العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > وقتها.. لم يكن «سمو الشيخ»!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2012, 02:10 PM   #1
أ.الجزراوي
مقاطع
 
الصورة الرمزية أ.الجزراوي
 
رقـم العضويــة: 12362
تاريخ التسجيل: May 2009
مــكان الإقامـة: United Arab Emirates
المشـــاركـات: 175

افتراضي وقتها.. لم يكن «سمو الشيخ»!!

كل يوم



المصدر: سامي الريامي
التاريخ: 17 مايو 2012




بالنسبة له لم يكن ما يفعله شيئاً غريباً أو غير مألوف، فهو عمل اعتاده منذ أكثر من ثلاث سنوات، يمارسه أباً حنوناً يستمتع بتنفيذ طلبات فلذات أكباده برضا تام، وبفرحة وبابتسامة، لا علاقة لها أبداً بظروف ومتطلبات المنصب أو المكانة الاجتماعية، فالأطفال عادة لا يكترثون بذلك، بقدر ما يسعدون باهتمام الأب وحبه وإخلاصه في تنفيذ المطالب!
«خيركم خيركم لأهله»، هذا باختصار ما يفكر فيه العقل عند مشاهدة تلك الصورة التي انتشرت سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تظهر سمو الشيخ سيف بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وهو يخرج من بقالة صغيرة في مدينة العين مع ابنه زايد الذي يحمل كيساً صغيراً، فيه على ما أظن عصير و«شيبس» وشوكولاتة، ليس أكثر!
لحظات تخلى فيها عن جميع مناصبه، فلم يكن هنا «الفريق سمو الشيخ» ولم يكن وزيراً، تخلى عن كل الرسميات فلا «بشت» أسود أو بنياً، وكل ما في الأمر «بوزايد» يقضي لحظاته الأبوية مع طفله الذي كان في قمة السعادة، برفقة من يحب في المكان الذي يحب، ولولا تلك «الكاميرا الخفية» التي وثقت هذه اللحظة، لما كان هذا الأمر يمثل شيئاً للشيخ سيف، فهو يمارس هذا التصرف منذ سنوات!

انتشرت الصورة، والناس بين معجب بتواضع الشيخ سيف وخلقه، ومستغرب هذا التصرف الذي يستصعب القيام به حتى من وصل إلى درجة رئيس قسم صغير ظهرت صورته مرة أو مرتين في الصحف المحلية، وبين مندهش ومفتون ومنبهر، لكن أكثر الناس اندهاشاً كان ذلك البائع الآسيوي في البقالة، الذي شاهد أحد مرافقي الشيخ سيف، بعد فترة من انتشار الصورة، فقال له معاتباً بشدة: «ثلاث سنة هذا نفر يجي يشتري، انت ليش ما يقول هدا شيخ»!

رجل بهذا الخلق، وهذا التواضع، وهذا القلب، ليس غريباً أبداً أن تحصد وزارته، التي يترأسها، نصيب الأسد من جوائز التميز الحكومية، وليس مفاجئاً أن ينتزع رجاله 10 جوائز رئيسة في برنامج التميز، ومن كان مميزاً في شخصه فلابد أن يعكس هذا التميز في محيطه ومؤسسته التي يعمل بها، إنه التميز بالنموذج كما يطلق عليه خبراء الإدارة.

نموذج تتميز به دولة الإمارات ضمن نماذج أخرى لا يمكن أن تجدها إلا في الإمارات،

ووزارات الداخلية عادة ما تكون ثكنات عسكرية مرادفة للشدة والقوة والعنف، لكنها هنا تتنافس في تقديم الخدمات إلى المواطنين والمقيمين، وتتفوق على وزارات خدمية أخرى، لا تهمل واجباتها الأمنية، لكنها لم تحصر واجباتها في هذا الجانب فقط، يتحلى مسؤولها بفكر منفتح، وثقافة عالية تقوم على أساس الشفافية والتطوير، وتقبل النقد والاعتراف بالخطأ، وهذا ليس كلاماً مرسلاً بل حقائق تدعمها أمثلة كثيرة.

أ.الجزراوي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-05-2012, 02:13 PM   #2
أ.الجزراوي
مقاطع
 
الصورة الرمزية أ.الجزراوي
 
رقـم العضويــة: 12362
تاريخ التسجيل: May 2009
مــكان الإقامـة: United Arab Emirates
المشـــاركـات: 175

افتراضي

باختصار :

هذا سمو الشيخ - الفريق - سيف بن زايد ال نهيان ..
نائب رئيس مجلس الوزراء , وزير الداخلية , رئيس نادي بن ياس الرياضي الثقافي .

عاد من العمل الساعه الرابعه عصرا وراح واخذ ولده الضغير زايد للبقاله المجاورة للمنزل بمدينة بن ياس امارة ابوظبي
واستمر على هذا العمل مدة 3 سنوات على حسب افاده راعي البقاله ..

والاهم بدون رقيب ولا حسيب و لاحرس ولا كشخه ...

الله يحفظهم اينما كانوا
أ.الجزراوي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 PM.