العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > فساد*صفقات جمع الأموال اقتطاع الأراضي الاستبداد والتفرد والجشع الطمع التلاعب الرشوة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2011, 06:57 PM   #1
ApuTURKI
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية ApuTURKI
 
رقـم العضويــة: 6427
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مــكان الإقامـة: رجم ابومرخه شمال شرق حزم الجلاميد
المشـــاركـات: 803
Facebook Twitter

Post فساد*صفقات جمع الأموال اقتطاع الأراضي الاستبداد والتفرد والجشع الطمع التلاعب الرشوة

الدكتور محمد العبدالكريم

تحت عنوان
"أزمة الصراع السياسي بين الأجنحة الحاكمة في السعودية"
(محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي )


بعض رجال الدولة للأسف ورجال الأعمال للأسف الشديد يلاحقون الصفقات وجمع الأموال واقتطاع الأراضي...
ويبحثون عن ضمان لمستقبلهم ومستقبل عوائلهم وأبنائهم ، ويتجاهلون الأنظمة التي تحاسبهم وتراقبهم ، وكأنهم يدركون مصير الدولة !

بعض رجال الدولة يبحثون عن نظام يحفظ مصالحهم الخاصة ، وقد وجدوا مصلحتهم في الاستبداد والتفرد والجشع والطمع والتلاعب والرشوة والتحايل وتنفيذ العقوبات على الضعيف ...وترك مصير البلاد للمجهول، بل والتصدي لكل الإصلاحات التي تؤثر على المصالح الخاصة .

من كان صادقاً في استقرار دولته وحماية مملكته ، فليحفظها ببناء أجهزة رقابة ومحاسبة تحاسب الجميع وتبدأ بمراقبة رجال الدولة قبل الشعب وتقتص منهم

الشعب لا يبحث إلا عن حكم راشد تتحقق فيه المساواة والمشاركة السياسية ، وقسمة عادلة في الحقوق والواجبات ومسارعة في حفظ المال العام بدل نهبه وتبذيره . هذه ضمانات كافية لاستقرار الدولة والشعب .وطموحات متواضعة لشعب مل التملق ليتكسب به بعض حقوقه

فإن لم تقم الدولة بواجباتها السياسية والمدنية، فلا يجوز للأمة انتظار صلاح الحكومة لتصلح الحقوق والواجبات الدينية والدنيوية .

بل واجبها الشرعي والديني والأخلاقي.. يوجب عليها محاسبة الدولة ونهييها عن منكرها ، ولو كلفها بعض التضحيات ، وإلا فهي معرضة للسقوط والتفتت، وسيكون الشعب أكبر المتضررين من القسمة والانقسام .

الأمة مكلفة شرعاً بالاحتساب السياسي والأخلاقي والمالي والإداري...، وعليها ألا تنتظر عالماً ضعيفاً يقوم بالواجب الشرعي، فضعفه عطل حكم الشريعة في باب السياسية والحكم والفساد، ليعوضه في باب الأحوال الشخصية !

عليها ألا تراهن على داعية يرهب سوط الحاكم ، أو عمن يبحث عن ردود جامعة وصواعق مرسلة على خصومه !

عليها أن تستدل الستار وألا تثق بالأسماء المتخاذلة المنشغلة بالحوارات الكلامية والسجالات الباحثة عن بطولات ورقية وليس في رصيدها سوى بضعة كلمات منمقات منتهية للاصطفاف ، وتكثير الأتباع!

الأمة والشعب السعودي لن تفقد الأمل ...

هي بشبابها ، والصادقين الأخيار فيها،والصحوة السياسية المتنامية لديها ، مؤهلة للقيام بالتكليف الشرعي . ولا يضيرها سكوت عامة العلماء والدعاة، أو بحثهم عن مخارج وتأويلات شرعية، ثم أمر الناس بالتزام ما التزمه العلماء، ثم اعتبار مسلكهم هو الطريق الحق ومنهج أهل السنة والجماعة !! وليبقى الوضع السياسي بدون إصلاح أو تغيير إلا إن شاءت السلطة ، فإن لم تشأ فلا يوجد دور حقيقي للتغيير.



