أسعد الله أوقاتكم جميعا


الحقيقة لي فترة وأنا جالس أتأمل حال المنافقين في الرسول عليه الصلاة والسلام

وأقول المنافقون في ذاك الوقت خانوا الله ورسوله كل هذا من أجل إيش ...؟


في حال أيامهم كانت الحياة بيوت من طين ودواب من جمال والخيول والأنعام

ومع ذلك خانوا الله ورسوله لدرجة كادوا يقتلوا الرسول من شهواتهم

والتي لاتعد على الأصابع


لو سألناهم هل تتوقعون إن يصل حضارة الإنسان في القرن الواحد والعشرين

والله أعلم أي حضارة سيصلها الإنسان قبل قدوم القيامة

سيقولون لا حتى لو رأو حال اليوم مافيه من تقدم ورفاهية ورخاء في حياة الإنسان

سيقولون إن هذا سحر مبين

إنها الجنة بالنسبة لعقولهم


أنظروا لحال المنافقين اليوم مازال الخيانات نفسها

وسأعلنها وأقول إن المنافقين بالأمس أعقل من اليوم

وذلك لأن اليوم يخون الله ورسوله ودينه وأبناء دينه لا لشيء وإنما

ليوفر على نفسه عناء تعب ذهابه للغرب وشرب الخمر

يريدها هنا دون تعب أأجل ذلك يخون دينه ....؟


تأملوا معي وشاركوني في مجموعة أفكار تدور برأسي




مما كتبه لكم

أخوكم / أبو داحــم