بدأت رسائل الجوال .. تنهمر ..... من ارقام أعرفها .. وارقام لا أعرفها ... وكأن هذا الشعب .. لا زال يفضل سياسة القطيع ..!
على الرغم من كل هذا التقدم المعلوماتي ... السريع ... لا زلنا ... نعيش تحت نظام .. معهم معهم .... عليهم عليهم ...
أو كما هو المثل الشهير
مع الخيل ياشقرا ...!
لم أدخل للاسواق التي نادى الجميع بمقاطعتها طوال عمري خلا بعض الأوقات التي اكون فيها مجبرا بحكم اني قريب منها ..
لكني اليوم .. لن .. أتوجه .. إلا لهذه الأبواب تحديدا ... ولو كان لشراء بطل ماء صغير ...
خرج المشائخ ينددون ... ويتباكون على الدين .. وبأسم الدين .. وأقول كذبتم ورب محمد .. لو كان الهدف هو الدين ... لما تأخر أحد
لكن هو ما لايخفى على أحد .. من التمنطق بالدين ... وإرتداء جلباب نصرته ....!
بعد أن عجز القوم .. عن غير هذا ..!
مشائخ .... يرفلون في النعيم ... إستراحات بحجم مدن .... وفلل .. في كل مدينة ... ومدينة لكل شهر ...
نساء بحسب تعاليم الشريعة السمحه .. تربيع .. ياعم ... ... رواتب .. مخصصات ...سيارات فارهه ...!
آالان ...!
يبرطعون .. لمجرد أن نساء وجدن الطريق .... للقمة عيش شريفه ... تكفل لهن ... حياة كريمة دون منه من أحد ..!
أسمعوا يا مشائخ الدين ( زعموا )
والله وبالله وتالله .... أن هناك من أجبرت على تقديم جسدها لقاء عشاء لإطفالها ... بينما يبذخ اصحاب المعالي .. حول الموائد العامرة ..!
ووالله وبالله وتالله .... أن عوائل كامله ... تعيش الأن على راتب .. أنثى .. تجاهد لتوفر لأخواتها .. ما يكفيهم سؤال الناس ..!
بينما يدس أصحاب السعادة الكرت بالماكينة كل يوم .. ليطمئنوا على رصيدهم الذي لا يقل بحال عن السبع أصفار ...!
هو نداء .. لكل من همه أمر الدين حقيقة .. لا تجارة
نداء لكل من نبعت غيرته من قلب صادق .. لا من لسان مزايد ..!
دونكم العوائل التي تسكن الصفيح .. لا ابا لكم ... فلتحرروا من ثقل أرصدتكم ...التي تنوء بها عشرات البنوك ..!
كفى إستدلاخا لهذا الشعب الواقع بين مطرقة الفتاوي .. وسندان الواقع ... المر ..!
أتحدث قبل أيام مع صديق عن فتاة ... تعرضت للإبتزاز ... من قبل وافد لا إنسان بل هو مسخ .. مصور ..!
فأتاني جوابه كالصاعقه .. تزني الحرة ولا تأكل بثديها.... !
فكان جوابي مختصرا ... وهو دعاء أسال من الجميع أن يؤمن عليه
اللهم لا تحجنا لأحد غيرك ...!
فمن يتحدث وهو تحت جبسون ... خلاف من يسهر الليل .. يفكر في الغداء .. كيف السبيل اليه ..!
ختاما
الشعب بكل أطيافه .. بإستثناء المطايا ... يرفض هذه الفتاوي ..
بل وسيدعم كل من سيقدم ( فعلا ) ما يكفل للمواطن حقه البسيط في عيش كريم ..!
أحسب بعض المشائخ صادق في دعوته نحسبة والله حسيبه .. وعزائنا جهله بالواقع ... بينما جلهم .. يعلم .. وكأنه .. لا يعلم
لن ينقلنا هذا الحل لمصاف الدول المتقدمه كما تطلب .. لكنه تأكيدا سيكفل لنساء كثير حياة كريمة ... تقطع الطريق على كل ذي قلب مريض
وإن كان الشباب عاطل ... فلا يعني هذا .. ان نضم اليه الفتيات ....
مالايدرك جله لا يترك كله ..!
وظيفة الفتاة ... ستكفل منزلا كاملا ... فيه عجوز .. وأطفال ..!
أما أن لا نوظف الفتيات بحجه ان الشباب لم يتوظف .. فهي باقعه ... تسجل لك ..
الثاني / تشنون حروبكم القذره على كل من يعترض على قذارتكم ....
ولا مجال للنقاش حول أسباب الاعتراض