العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > توعية المستهلك > عادات اضافية تساعدنا على التوفير بالميزانية المخصصة للطعام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2008, 08:32 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي عادات اضافية تساعدنا على التوفير بالميزانية المخصصة للطعام

اقتباس:
اعنى من مشكلة فى تدبير ميزانية منزلى بالاضافة لماذا ياكل اولادى كل يوم فى الوجبات الثلاثة خصوصا اننا اسرة متوسطة الحال

اختي عبير
ارجو ان هالموضوع يساعدك في تسهيل امورك
ومتاسفة على التأخير برد على رسالتك
و اللي يرسلون لي اعذروني لا ارد على الايميلات
اضع الرساله في المنتدى مع الرد
,,
وجدت موضوع مميز في احدى المواقع كتبته اخت فاضله عن خبرة في ادارة المنزل اقتبست منه التوفير بالطعام
..............................
.................................................. ...

التوفير في الطعام ..



المبالغ المنصرفة لتأمين الطعام هي من اكثر البنود التي تتكرر يوميا في الميزانية وبالتالي فهي اكثرها قابلية للترشيد فيها والتوفير منها ..


من أكثر الاشياء التي ساعدتني على التوفير في الطعام بشكل لا يوصف هو التجميد أو الفرزنة كما يسميها البعض ..



لدي دائما كمية وفيرة من اكياس الخضار الخاصة بالحفظ في الفريزر لا استغني عنها ابدا اشتري منها كمية كبيرة اضعها في الخزانة للحفظ واسحب منها من وقت لآخر كمية صغيرة تكون للاستخدام اليومي .. لدي ايضا لاصق شفاف عريض ( شكرتون) احتفظ دائما ببكرة منه في احد ادراج المطبخ وبجوارها قلم وبعض قصاصات الورق الصغيرة استخدمها كملصقات على ما اقوم بتخزينة في الفريزر .. اكتب على الورقة الصغيرة النوع وتاريخ الحفظ ثم اضعها في وسط قطعه كبيرة من اللاصق والصقها على الكيس بطريقة تحكم اغلاقه وفي نفس الوقت تثبت عليه البيانات حتى يسهل علي التعرف بعد ذلك على محتويات الفريزر فشكلها يختلف بعد التجميد وربما أخرجت صنف ما لا ستخدمه لأكتشف بعد اذابة الثلج عنه أنه صنف آخر ولهذا فلا استغني ابدا عن وضع ملصق على كل ما اقوم بتجميده ليبين لي نوع ما جمدته .. وفي نفس الوقت فكتابة تاريخ التجميد على الملصق تجنبني رمي شيء ظنا مني انه في الثلاجة منذ قديم الازل بينما هو مازال صالح للاستخدام لن اعرف ابدا ما لم يكن تاريخ التجميد مثبت عليه ..


لدي ايضا جدول مثبت على باب الثلاجة بقطع مغناطيسية ادون به بيانات الاصناف التي قمت بتجميدها.. خانة اكتب بها تاريخ التجميد .. خانة بها نوع العبوة كيس مثلا او علبة . .خانة بها الصنف مثلا ملوخية خضراء او ملوخية مطبوخة .. خانة اكتب بها تاريخ نهاية الصلاحية إن كان ما اضفته عبارة عن عبوة اشتريتها جاهزة مثلا همبرجر أو ناجتس اكتب النوع واكتب تاريخ نهاية الصلاحية حتى اكون واثقة من استخدامها قبل ان تنتهي صلاحيتها .. وخانة للملاحظات اكتب بها اي ملاحظه اراها ضرورية مثلا جمدت شوربة عدس فاكتب " مركزة يضاف لها ماجي وتقلية بصل اثناء التسخين " وهكذا حتى اعلم تماما ما جمدت وكيف استخدمه فالذاكرة لا تسعف كثيرا في مثل هذه الامور والافضل تدوينها .. بطبيعه الحال فهنالك خانة صغيرة بجوار خانة الصنف اضع بها علامه صح عندما اخرج الصنف واستخدمه حتى يسهل علي معرفة ما لدي بالفريزر فعلا بمجرد القاء نظرة على هذه الورقة ..