حماية وحدة المملكة ووحدة الخليج ووحدة كل المنطقة ، يجب أن تكون مواضيع الساعة.

والأيام القادمة تخفي في داخلها تفتيتاً وتقسيماً للعالم العربي والإسلامي، ونحن لسنا استثناء في الكرة الأرضية !



يجب ألا تبقى مسألة تفككك الدولة ــ إما بسبب صراعات بين العائلة الحاكمة أو بعوامل خارجية ــــ طي الكتمان أو من المحظورات السياسية التي لا تناقش إلا في دوائر ذوي المصالح الخاصة ؟

يجب ألا يرضى الشعب أن يكون مصيره معلقاً باتفاق هيئة البيعة على حاكم ؟

فماذا لو لم يتفقوا ؟

وماذا لو حدث صراع عائلي مسلح ؟

هل تكون مهمتنا الاصطفاف مع أحد الأجنحة ؟

ثم لماذا لا تدخل هيئة البيعة الشعب في اختيار الحاكم ؟

هل الشعب مجموعة قطيع ينتظر من يرعاه ، ويعطيه الراتب آخر الشهر ؟

ما هذه البيعة التي نبايع فيها حاكماً اختاره غيرنا ؟!

كيف يرتضي العلماء بيعة من دون اختيار ؟

وكيف يجعلونها بيعة "شرعية " وهي صورية ؟

كيف يصححونها شرعاً وهي إكراه وإجبار ؟!

ثم لو تجاوزنا كل هذه الأسئلة ووجد لها بعض المحافظين مخارج شرعية كالعادة :

ماذا لو اتفقوا وانعكست عوامل الصراع الخارجية على الدولة ؟

أيهما أبقى للدولة وأحفظ لها وأقوى لكيانها وشعبها من تفتيتها إلى دويلات كما يحصل في العراق والسودان واليمن ...

أن يبقى مصيرها معلقاً على تصالح أجنحة الحكم وهدوء الصراعات الدولية أم في مشاركة حقيقية للشعب في إدارة الدولة؟!أيهما أصلح للعباد والبلاد أن تكون الدولة دولة الجميع يحميها الجميع؛ لأنها دولتهم ،وهي جزء منهم وهم جزء منها ، يخافها الخارج لأنها دولة حقيقية ، متصالحة موحدة توحيداً حقيقياً ، للجميع نصيب في إدارتها، والجميع يعي مسؤولية توحيدها في كيان موحد

أم تبقى الدولة دولة أفراد ، ومؤسسات أفراد ، كل فرد في العائلة يستولي على مؤسسة ، يبنيها بسواعد الشعب ، ليحمي مملكته الخاصة !!

نحن حتى هذه اللحظة لا نشعر بأن الدولة جزء منا أو من ذواتنا، ولا نشعر بالخطر الداخلي والخارجي الذي يهدد كيانها أو وحدتها ، لأننا مسيرون فيها ، لا نختار فيها حتى رؤساء الأقسام في القطاعات الحكومية !

لدينا الانفصال الشعوري تولد عنه انفصال حسي ، جعلنا نبحث فقط عن مأكل ومشرب وملبس ومسكن وسرير في مستشفى حكومي تابع لحكومة داخل الحكومة !

لدينا جفاء وتسكن قلوبنا الجفوة لكن لا يحق لأحد أن يلوم جفوتنا تجاه السلطة الحاكمة، فهي سلطة مهمومة بمعيشتها ، وضمان مصيرها وسيادتها ، ونعلم أن كل المدح والثناء الذي تناله الحكومة إنما تناله بالنفاق السياسي ، ويفعله المواطن بمقابل مادي أو وسيلة للبحث عن منصب!!، فليس بيننا وبين دولتنا مواطنة واقعية، بل ربما لدينا من لديه الاستعداد ليبيع الوطن، ويبحث عن وطن آخر يجعله في حياة كريمة.

