07-08-2010, 06:34 PM
|
#7
|
مقاطع متميز
رقـم العضويــة: 9025
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مــكان الإقامـة: نجد
المشـــاركـات: 2,405
|
القافلة تسير......
وذلك الكويتب ليس الأول، ولن يكون الأخير !
دعوا الأرقام والوقائع تتحدث وتلقمهم أحجارآ في أفواههم.
في نظري أن كل من يعارض مقاطعة أيآ كانت، لايعدو أحد اثنين...
اما صاحب مصلحة ستتأثر، كبضاعة أو وكالة أو معرض الخ.
أو شخص لايرى الا من زاوية واحدة فقط، وينقصه الكثير ليفهم المقصود.
وكل من لايرى صلاح أو فلاح أو حِل مشروع المقاطعة، سواء كان عالمآ أو طالب علم أو اقتصادي
أو مثقفآ أو من عامة الناس، فليخرج علينا ويخبرنا بما آتاه الله من بصيرة نافذة وبصر ثاقب (كزرقاء
اليمامة) وعلم لايجارى !! ليخبرنا كيف نتصرف مع تاجر محتكر، غاش لإخوانه (حشفآ وسوء كيلة)
مغالٍ في أسعاره لايكل ولا يمل من مواصلة رفعها على الناس مااستطاع الى ذلك سبيلآ، بحجج واهية
وتدليس وكذب وتحايل !!، في ظل صمتٍ قاتل رهيب من أهل الحل والعقد، أهل السطوة والعلم؟؟!!
لينير فكرنا ويفتح أمامنا الدروب، ذلك الفذ بن الأفذاذ !! لنضرب بالمقاطعات عرض الحائط !!.
أما الهرطقة والسفسطة والفلسفة والتنطع، مع التشدق والتسلق على أكتاف من تكاتفوا لمصلحة الناس والوطن والمواطن، ممن استطاعوا لجم أهل الجشع والفحش والغش والتحايل، وايصال رسالة هي أقوى من تدخل أعلى سلطة في أي بلد ! هي كلمة المستهلكين دافعي الأموال لأولئك المتطفلين على التجارة
وعالم الأعمال، في ظل تقاعس أهل العلم والدراية، وأهل القيادة والريادة !!.
مللنا حديث الأقزام من حملة الأقلام، وما أكثرهم في بلادي.
كما لهم فكر ينادون به، لنا أفكار مجربة ناجعة، تصيب من تصيب بجفاف الحلق والأرق وانقباض الصدر، لمراجعة ومحاسبة نفسه ألف مرة، قبل أن يفكر برفع السعر دونما حاجة، الا جشعآ وطمعآ
وقلة خوف من الله.
ثم أين من حرم المقاطعات، وسل قلمه في الجرائد والمجلات، عن الفقراء والمساكين والأرامل واليتامى
وذوي الدخل المحدود وغيرهم، هل أمنوا لهم المؤونة وكفوهم عناء زيادة الأسعار؟؟!!
هل تدخلوا لينقذوهم من الوحوش المسعورة عبدة الدرهم والدينار؟؟!! كلا وربي، بل وقفوا بكتاباتهم
وفتاويهم مع الجشع وأهله ضد الضعفاء والمساكين(الأقوياء بالله) !!.
عجبآ ياأهل الفكر النير !! وبعد النظر !! كيف تفكرون؟!! وبأي شيئ تستدلون ؟؟!!
هو آخر الزمان ورب الكعبة، والله المستعان على مايصفون.
|
|
|
|
___________________________
ماطار" سعر" وارتفع <=> إلا كــمــا طـار وقع
بإذن الله
من المُسَلَمات...أن زمام الأسعار بيد المستهلك لا التاجر ! من هنا تكون البداية.
اللهم ول علينا خيارنا واكفنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن.
|
|
|