طريقة الجدول هذه قرأتها في احد الكتب التي تتحدث عن اصول تجميد الطعام .. في البداية ظننت اني لن استمر في التدوين في هذه الورقة ..بدأت الكتابة بها على سبيل التجربة .. لكني كنت مخطئة في ظني فما زلت استخدمها حتى الآن .. الاستخدام سهل جدا واراحني كثيرا والحمد لله لم يعد يتلف لدي شيء بالفريزر بعد ان اعتمدت هذه الطريقة .. اضع ما اريد بالفريزر ادون في ثوان ولو كانوا اصناف كثيرة اسحب الورقة واضعها على طاولة المطبخ واكتب عليها ما اريد ثم اعيد تثبيتها على الثلاجة ببضع قطع مغناطيسية .. يكفي ان القي نظرة على خانة تاريخ الصلاحية لاقرر ما اسطبخه بشكل سريع واعطيه الاولوية قبل غيره حتى لا يتلف لدي شيء ..

حينما تقومين بتجميد شيء تأكدي ان تكون العبوة المستخدمة في التجميد محكمة الاغلاق جيدا .. ان جمدتي في اكياس حاولي اخراج الهواء من الكيس قدر الإمكان قبل إغلاقه فالهواء يغير من طعم المجمدات ولونها فكلما تخلصت منه كلما كانت اقرب للطازجة بعد اذابة الثلج عنها .. إذا جمدت الطعام بطريقة صحيحه فحالما تذيبين الثلج عنه سيكون على نفس حالته التي جمدته عليها تماما .. معنى هذا انك لو جمدته وهو طازج تماما سيكون كذلك حينما تستخدمينه وبطبيعة الحال فلو جمدته وهو نصف طازج أو على وشك التلف سيكون بنفس الوضع بعد فك التجميد .. احرصي دائما على ان تجمدي الطعام طازجا قدر الإمكان ..


ولندخل الآن في صلب الموضع .. كيف أوفر في الطعام ؟




((وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) صدق الله العظيم




بداية سنضع قاعده اساسية في الطعام اليومي للاسرة .. الطعام اليومي ثلاث وجبات على الاقل هذه مفروغ منها .. هذه الوجبات الثلاث بينها وجبة واحده فقط رئيسية تحتوي على الاصناف المكلفة سواء كانت هذه الوجبة عشاء أو غذاء .. مثلا قمت بتقديم دجاج على الغداء فمن غير المنطقي ان تطهي سمك على العشاء ..


هي وجبة واحده رئيسية ضعي بها ما تريدين لكن لا تكرري اصناف مكلفة في الوجبتين الآخرين .

ويندرج هذا ايضا على الاصناف المكلفة سعرا بغض النظر عن طبيعتها .. مثلا تريدين ان تطلبي بيتزا من الخارج للعشاء فلن يكون هذا مسموحا إلا في يوم تناولتم به جبن أو فول على الغداء .. هذا هو القانون .. صحيح البيتزا غير مكلفة لكن هذا لو طهوتها في المنزل سيكون مسموحا لك بوضعها على العشاء لكن طالما ستطلبينها من الخارج لتصبح في تكلفة وجبة دسمه منزلية فستعامل على انها كذلك .. وجبة دسمه لا يمكن طلبها اذا كنت قد سبق وحضرت شيء مكلف في وجبة اخرى ..

بصراحة هذه القاعده ساعدتني بداية في الرجيم ثم وجدت انها اكثر من رائعه في التوفير فاعتمدتها بعد ذلك سواء كنت اقوم بعمل رجيم أو لا اقوم .. هي وجبة واحده رئيسية والوجبتين الآخرين مكملات فقط .. طبعا هنالك استثناءات تستطيعين من وقت لآخر ان تقومي بعمل وجبتين مكلفتين لكن هذا الامر يجب ان لا يتكرر كثيرا وتبقى القاعده هي وجبة واحده مكلفة يوميا..


اتفقنا على الوجبة الواحده المكلفة فما هي الاصناف التي يمكن ان نقدمها في هذه الوجبة .. ( المتكلفة ) ؟

الوجبة يجب ان تحتوي عادة على صنف واحد إلى ثلاثة اصناف كحد اقصى ـ باستثناء وجبات العزائم أو في المناسبات من وقت لآخر ـ يعني القاعده الاساسية بشكل يومي ستقدمين صنفين هذا هو الاساس .. ثلاثه كحد اقصى .. صنف واحد كحد ادنى بطبيعة الحال ..بخلاف التحلية طبعا ..

