ودي أسوي اللي تقول عليه يا أبو هشام.. بس لا يبدو ذلك

عموماً أنا ما أحب القلي سواء بالبيت أو بأي مكان آخر..

كنت آكل الفشار عشانه من الذرة ، والذرة أفضل عندي من منتجات الدقيق الأبيض..

بس الآن بأتوقف عنه عشان كمية الملح اللي فيه.. خاصة تصليحه في البيت يبغا لـه فضاوة..

لأن ما يصلح أسوي غير الكمية اللي بآكلها في نفس الوقت.. لأنه إذا جلس شوية في الهواء أو حتى في كيس ح يخرب..

أقصد يفقد طزاجته ويصير كأنك جالس تأكل فلّين


وأنا للأسف لكثرة تحسّسي من المأكولات صرت عايشة بين الحيا والموت..

لاني فاضية أسوّي لي أكل.. ولاني قادرة أتقبل المعلبات ولا سموم المطاعم..

الشيبسات تركتها ، و حالياً الفشار..

فخلاص ماراح يبقى لي من التسالي غير أنواع محددة من المكسرات والشوكولاته

تجهيز الطعام أو التسالي في وقتها أفضل من المنتجات المصبرة بالمواد الحافظة.

مما قرأت عن هذه المادة..

مصدرها وطريقة تحضيرها..

يتم تحضير هذه المادة بثلاثة طرق .. التحليل المائي لبروتينات الخضروات باستخدام حامض الهيدروكلوريك أو بالتحضير كيميائيا في المختبرات أو بالطريقة الأكثر شيوعا واستخداما هذه الايام عبر التخمير البكتيري باستخدام نوع معين من البكتيريا لتخمير خليط مستخلص إما من بنجر السكر أو قصب السكر من النشادر .. بمعنى أن مصدر هذه المادة إما نباتي أو كيميائي ولا علاقة للحيوانات ولا الخنزير بها.

وضعت هذه المعلومة هنا لأنني قرأت تحذيرا من أحدهم ينسب فيه مصدر هذه المادة للخنازير.. ولأننا نعمل على تعريف الناس بما قد يضرهم فنحن نشجع أي جهد يبذل في سبيل ذلك شريطة أن يكون مستندا على معلومة صحيحة وموثقة.

المعلومات أعلاه مقتبسة ومترجمة بتصرف من الرابط التالي:
http://en.wikipedia.org/wiki/Monosodium_glutamate

حسب علمي قابلت المسلمون في جنوب شرق آسيا فهم لا يستخدمون هذه المحسنات

والسبب لأنها مخلوط بعظام خنازير مطحون .... حسب قولهم

ولم أتأكد من صحة كلامهم ( لابد المختبرات ) يأكدون ........

حسب ما قرأت وبحثت في أمر هذه المادة بالذات (لا أعرف عن المواد الأخرى) وكما هو موضح في مشاركتي الأخيرة أن مصدرها نباتي أو كيميائي ولا علاقة لها بالخنزير أو الحيوانات إطلاقا..

تركت الفشار من يومها.. وصرت أشتري فشار (حَب) وأسوّيه في البيت..

بس الشبسات للأسف ما لقيت إلى الآن شبس شبه آمن..

اللي ما يحطون هالمادة.. يحطون ملح بكميات كبيرة