والضحية المواطن !
السبت, 29 نوفمبر 2008
إبراهيم علي نسيب
· بكل أمانة أقولها عن أن أثرياءنا هنا هم السبب في معاناة المواطن في كل مكان، في سوق الأسهم، في عالم العقار وفي عالم التجارة وأشفق من قلبي على كل مواطن قعد ووضع يديه على خده يبكي ويلات ما يحدث له من متاعب أجزم أنه لم يعد قادرا على مواجهتها وحسبي أراه يقعد في طابور يلتوي كثعبان وكل ذلك من اجل أن يقترض أربعين ألفا لينفقها على غيره ويضعها في جيب الأغنياء الذين يتربصون به ليثروا ويزداد هو بؤسا وشقاء وحسبي ما وجدته أمام بنك التسليف الذي يصر على معاملة الناس بعنجهية وكلهم جاؤوا بدافع الحاجة هذا يريد الزواج وآخر يريد إنقاذ نفسه وأسرته من معاناة الفقر والبؤس فوجد أمامه الهم والانتظار لمدة قد تصل لستة أشهر ...،،،
· ولأن التجارة شطارة، ها نحن نعيش اليوم مأساة الأزمة المالية التي استغلها الأثرياء كالعادة ضد كل الناس لأسباب كثيرة أهمها أن كل المواطنين نسوا أنفسهم في زحمة الهموم وتناسوا مكانة بلدهم المالية فاندفعوا بحجة الخوف من الفقد والخسارة خلف خزعبلات وأوهام أثريائنا الذين يستغلون كل ما يحدث في العالم لبناء ذاتهم وتسمين أرصدتهم فقط وكل ذلك على حساب المواطن الكادح الذي يموت من أجل كسرة خبز جافة ولأنهم كذلك استطاعوا ممارسة مايشاؤون في ظل غياب الرقيب والتجارب تشهد بحجم ممارساتهم ضد التعساء الذين أوقعوهم في مأساة الفقر بعد أن قضوا على مكتسباتهم في سوق الأسهم وها هم يتجهون لتدمير ثروات الناس في سوق العقار الذي يعد من الاستثمارات الآمنة ومن رؤوس الأموال الثابتة فهل يعي الناس قيمة أن تفكر قبل الهروب ولأن الحاجة ملحة لطمأنة الناس.. أقولها من ينقذ الناس مما سيحدث في سوق العقار الذي أصبح الهدف الثاني !!!...،،،،
· خاتمة الهمزة هي مني لكل من يهمه الأمر وهي مني للمواطن الفقير قبل الغني في قولي لهم إن بلدنا في خير وإن عليهم الهدوء قليلا والتفكير بمنطقية لكي لا يخسروا ثرواتهم ويسهموا في إثراء أولئك الذين لا يهمهم أحدا سواهم فهل يعي الجميع قيمة ما أقوله لهم... هذه خاتمتي ودمتم.
هنا