المخترع الذي مات مقهوراً
الثلاثاء, 08 يونيو 2010

عبدالعزيز السويد


هذه قصة لمخترع سعودي. وحتى يستطيع القارئ الإحاطة بالظروف وأهمية الاختراع أحيله إلى ما يحدث الآن من تسرّب النفط في خليج المكسيك واهتمام الحكومة الأميركية به. أوباما الرئيس ليس له شغل سوى التسرّب، والمشكلة تعدت هدر 3 ملايين برميل نفط يومياً إلى التلوث الذي وصف بالأخطر. أميركا قارة وإمكاناتها ضخمة «يشارك عشرون ألف شخص في عملية مكافحة التسرّب». إذا وضعت هذه الحالة الماثلة أمامك، تعال معي نسترجع ما حدث قبل أكثر من عشرين عاماً.
بعد غزوه لدولة الكويت هدد صدام حسين بحرق آبار النفط إذا ما حاولت القوات الدولية إخراجه منها، وهكذا اشتعلت حوالى 800 بئر نفطية، عايشنا وقتها سحب دخان وأمطاراً سوداء وصلت إلى مناطق سعودية مختلفة. بعد تحرير الكويت كانت هذه الثروة النفطية طعاماً للنار، الكويت بلد صغير ونفطه ثروته الوحيدة تحترق أمام حكومته العائدة من المنفى، لذلك سارعت الحكومة الكويتية لتعلن في الصحف دعوة المهتمين للتقدم.
بادر المخترع السعودي نبيل بن ذياب الرجب بالاستجابة للنداء، سافر الى الكويت بعد تنسيق مع سفارتها في الرياض، قابل الدفاع المدني هناك، عرض أفكاره لكنه لم ينل الاهتمام الكافي، خصوصاً مع وجود خبراء عالميين مثل رد ادير وغيره، عاد نبيل إلى بلاده ليسجل الفكرة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتاريخ 1411هـ، (صدرت براءة الاختراع لاحقاً في 1424هـ).
كان أكثر المقاولين تفاؤلاً يتوقع استمرار الحرائق ستة أشهر على الأقل، فوجئ المهتمون بعد فترة - ونبيل أكثرهم دهشة - بسرعة إطفاء الحرائق، ليعلم لاحقاً أن فكرته طبقتها شركة بلغارية لها وكيل أو شريك في الكويت. كتب نبيل لأكثر من جهة رسمية في السعودية من دون نتيجة تذكر، أوكل الأمر إلى محامٍ، لكن الأخير لم يحقق نتائج، ما أسهم في ضياع الوقت، زاد الطين بلة اشتراط القضاء الكويتي تأميناً مالياً لم يستطع نبيل تحمله، طلب المساعدة من مؤسسة «موهبة» السعودية ولم تستجب، بل حدثت له ضائقة مالية لاحقاً وأخرج من بيته ولم تتحرك «موهبة» مع علمها. لم يساعده سوى بعض أصدقائه وأهل الخير.
توفي نبيل إلى رحمة الله تعالى في آذار (مارس) الماضي، ويذكر لي أصدقاؤه الأوفياء مدى القهر والإحباط الذي عاشه نتيجة للنكران والخذلان.
أنا هنا أتوجه لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مطالباً بإنصاف المخترع السعودي نبيل الرجب، أقلها تشكيل لجنة تقصي حقائق، وأنتظر من السفارة الكويتية في الرياض اهتماماً خاصاً بقضية حقوق مواطن سعودي بادر بالاستجابة لمحنة الكويت حينما كانت الحرائق تنهش ثروتها ومستقبلها في خطر، وأطالب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برد الاعتبار لنبيل وتكريمه ولو بعد وفاته.
أما المخترعون الشباب فعليهم أن يتعلموا من تجارب من سبقوهم. وأتساءل لماذا تتردد الجهات المختصة السعودية في الاستجابة لطلب إنشاء جمعية للمخترعين؟
www.asuwayed.com

يالله هل المخترع يعني (فقر + قهر +موت )
اللهم لك الحمد انك لم تخلقني مخترعه
جزيت خيرا يا السويد على مطالبتك بحق المقهور .. وايضا لمطالبتك بتاسيس جمعية للمخترعين قبل ان يغشاهم القهر ..


السوداويين ومشوهين سمعه ابناء البلد ومن يؤكد ان مجتمع لا ينتج إلا شباب فاشل عاله على المجتمع ولا يجيد الا فنون الصياعه والضياع !
اين هم من المخترعين سواء المقهورين المتوفيين او مغمورين ؟
قبل مطالبتنا بتاسيس جمعية تهتم بالمخترعين ,,نريد من السوداويين لا ان يخرصوا بل نريد منهم بلع السنتهم .. لعل ان يفسح المجال لظهور ابداعات ابنائنا ,,

عندنا عقول ولكن من يتبناها في بلد الملف العلاقي والصادر والوارد

الله المستعان
يقولون يبغون عقول
مفروض المملكة تعيد حسابها مع شعبها ومع وزرائها
واشوف ان المملكة تتبنى الجيل الجاي
مثل ماسوت كوريا وشوف الجيل الي تبنوه طلع هونداي وطقه
وتدرون ان شركة الحهرباء تشتري مواطير كهرباء وعدادات ومدري خرابيطه

ياليت تقولون : من هو المورد او الوكيل للملف العلاقي الأخضر ..؟؟؟
لانه حتى الان مطلوب ... ولايمكن الاستغناء عنه في الدوائر الحكومية .
ويعتبر رمز من رموز الوطن .

و إيش نقول في مهند أبو ديه اللى راح ضحية مستشفياتنا الله يرد له بصره

ايضا لا ننسى المخترع السعودي الي حصل على المركز الأول على اسيا والمركز الثالث عالميا

وبسبب سوء المعيشة قرر الإنتحار لكن بفضل الله هدأ في اخر لحظة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LiL CAT

و إيش نقول في مهند أبو ديه اللى راح ضحية مستشفياتنا الله يرد له بصره