14-06-2010, 11:51 AM
|
#1
|
التميمية المراقب العام
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
|
السويد : يزال يدرس ويدرس
يزال يدرس ويدرس
بقلم الاستاذ :عبد العزيز السويد
تحدّث مستشار وزير الصحة السعودي عن «اتفاق مع 80 في المئة من شركات لقاح الأنفلونزا لإعادة الأدوية من دون تحمل الوزارة أي مطالبة مالية» (انتهى). هذا أمر مبشّر – إن تحقَّق فيه حفاظٌ على المال العام، وتحسين صورة الإدارة الحكومية. وليت المستشار أخبرنا عن قيمة تكاليف استيراد لقاحات أنفلونزا الخنازير ونسبة الـ80 في المئة منها. ومع تجربة العالم مع منظمة الصحة العالمية، لم نرَ توقفاً من وزارتنا الموقّرة لإعادة النظر في التعاون مع هذه المنظمة ومحاسبتها، بعدما كانت المُروِّج الأول لإشاعة أنفلونزا الخنازير، ما أفقدها الحد الأدنى من الصدقية.
***
مجلس حماية المنافسة لا يزال يدرس قضية رفع أسعار المشروبات الغازية! لو كنا في فصل الشتاء لتحولت المشروبات إلى «آيس كريم» من النوع الرديء. القضية ليست في أهمية المشروبات، بل في جدوى المجلس نفسه، إذ لم يستطع تحقيق شيء منذ إنشائه، فهو، على طريقة عادل إمام لا يزال يدرس ويدرس، وعلى رغم أن الطلبة سيودّعون الدراسة بعد أيام، إلا أن مجلس المنافسة يستمر في الدراسة!
هناك أجهزة استُحدثت ولم تُحقق أي أثر أو فارق. الوضع قبل إنشائها مثلما هو بعد ظهورها أو أكثر سوءاً. أفضل نموذج لهذا الصنف من الجهات مجلس حماية المنافسة، ماذا استفاد المجتمع والاقتصاد والبلد من هذا المجلس؟
***
تحفّظت إدارة مرور مدينة الجبيل على سيارة حكومية يقودها مراهق مع رفاقه «كُفِشَتْ» وهي تفحّط، و «التفحيط» بالنسبة إلى المراهقين هو محاولة لإثبات الذات أمام الرفاق. فترة وتعدِّي. والقبض على «المفحّطين» مهمة نبيلة للحد من خطرهم على الآخرين قبل أنفسهم، ولدى إدارات المرور مواقع معروفة يمكن تزويدها بالكاميرات وترك «ساهر» يقوم بالمهمة. في جانب آخر، هناك تفحيط على مستوى أعلى يحتاج إلى تحفظ من إدارات رقابة. هناك تفحيط في إدارات وهيئات ومؤسسات وشركات يمارسه كبار موظفين تظهر «خمساته» في الصحف. هذا «التفحيط» أخطر. الأول في سيارة صغيرة وعدد ركاب قليل، والثاني في أجهزة تحتضن مستقبل وآمال الآلاف.
***
«حادث 6 في مكتب 6» عنوان لرسالة الأخ حامد صالح، والمكتب بمرور الناصرية في الرياض. الرجل تعرّض لحادثة مرورية قبل تسعة أشهر. صدم شابٌ سيارته من الخلف حينما كان عائداً مع زوجته وأطفاله، نتج من الحادثة إضافة إلى «الروعة»، تلفيات قدّرت قيمتها بأكثر من 43 ألف ريال على المتسبب دفعها، لكن الأخير لا تأمين لديه ليتم إطلاق سراحه بكفالة مؤسسة تجارية. يقول حامد منذ 9 أشهر أتردد على المرور من دون نتيجة، قلت ربما «ساهر» أشغل العقيد عبدالرحمن المقبل مع ما عرف عنه من حزم.
http://www.asuwayed.com/
|
|
|
|
___________________________
التميمية تويتر
للتواصل مع ادارة المقاطعة
|
|
|