قال الله سبحانه :

لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ..الآيات

فلا ينبغي أن تختم كلامك مع أهل الزيغ بمودتي ونحوه

وقال سبحانه :

أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة

فلا ينبغي مخاطة الضال الزائغ بلفظ عزيزي ونحوه

وقال سبحانه :

هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم

وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ

قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور

فلا ينبغي أن يقال للزنادقة واشباههم بعد نهي الله بمثل لفظ اخي الحبيب أو حبيبي أو أن يختم كلامه لهم بلفظ محبتي

وقال سبحانه :

ومن يهن الله فما له من مكرم

فلا ينبغي مخاطبة امثال هؤلاء في الجدل بالكريم

لأن في ذلك كذباً فما هو بالكريم

إلا أن يكون كرم ضيافة ونحوه فهذا حق لا بأس فيه

وقال سبحانه :

افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون

فلا ينبغي مخاطبته بالفاضل لأنه لا فضل له إلا نشر الضلال و الغواية والفساد

فكيف يكون من حاله هذا أن يكون فاضلاً

وقال سبحانه :

إنما المؤمنون أخوة

وقال في ابن نوح : إنه ليس من اهلك إنه عمل غير صالح

فلا ينبغي مخاطبتهم بأخي تودداً و لا بأس بالأخ لأنه نكرة لفظاً

ولا بأس ببعض الألفاظ المتداولة كالأخ و الزميل

وإن كان له رتبة استاذية فلا بأس بمخاطبته بها كاستاذ ودكتور إن كان محترماً للنقاش

وغير ذلك من الألفاظ التي فيها سعة ولم تنهى عنها الشريعة

فعلى المسلم أن يتقي الله ويتبع كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

فالموعظة الحسنة مقرونة بالحكمة

ولم نسمع في السنة أن النبي خاطب ابا جهل بعمي الحبيب و لا لكافر بأخي الفاضل

إلا من كان فيه خصلة كمدحه لكرم حاتم الطائي

أو وصف لحال مطابق كوصف هرقل بعظيم الروم فقد كان عظيمهم

فلم يكن يقل صلى الله عليه وسلم إلا حقاً

ولم يداهن منهم أحداً

ودوا لو تدهن فيدهنون

فمداهنة هؤلاء تشجع في انفسهم الجرأة على كتاب الله وشريعة نبيه صلى الله عليه وسلم

و مداهنتهم تسوغ انتشار المنكر و التراخي فيه

فلا ينبغي في مثل هذه الألفاظ مع الزائغين المعاندين إلا ما يكون حقاً من غير مداهنة

ومن صفات المؤمنين أنهم أذلة على المؤمنين

أعزة على الكافرين

يجاهدون في سبيل الله

ولا يخافون لومة

ولتتأمل قوله سبحانه الذي يفضحهم ويكشف ضغائن صدورهم :

هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم

فهو يظهر لك المودة مخادعة و حيلة ومكراً بك وبدينك

وتؤمنون بالكتاب كله

فهذه خصلة في المؤمن ينكرها المنافق حيث يجادل في آيات الله معانداً مكابراً

وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ

فهم دائماً يندسون بيننا متظاهرين بأنهم من أهل الإسلام

ويرفعون شعار الإصلاح شأنهم شأن سلفهم حين قالوا إن اردنا إلا احساناً وتوفيقاً

ومع ذلك يخالفون أهل الإسلام وينتصرون لأهل الضلال و الأوثان !

قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور

فليموتوا بغيظهم

فلا مداهنة ولا منافقة كما يفعلون للكيد بالإسلام وأهله

فشريعة الله أحب الينا من مصانعتهم

ولنجعل الحق أحب الينا و الكتاب والسنة مرجعنا

والحمدلله رب العالمين

،،

موضوع مرتبط ..

هل يجب الإحسان للمخالف في كل حال ؟؟

http://www.benaa.com/Read.asp?PID=850123&cnt=0&Sec=0

منقول

جزاك الله خير

جزاك الله خير
تحياتي
سعــ77ــود

جزاك الله خيررر

شكرا على التنبيه
وجزاك الله خير