حمدان العصلاني ـ جدة
توقع متعاملون في سوق الأدوات الصحية استمرار الانخفاض في الأسعار بشكل تدريجي.وبينوا أن الانخفاضات التي بدأت بشكل خجول لا تتجاوز 20 % برغم تراجع تكاليف المنتج عادت إلى المستويات التي كانت عليها قبل الارتفاعات اللافتة في العام 2008 التي وصلت إلى 35% في الأنابيب البلاستيكية المصنعة محليا ووصلت إلى80% في الإكسسوارات المستوردة من أمريكا وبعض الدول الأوروبية.صلاح أحمد توري من إحدى الشركات قال: إن نسبة ارتفاع الأسعار في العام 2008 كانت مابين 30 ـ 35 % للمواسير الداخلية ومايتبعها من أكواع وتوصيلات داخلية، وهي في معظمها صناعة سعودية.وأرجع عدم انخفاض الأسعار بنفس السرعة التي بدأت بها في الارتفاع إلى وجود كميات لدى التجار والموزعين بالأسعار القديمة ومحاولة الاستفادة من ارتفاع الأسعار بجني الأرباح. وعن مدى تأثير هذه الارتفاعات على المبيعات، قال: إن الارتفاع لم يكن له تأثير يذكر، فالأدوات الصحية ضرورة فمن المستحيل أن تجد منزلا أو مصنعا أو مدرسة أو أي منشأة تجارية أو سكنية بدون أدوات صحية في تمديدات المياه أو الصرف أو حتى استخدام المواسير للتمديدات الكهربائية فهي ضرورة لا بديل لها. من جانبه يرى جميل أحمد مسؤول مبيعات في إحدى معارض الأدوات الصحية أن المواسير والتوصيلات الداخلية لها نفس الاستخدام في المنازل أو المصانع أو المنشآت التجارية وأسعارها تكاد تكون متقاربة لا تختلف إلا باختلاف السماكة بين نوع وآخر أو في نوع الاستخدام للمواسير المستخدمة في توصيل المياه الباردة أو المياه الساخنة أو في اختلاف الجودة، لافتا إلى أن نسبة الارتفاع في العام الماضي لم تتجاوز 40% وقد بدأت في الانخفاض التدريجي. وأضاف أن الارتفاعات المهولة كانت في الإكسسوارات والخلاطات المستوردة من أمريكا وبعض الدول الغربية تحديدا، فقد وصلت في بعضها 80%، وهو ما ساهم في التوجه إلى بعض الإكسسورات المستوردة من دول أخرى مثل: الباكستان والصين وبعض الدول الآسيوية وإن كانت أقل جودة فهي أقل ثمناً وفي معظمها هي أشياء خارجية يمكن تغييرها بعد فترة من الزمن.
وقال مصدر مسؤول في إحدى شركات صناعات الأنابيب الوطنية: إن الشركات الوطنية شرعت في تخفيض أسعارها بعد انخفاض التكاليف ولكن بشكل تدريجي حتى يتمكن موزعوها من بيع الكميات السابقة لديهم ذات سعر التكلفة المرتفع. ورأى أن المستلزمات الخارجية والخلاطات المستوردة من الخارج يوجد منها طرازات عديدة، فالسوق مفتوح ويحتوي على الكثير من الخيارات والأسعار التي تناسب الجميع.

الازمة العالمية نعمةمن الله للمواطنين
يعطيك العافية

من وجهت نظري المتواضعة ومن خبرة بالسوق في مجال الادوات والمواد الصحية اتوقع نزول المواد الصحية بنسبة 50 % خلال الست شهور القادمة على الرغم بأن النزول حاليا 30 % ولكن اكثر التجار لم يتقيدوا بالنزول

أتمنى ذلك ’’’الا انى اخذت جولة ’’ووجدت ان الاسعار نزلت شئ لايذكر ’’مع العلم ان ارتفاعها كان مضاعف ’’

نقول ياكريم ’’’يبعد عنا الغلا

اذا نزلت الاسعار ينزلوا ريال

واذا زادت زودا 10 ريال

حسبنا الله ونعم الوكيل

ان شاء الله يصل النزول الى 100%

بالنسبة للارتفاع الي حاصل ابتدى من الصناعة الالمانية لدرجة ان وصل نسبة الزيادة في المنتجات الالمانية 130 % شوفوا كيف الزيادة
وبعدها لحقتها الصناعة الايطالية لتزيد بقرابة 80 %
وبعدها الصناعات الاخرى وزادت بقرابة 45 %
طبعا اتكلم عن المستورد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة بعد نزول الاسعار الالماني نسبة نزولة من 130 % فقط نزل 8%
الايطالي من 80 % نزل تقريبا 10 %
الصناعات الاخرى المستوردة تقريبا 12%
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الصناعة الوطنية البلاستيك من مواسير وغيرها
ارتفعت المواسير 70 %
النزول الان المقرر من سابك 40 % لم يطبق منه الا 20 %
وبالامس ابتدت بعض المصانع تخفظ 5% لتصبح مجموع نسبة النزول 25 %