سيد الجعفري - متابعات:

تداولت مواقع الإنترنت خطاباً لم يتسنّ لـ(تواصل) التأكد من مدى صحته منسوباً إلى

صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وموجّهاً إلى خادم الحرمين

الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 7/11/1432هـ يثني فيه على قرارات الملك

الأخيرة بمشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والانتخابات البلدية.

لكنّ الذي أثار حفيظة بعض علماء الدين وطلاب العلم الشرعي في هذا الخطاب هو

هجوم الأمير الوليد بن طلال على الشيخ صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء، ووصفه

بالمجاهر. ولم يكتفِ الأمير الوليد بن طلال بذلك، بل تعدّاه إلى المقارنة بين موقفي

الشيخ اللحيدان والشيخ عبدالله المنيع من هذه القرارات، في غمز واضح وصريح

للشيخ اللحيدان، كما أرفق مع الخطاب (CD) يتضمّن مقتطفات من برنامج الجواب

الكافي في قناة المجد مع الشيخ صالح اللحيدان، الذي شهد تصريحاته بخصوص

مشاركة المرأة في مجلس الشورى، وذكر فيه أنه لم يُستشر في هذا القرار،

وأنه بحاجة إلى دراسة وإعادة نظر، ومقتطفات من برنامج لقاء الجمعة على

قناتي الرسالة والخليجية مع الشيخ عبدالله المنيع للمقارنة أيضاً.

يُذكر أن اختلاف آراء العلماء أمر مشهور في الفتاوى والمسائل الفقهية، ولم يذهب

أحد إلى التنقّص من أيّ عالم بسبب فتوى أو رأي له، خصوصاً إذا كان الحديث عن

عالم بقامة الشيخ اللحيدان أقدم أعضاء هيئة كبار العلماء، والعضو الوحيد منذ بداية

تشكيل للجنة الذي مازال على قيد الحياة.

بأي صفة يتهجم على أحد كبار العلماء ....؟

لاحول ولاقوة الإ بالله


منقول لكم ودي

سبحان الله.
من يجاهر بالمعاصي يتهم العالِم بالمجاهرة بمعرضة قرارات ملكية.
محاولة بائسة لتأليب الرأي على العلماء و رجال الدين.
ليته وجه أصابه الإتهام هذه لمن يخالف و يعارض الأوامر الملكية فعلا بتعطيلها و عدم تنفيذها.
مدري ليش أحس نهاية الوليد حتكون مثل قارون.

لاحول ولا قوة الا بالله امير التحرر والتغريب يهاجم سماحة الشيخ صالح اللحيدان
مالذي تملكه من رصيد علمي يابن طلال عشان تهاجم الشيخ
كثرت الفتن والهرج والمرج في هذا الزمان

شر البلية مايضحك

الدين مستهدف ومن بني جلدتنا