مصر.. إدانة برلمانية لحظر بناء المآذن في سويسرا

الاثنين 27 ذو الحجة 1430 الموافق 14 ديسمبر 2009

الإسلام اليوم /أ ش أ
أكد مجلس الشورى بمصر -الغرفة الثانية من البرلمان المصري- إدانته للاستفتاء السويسري بحظر بناء المآذن، ووصفه بـ"الاستفتاء الصادم لمشاعر المسلمين" في جميع أنحاء العالم، ولكافة البشر الذين يؤمنون بحرية ممارسة الشعائر الدينية، كحق من حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق والعهود الدولية.
وأوضح المجلس، في بيان له أصدرته لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بالمجلس، أن الاستفتاء السويسري الذي يتذرع بقطار حرية التعبير، جاء في غير موضعه فهو بمثابة انتهاكًا واضحًا للدستور السويسري، لآن حرية التعبير لا تعني المساس بحرية المقدسات الدينية وممارسة الشعائر الدينية التي هي المظهر الرئيسي لحرية العقيدة.
واعتبر المجلس أن هذا القرار استفزازي، ولم يكن له أي مبرر خاصة أن المسلمين يتعايشون في أمان داخل المجتمع السويسري، ولم تصدر عنهم مشكلات في ممارسة شعائرهم الدينية، وأن هذا القرار يُعد تمييزًا عنصريًا ضد المسلمين في سويسرا، ويؤدى إلى إحراج موقفها أمام كل مسلمي العالم.
وأشار إلى أنَّ القرار يُفسر على أنه فصل من فصول إساءة التعامل مع الإسلام والمسلمين، ونعت المسلمين بأمور بعيدة كل البعد عن جوهر الإسلام السمح، وفى ظل تنامي التوجهات العدائية ضد كل ما هو إسلامي.
وطالب الدول الغربية بالتفعيل الحقيقي لمبادرات حوار الحضارات والأديان وفتح أبواب التسامح مع الإسلام، وبوقفة ضد القرار من جانبي البرلمانات الدولية، والذي يتعرض للأعراف والمظاهر الدينية الإسلامية الموجودة من قديم الأزل.
وحثَّ المجلس على أهمية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة لوقف هذا القرار لتناقضه مع المواثيق الدولية المعنية التي تكفل حرية ممارسة العقيدة والشعائر الدينية.


http://www.islamtoday.net/albasheer/...-12-124268.htm

أين حرية الأديان التي يتشبث بها الغربيون والدول الأوروبية

كيف يعيش المسلمون في هذه الدول بدون مساجد ودور للعبادة ؟؟؟!

سويسرا دولة تمادت وتريد الاعتداء على أغلى مانملك من خلال منع المسلمين من شعائرهم التعبدية .أقول المقاطعة لبضائعهم أقل يمكن أن يقدم ,انتصارا لدين الله ,لابد من أن نتكاتف ونتعاون ونظهر قوة الإسلام وتعاليمه السمحة ولانرضى الخنوع والخضوع لهؤلاء المتغطرسين المتعالين عباد الصليب .

إن من يرفض خيار المقاطعة أو يقلل منه لأي دولة تعادي الإسلام يرفض الخيار المتاح والفعّال لنصرة الدين وأهله .


وياليت قومي يعلمون .