الدولة لا تثق بنا ، ونحن نمد يدنا في كثير من الأحيان لنقف معها بالمجان بدون مقابل وقفة صادقة حقيقية ، ولكنها تبحث عن حمايتها من الخارج، وتعقد صفقات الأسلحة بربع ترليون ريال سعودي من مالنا ومن عرق جبيننا بدون مشورتنا . وتخرس ألستنا لو طالبناها بمشورتنا !

فلأجل مصلحتنا أولاً ومصلحة الدولة ثانياً وقبل أن تضطر الدولة تحت ضغط المصالح الدولية التي تعيد تشكيل المنطقة من جديد مع ترهل الأنظمة الحاكمة نقولها بكل أمانة وصدق وإخلاص وحب لبقائنا في كيان موحد :

إن الكيان الحالي هو كيان صوري ، كيان شكلي وليس كياناً حقيقياً ،ولو كان حقيقياً فلن يجرؤ خصم قريب أو بعيد على تهديده أو استغلال التفاوت الطبقي والطائفي والقبلي فيه ، ، لو كان حقيقياً ، لوثق الشعب به في تمتينه وتقويته ، لو كان حقيقياً لوثقت به الدولة قبل الشعب ، في حماية أزماتها الخارجية ، والتعويل عليه في مشاركته السياسية وتفعيله في كل أجهزة الدولة بالمساواة بين مناطقه وأفراده. أعيدوا الاعتبار للشعب ، بالمساواة بينه ، وبقوامته الحقيقية على الدولة ، وبشورى حقيقية

-=-=-=-

سجن الدكتور محمد العبدالكريم
إثر هذه المقاله ..!!!!
أليس هذا رأيه ورأي ملايين من الشعب ..
نحن مع الدوله بالسرآء والضرآء ...
والإختلاف لايفسد للود قضية ..
نريد نظام وتقنين للأمور ..

لانريد تغيير العائلة الحاكمه مطلقآ...
ألآ يحق للسعودي حتى أن يتكلم ...
..!!! عجـــبي

نتمنى عودة الملك عبدالله الوالد الحاني سالمآ معافى ..
ولكن الشيخ حينما يقول يجب على المملكة ان تملك مفاعل نووي عندها فهذا رأيه ومن حق كل شخص ان يقول رأيه والنقد أيضآ حق مشرع طالما هو مؤدب ومقنن ومفيد ...
لماذا المطبلون فقط هم الأوفياء في نظر البعض رغم أنهم في المحن وهي لم تأتي وإن أتت (( الله لايقولها)) أول الهاربين ومن أنتقدوا بطيب نية هم سيكونون درعآ للجزيرة ...!
وستـــــــــــثبت الأيام ماأقـــول..
فك الله أسرك ياإستاذ


قال أحد المعلقين السياسيين في أحد القنوات الفضائية
قبل عدة سنوات "والأيام القادمة تخفي في داخلها تفتيتاً وتقسيماً للعالم العربي والإسلامي، ونحن لسنا استثناء في الكرة الأرضية !" وقال أيضاً السياسة الإستعمارية الجديدة القادمة على المنطقة هي ...تقسيم المقسم وتجزأة المجزأ " ويبدوا هذا هو المشهد وقيل أيضاً عن الفوضى الخلاقة وهي التي رأينا بعض فصولها وقد تحقق البعض مثل سيناريو تونس ومصر ومازال المخاض للبعض الآخر حتى يتحقق ولهذا ننصح الجميع بالتوحد من أجل الحفاظ على العالمين العربي والإسلامي من التشرذم ويبقى السؤال قائم هو " من يقف وراء كل تلك الأحداث " ؟
أم هي فوضى بدون تخطيط

___________________________


التعديل الأخير تم بواسطة ApuTURKI ; 17-02-2011 الساعة 07:09 PM
ApuTURKI غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2011, 12:50 PM   #2
ApuTURKI
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية ApuTURKI
 
رقـم العضويــة: 6427
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مــكان الإقامـة: رجم ابومرخه شمال شرق حزم الجلاميد
المشـــاركـات: 803
Facebook Twitter

افتراضي




صوتك وصل

يا...


المحترق

___________________________

ApuTURKI غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM.