الفلبين: عقد جديد للعمالة المنزلية خلال أسبوعين
متابعة – الرياض: كشف القائم بأعمال سفارة الفلبين في الرياض عز الدين تاجو أن السفارة عقدت عدة لقاءات عمل مع مسؤولي وزارة العمل في المملكة من أجل التفاهم على تفاصيل العقد الجديد بين الطرفين، ولازلنا ننتظر ردهم خلال الأسبوعين المقبلين، بعد طلبهم فرصة لطرح الأمر على وزارة الداخلية في المملكة.

ووفقا لتقرير اعده الزميل نواف عافت ونشرته "عكاظ"، قال تاجو «طلبنا أن يحمل عقد العمل الجديد عنوان وأرقام هواتف الكفيل، وأن يسمح للخادمة بالاتصال بذويها مباشرة .

وأنه لم يتم النقاش على الراتب لأن مسؤولي وزارة العمل طلبوا أن يكون الأمر حسب العرض والطلب، وأن الموضوع لازال في نقاش لدى الجهات المختصة في الفلبين». وأضاف أن السفارة سحبت طلب كشف حساب بنكي للمتقدمين لطلب الخادمات الفلبينيات، وهناك اتفاق شبه كامل بين الطرفين على مجمل القضايا المطروحة، ونأمل أن تنتهي هذه المشكلة قريبا بين الطرفين، خاصة أن الأمور المتبقية ثانوية لا تشكل معوقات أمام إعادة فتح باب الاستقدام من الفلبين إلى المملكة خاصة أن هناك جالية فلبينية كبيرة في المملكة.

صحف: فتح استقدام العمالة من إندونيسيا بعد شهر ونصف

الرياض-الوئام-محمد الحربي:
قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها موضوع صحيفة اليوم والذي أكدت فيه أن فتح استقدام العمالة الاندونيسية بعد شهر ونصف من الآن.
الصحيفة تؤكد أن مصادرها في مكاتب الاستقدام كشفت لها عن قرب فتح الاستقدام من إندونيسيا بعد شهر ونصف من الآن, مؤكدة على أن هناك اتصالات تجري حاليا مع مكاتب التعاقدات الاندونيسية للتنسيق وإعادة جدولة الطلبات المتراكمة.
وأضافت المصادر إن هذا التحرك يأتي بعد المعلومات التي وردت عن قرب فتح الاستقدام للعمالة المنزلية من إندونيسيا خصوصا في ظل المؤشرات والمعلومات بعد توقيع وزير العمل المهندس عادل فقيه لاتفاقية تعاون في هذا الخصوص مؤخرا رشح عنه عدد من الاجتماعات لبحث كل الأمور العالقة وتقريب وجهات النظر لرفع الحظر المفروض على العمالة المنزلية.
وأبانت المصادر أن الفتور الذي أصاب عمليات الاستقدام خلال الفترة الماضية أصاب السوق بالركود, وقد لاحظنا وجود حركة ونشاط جراء سعي مكاتب الاستقدام إعادة الخطوط الساخنة مع مكاتب التعاقدات في جاكرتا، وقد أعطت الاتصالات المكثفة خلال الأيام الماضية إلى إيجاد جو إيجابي في سبيل حل المشكلة نظرا لحاجة الجانبين لهذا الأمر.
وانتقدت المصادر حالة الغموض التي تخيم على مشهد المفاوضات بين الجانبين السعودي والإندنوسي فقالت من المزعج لنا كمتعاملين ومستثمرين في سوق الاستقدام أننا لا نستطيع متابعة سير تفاصيل المفاوضات بين الجانب السعودي والإندونيسي, فمن المهم أن نكون ملمين بما يدور من مفاوضات وبكل المستجدات, لأننا في النهاية نتعامل مع عملاء يطالبون بحقوقهم هذا يجعلنا في موقف محرج جدا فلا نملك ما نقوله لهم نظرا لافتقارنا للمعلومات الصحيحة وفي بعض الأحيان نعتمد على معلومات من جهات خارجية للدول التي نستقدم منها وهي غير موثوقة بالكلية.