتباع حمية قوامها مأكولات خالية من الدسم أو أطعمة منخفضة الدهون عن 10 % من السعرات الحرارية قد يصيب بأمراض عدة، لعل أبرزها:
-النقص في الأحماض الدهنية الأساسية، ويكمن الخطر عند لأنظمة غذائية نباتية قليلة الدهون، مع استثناء السمك والبيض وزيادة البذور التي تجعل نسبة الأحماض الدهنية (أوميجا 3 وأوميجا 6) تتغيّر. وإذا لم يتم الانتباه إلى ضرورة تلقي كميات كافية من الأحماض الدهنية (اوميجا 3) في هذه الأنظمة الغذائية، فإن الأخطار الصحية المقترنة بنقص هذه الأحماض ستزداد.
-تزايد أخطار الإصابة بحالات قلبية وعائية بسبب استهلاك كميات فائضة من النشويات وما يرافقها من تغييرات في الشحوم والدم، كون الشحوم والنشويات عامة بدائل لبعضها البعض في النظام الغذائي. ففي حال انخفضت كمية احدها ازدادت كمية الصنف الآخر.وعند تناول ما يتراوح بين 70 الى 80 % من السعرات الحرارية من النشويات ترتفع نسبة الشحوم الثلاثية إلى درجة عالية، بالإضافة إلى تضاؤل HDL وتغّير LDL، وهذا يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين. ويؤثر نزع الدهن من منتجات الألبان في زيادة كمية البروتين والكالسيوم الممتصة بالجسم، ولكنه في الوقت نفسه يقلّل من كمية الفيتامينات الذائبة في الدهن.

الدهون والتأكسد

ان الدهون تتعرض للأكسدة (وهو ما يعرف بالتزنخ)، وذلك تحت تأثير الحرارة والضوء، ما ينتج عنه مواد ذات رائحة سيئة تخرب الجهاز القلبي الوعائي وتصيب بالسرطان. وتختلف درجة تحمل الزيوت حسب نوعها، فالزيوت الأحادية غير المشبّعة هي الأكثر عرضة للأكسدة.

بدائل الدهون

يعتبر الدهن العدو الأول للذين يتّبعون حميه عذائيه معيّنه, وذلك لأن غراماً واحداً منه يمنح الجسم 9 سعرات حرارية، في مقابل غرام واحد من كل من الكاربوهيدرات والبروتينات 4 سعرات حرارية.
وتوضح اختصاصية التغذية دانية بدائل الدهون قليلة السعرات والمستخدمة في بعض المنتجات، على الشكل التالي:

ـ الاوليسترا: مادة كيميائية مأخوذة من السكر وزيوت الخضر وخالية من السعرات الحرارية. تستخدم في الوجبات السريعة قليلة الدسم كرقائق البطاطس و«الكوكيز» (الحلوى). كما أن هذه المادة غير قابلة للهضم ما يعني أنها لا تضيف سعرات حرارية أو دهوناً أو كوليسترول إلى الطعام.لكنها في عمليات الهضم تأخذ معها المغذيات التي تذوب في الدهون وتخرجها من الجسم مثل فيتامين (أ ـ د ـ هـ ـ ك) وكذلك الكاروتين. ويؤدي الإفراط في تناولها إلى الإصابة بالإسهال.

ـ السمبليز: مادة بديلة للدهون قليلة السعرات الحرارية تصنع من تسخين ومزج بروتينات بياض البيض أو الحليب في كرات صغيرة جدا مستديرة الشكل لها طعم الدهون. وهي تعمل على تزويد الجسم بمعدل سعرة حرارية واحدة لكل غرام. ولا ينصح باستخدام السمبليز للأطفال لانهم يحتاجون إلى الأحماض الدهنية الموجودة في الدهون الحقيقية. وقد يسبب السمبليز مشاكل لكل من:
-الأشخاص الذين يعانون حساسية من «اللاكتوز» والبيض.
-الأشخاص الذين يتبعون نظاما قليل البروتين لوجود مشاكل لديهم في الكلى أو الكبد.

إرشادات لحمية آمنة

- أن تكون نسبة الدهون 10 إلى 20 % من مجموع السعرات الحرارية وليس أقل.
- التخفيف من كمية الدهون المشبعة في النظام الغذائي, عن طريق تقليل استهلاك الزبدة والكريما والحليب كامل الدسم واللبن والجبن المصنوع من حليب كامل الدسم. ويستحسن التخفيف من تناول اللحوم والدجاج غير منزوعة الجلد، والحد من استخدام زيوت النخيل وجوز الهند.
- تجنب «المارغرين» والسمن النباتي والمنتجات المصنوعة منها، والابتعاد عن تناول المنتجات التي تحتوي الزيوت المهدرجة جزئياً من أي نوع كان.
-شراء الزيوت بعبوات ذات حجم صغير، وحفظها بعيداً عن النور والحرارة. واذا كان زيت الزيتون هو المستخدم, فيتم الاحتفاظ بكمية قليلة في الخارج والباقي في الثلاجة، ولا داعي للقلق إذا تجمد الزيت، لأنه سيعود إلى طبيعته السائلة بسرعة فور وضع الزجاجة في ماء فاتر.
-عدم تسخين أي نوع من أنواع الزيوت إلى درجة أن ينبعث منها الدخان، ولا يستنشق دهون الزيوت المسخنة أو المشتعلة.
-استبدال القلي بالشواءأو التشويح في اقل كمية من الدهن.
-التخلص من الزيت بدلا من حفظه للاستخدام مرة أخرى.
-إن الجسم يعالج زبدة الكاكاو الموجودة في الشوكولا كما يفعل مع زيت الزيتون، فهما لا يرفعان نسبة الكوليسترول ولهما تأثير مفيد على مستوى الشحوم في الدم. ولكن ابتعد عن الشوكولا بالحليب لأنها تحتوي على دهون الزبدة وبالتالي ترفع نسب الكوليسترول بصورة سلبية، أما الشوكولا الرخيصة فيتم استبدال زبدة الكاكاو فيها بزيوت مشبعة ومهدرجة، لذا اقرئي بدقة وتركيز المحتويات الملصقة.

اقتباس ..
http://www.sayidaty.net/PrintBoxNews.asp?NewsID=593

موضوع قيم وتصحيح لكثير من المفاهيم الصحية

ولكن ابتعدي عن الشوكولا بالحليب لأنها تحتوي على دهون الزبدة وبالتالي ترفع نسب الكوليسترول بصورة سلبية،

اللي يتبعون حمية للتنحيف او محافظة على الوزن
يشترون شكولاه الدايت لكن للأسف صرف فلوس على الفاضي

استبدلوا السكر بالاسبارتم او اي محلي اخر هنا قلت السعرات لكن زادوا في نسبة الدهون حتى تعطي غنى وقبول للطعم و هنا رجعوا السعرات مع الكوليسترول
لذا اللي يبي ياكل يأخذ الشكولاه العادية لكن نصف الكمية
واكيد الكلام ينطبق على اغلب مأكولات ومعلبات الدايت الجاهزة (اقروا اللي كتبوه ان كانوا شركة محترمة تكون بيناتهم صحيحة)