الجهات الخمس
«2-1 =1» يا تجار الغصة !
خالد السليمان

لست خبيرا اقتصاديا أو ماليا، لكنني أعرف معادلة حسابية بسيطة هي (2-1=1)، فإذا كان بعض التجار برروا لنا في السابق ارتفاع أسعار الأغنام والدواجن ومنتجات الألبان بارتفاع أسعار الأعلاف التي تشكل 60-70 % من تكلفة الإنتاج، فإن دعم الدولة لتكلفة الأعلاف بنسبة 50 % تعني أن الأسعار يجب أن تنخفض بنسبة لا تقل عن 30 %!!
لكن بعض التجار الآن يعلنون لنا تخفيضات خجولة بريال، ونصف ريال لا تتناسب وانخفاض تكلفة الإنتاج، فتاجر يعلن تخفيض خمسة ريالات من قيمة كرتون الدجاج، وآخر يخفض ريالا من سعر طبق البيض، بينما شركات الألبان تلوذ بالصمت وكأنها لم «تصجنا» بالأمس، وتجار الأغنام يتذرعون بارتفاع الطلب في شهر رمضان وكأنهم تفاعلوا مع انخفاضه في بقية الشهور!!
لا أدري لماذا يريد بعض المنتجين والتجار أن يبتلعوا اللقمة كاملة ويلقوا لنا بفتاتها، ألا يخشون أن يغصوا بها؟! أم أن لذتهم الكاملة لا تكون إلا بشعور الغصة، كما هي لذة التاجر الجشع بشعور التخمة؟!
أعتقد أن الدولة عندما تقدم دعما لسلعة معينة فإنها بذلك تمنح نفسها حق مشاركة التاجر تحديد سعرها، ولذلك ننتظر منها موقفا حازما لخفض الأسعار بمستوى الدعم المقدم، فالدعم أولا وأخيرا لم يقدم لسواد عيون التاجر وإنما لأجل خاطر المستهلك قبل أن يستهلك!!.
Jehat5@yahoo.com

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0730436941.htm

لابد من تشكيل لجنة رقابة تشرف على اسعار المستفيدين من هذا الدعم وتحدد الاسعار وفق الاستفاده من الدعم .. وتشهر بالمخالف والمتلاعب وتمنع عنه الدعم وتوقفه لفترة ..
اما اني اعطيهم واكب عليهم بدون رقابة فابشروا بالغلاء ..
لان الدعم بدون رقابة فاتح شهيه ونص ...

للاسف الحكومة تعطي الدعم وترجو من التجار ان يخفضوا الاسعار .. ما فيه شي اسمه نرجو

المفروض ندعمك وتخفض غصب عليك ... والا وش فايدة الدعم اذا ما استفاد منه المواطن

افضل حل اراه هو تفعيل نظام السوق الحر
بخفض الرسوم على المستورد فقط
و إلغاء الدعم الحكومي للمنتجين ( بعد مدة تحدد بـ 3 أو 6 أشهر ) لتنظيم امورهم وضبط حساباتهم

الدعم الحكومي اوجد إتكالية لديهم
ومن لا يستطيع المنافسة بدون الدعم ،، فليغلق منشأته !

تأملوا :
ماذا استفدنا من نظام ( حماية وتشجيع المنتجات الوطنية ) !!!؟
منذ العام 1405 هـ وانا اردد في اروقة وزارة الصناعة ( في حديث بيني وبين زملائي ) بأن نظام الحماية ضار بالمنتج الوطني !!!

فقد كان منتجي الدواجن يطالبون برفع الجمارك لحماية منتجاتهم الوطنية
فيحرمون المواطن الحصول على المستورد بسعر منخفض ،، ( طبعا وزارة المالية لا يهمها الا ايرادات الجمارك )
ثم ...
بعد أيام من اقرار الجمارك الجديدة وتطبيقها وارتفاع سعر المستورد ..
يقوم المنتجون الوطنيون برفع اسعارهم وهكذا !!

على اية حال : حسابات الأخ الاستاذ خالد فيها نوع من عدم الدقة في الحساب !
وانا مع ما ذهب اليه الأخ ابو هشام .


ولكن التجار فعلا

لذتهم الكاملة لا تكون إلا بشعور الغصة،


الغصة للمواطن طبعا ،،
وإلا فإن لهم من الأفواه ما لا يضاهيها الا ( نفق المعيصم ) لا تغص ولو مزجت لقمتهم بالجص !