26-11-2008, 02:31 PM
|
#1
|
مقاطع
رقـم العضويــة: 6163
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 113
|
موبايلى والإتصالات ..شركتا النصب
فعلا..شركات الإتصالات فى المملكه مايميزهم عن كل شركات الدنيا..هو النصب..والمغالاة والعمل على الكسب السريع المبالغ فيه بأى طريقة أو وسيلة حتى لو كان ذلك بخداع المواطن , الذى يحصلوا على معاشاتهم منه..أى العميل أو الزبون الذى يشترى بضاعتهم الخايبه.
كان الناس يشتكوا من الإتصالات ..شركة مص الدماء الأولى..وأستبشروا خيرا عندما أعلن عن وجود منافس ثانى لها ..""موبايلى".وبدات شركة موبايلى ..ولكن أهدافها وفلسفتها المهنية تقوم كما ظهر وأنكشف على نفس المابدىء الإقتصاديه الذى تقوم عليه شركة الإتصالات..وهو مبدأ...يهودى ..محوره الربح ثم الربح ثم الربح ..حتىلو كان بالخداع وإيهام المستخدم بأنه رابح ومستفيد ..مستغلين الطفرة النقديه التى كانت ""قبل مصائب سوق الأسهم""ولكنهم إستمروا على نفس النهج ....نهج الكسب الأعلى والاسرع ..لأن سياستهم وفلسفتهم هى فلسفة يهوديه غربيه..تقوم على قاعدة الربح فقط.فكم إعلان مخادع نشرتا..وكم وهم باعتا على الجمهور البسيط الطيب..مثل إعلاناتهم عن المكالمات المجانيه والدقائق المجانيه والوهم الكاذب..هم يحسبون الثوانى على المستخدم فكيف يعطوه دقائق مجانا؟؟؟كله وهم وخدع تسويقيه معروفة فى الغرب وقديمه ..لأن واضعيها هم اليهود الصهاينة اللذين نرى كيف محق الله ارباحهم وأموالهم التى قامت على الربا والكذب ومبدأ الربح بكل الوسائل.
حققت الإتصالات خلال الربع الأول من السنه كما أعلن ونشر..حوالى عشرة مليارات ريال عشرة بليون ريال أرباح..كيف تحققت؟؟ ..وكيف وصلت لهذا المبلغ الفلكى؟وخدماتهم ..مثل وجوههم ..زفت ..فالدى إس إل أكثر تخلفا وقدما حتى من بعض الدول الأفريقيه..بل حتى الهند التى نعايرها بالتخلف تقدم خدمات الدى إس إل مجانا..ولا يتقطع ولا يتوقف ..فى كثير من مدن المملكه مازالت الكابلات التى توصل الخدمة للمنازل والمؤسسات....(((كيبلات ورقيه)))..ولمن يعرف فى تقنية الإتصالات .يعرف بأن هذه النوعيه.تعتبر من الكيبلاتالخاصة بالعصر الحجرى..فهى لا تستخدم حتى فى أكثر الدول تخلفا..فالعالم الراقى يستخدم الكيبلات الضوئية والشيبكلاات اللاسلكيه للإتصال للهاتف الثابت وغير الثابت..وإتصالاتنا المترهلة مازالت تستخدم فى كثير من المدن الكيبلات الورقيه..المتخلفه المهترئه..المخجله .
ومع هذا التخلف الذى تعيشه هنا يقوم مسؤوليها بكل تبجح بالتفاخر بأنهم يتوسعون ويقومون بنقل خدماتهم إلى الخارج..فيدخلوا فى شراكات غريبه عجيبه..فيها وحولها الكثير من الكلام ؟؟؟؟؟؟؟والشاطر يفهم.لأن الدول التى دخلت فيها الإتصالات السعوديه بشراكات أو أعمال عرف عنها الفساد الإدارى والمالى ولايتم فيها عمل ولا صفقة إلا بعمولات ورشاوى ..واشياء اخرى..وأندونيسيا واحدة من تلك الدول..فهى من متصدرى قائمة أكثر الدول فسادا فى العالم.
موبايلى..
الغريب أن شركة موبايلى رغم حداثتها فى السوق ,,إلا أنها تحقق ارباحا خياليه,,وخدماتها ليس بأحسن حالا من الإتصالات..وحتى سوء معاملة موظفيها وتعاليهم لا تختلف عن موظفى الإتصالات المترهلة ..ومن دلائل الأرباح الخياليه التى تحققها موبايلى..هو دفعها مئات الملايين من الريالات لأندية رياضيه ونشاطات ما أنزل الله بها من سلطان..فبدلا من تخفيض اسعار خدماتها وتحسين نوعية أداءها تنفق الأموال على أندية رياضيه نحبها ونشجعها ..ولكن خدمة المواطن والرفق به وتخفيض الأسعار له أهم بألف مرة من دعم عدد محدود من الناس..حتى لو كانت أندية رياضيه أو غير رياضيه.
والأغرب من هذا وذاك..أن شركة موبايلى التى تتبرع وتساهم وتدعم أندية رياضيه..لا تستطيع أن تقوم بإرسال فواتير مطبوعه لعملائها والمتعاملين معاها.((.فواتير الجوال الشهريه))..وتكتفى بإرسال رسائل هاتفيه أو تطالب بالمشاركة عبر موقعها فى النت والتسديد من خلاله..فهى تنفق الملاييين على عبث ..بينما تعجز عن طبع فواتير ملزمه نظاما بتوفيرها لكل مشترك فى خدماتها.
وحسب ماقال لى أحد القائمين على شركة موبايلى ..لا نصدر فواتير مطبوعة فى الفترة الحاليه لأن هناك مشكلة مع مؤسسة البريد السعوديه..لأسباب ماليه أو غيرها.
شركات عابثه..
إشتكينا من الإتصالات ..فجاء من هو كما يبدو أسوا منها..ولا ندرى عن ..زين ولكن ما سمعناه من الناس ..لايبشر بخير..
هل السبب فى هذا هو التسيب..أم هو إنتشار الفساد الإدارى فى كل نواحى حياتنا..؟؟
والمواطن الغلبان المسكين.(((.ياكل تبن)))..ويخر ماتبقى له من قريشات يستفيد منها مجموعه فكرها وفلسفتها الماليه والإقتصاديه من مدرسة يهوديه لا تفكر إلا فى الربح والمصلحة الذاتيه الأنانيه؟كما تفعل الإتصالات وموبايلى وغيرهما من مؤسسات خصصت أو لم تخصص.
وضعنا محزن,,ولكن عيب يا إتصالات ..وعيب بل خزى ما تفعلينه ياموبايلى.
لك الله يامواطن
|
|
|
|
|
|
|