و لنعطي امثلة ..

مثلا مكرونة بالبشاميل .. هذا صنف استخدمه غالبا كطبق جانبي في العزائم لكن في الايام العاديه فإذا قمت بطهوه فهو وجبه وحده يصلح أن يكون وجبة عشاء مثلا وإن تبقى منه شيء فيستخدم كصنف جانبي في غداء اليوم التالي بجوار صنف آخر وهكذا ..

الخضار المطهو باللحم أو الدجاج مع الارز .. هذه ثلاثه اصناف .. السمك المشوي بالخبز .. هذه صنفان .. الفول والخبز والسلطه .. ثلاثه اصناف .. وهكذا


الوجبة عامة يجب ان تحتوي على صنف واحد من مجموعة غذائية .. يعني صنف من الخضار .. صنف من البروتين.. صنف من النشويات

نطبق هذا الكلام على الامثلة السابقة سنجد ان المكرونة بالبشاميل بها البروتين في اللحم المفروم والحليب وبها النشويات في المكرونة .. يمكن ان نرفع قيمتها الغذائية ببعض السلطه أو نعوض هذا النقص في الخضار في الوجبة التالية ..

وبناء على القاعده السابقة فلا تقدمي السمك مع الخبز مثلا وبجواره ارز فالخبز والارز من مجموعة واحده واحدهما بديلا للآخر فلا داعي للهدر هنا .. او تطبخي بامية بالحم مثلا وبجوارها دجاج مشوي فالحم بديل للدجاج والعكس صحيح ايضا ..

وهكذا ضعي صنف واحد من كل مجموعة غذائية سيكون اكلك متوازن صحيا سليم إقتصاديا ..



ماذا لو ان احد افراد الاسرة لا يحب ما يفضله الآخرون ؟

هذا امر وارد ايضا .. فعلى سبيل المثال قد تعدين السمك على الغداء واحد ابناءك لا يحب السمك ومعروف عنه ذلك فتضطرين لعمل صنف آخر دجاج مثلا بجانب السمك لتلبية احتياجات هذا الابن .. لن يكون هنالك تهدير في الميزانية او خرق للقاعده السابقة القاضية بضرورة وضع صنف واحد إذا اتبعت هذه القاعده الثانية التي يجب ان تكون اساسية ايضا في تحضير الطعام ..


اعرفي جيدا حصة كل فرد ومقدار ما يتناوله من كل صنف ولا تتجاوزيها عند اعدادك للطعام .

فمثلا ستعدين الدجاج ضعي قطع مساوية لعدد الافراد المتوقع ان يتناولوا هذا الطعام ولا تزيدي في العدد ولا تتركي شيء لوجبة اخرى إلا عن عمد .. مثلا نويت ان اقوم بتحضير الدجاج واعلم أني سآكل ربع دجاجه وزوجي الربع الآخر .. اما ان احضر من البداية نصف دجاجه فقط او احضر دجاجه كامله على اساس اني سأطبخ ليومين ثم اقوم بعد الانتهاء من الطبخ وبعد ان يبرد الاكل قليلا بحفظ نصف الدجاجه في علبة بلاستيكيه محكمه الاغلاق واضعها في الثلاجة لنتناولها في اليوم التالي ..

من غير المنطقي ان اضع الدجاجه كاملة على السفرة وإلا سنتناولها بالتأكيد ومن غير المقبول بالنسبة لي ان اخصص النصف الباقي للعشاء ( راجعي القاعده الاولى في توفير الطعام )


كان هذا حينما كنا اثنان .. فما الوضع بعد ان زاد العدد ..

ما يحدث اني كنت اشتري ثلاث دجاجات في كل مرة انظفها ثم اقسمها ارباع .. اضع كل ثلاثه في كيس .. وبهذا ينتج عندي اربع وجبات من الدجاج .. اطبخ واحده واضع الثلاث الباقيين في الفريزر بعد ان الصق على كل واحده بطاقه مكتوب عليها النوع ( دجاج ) وتاريخ الحفظ ..

ليس شرطا ان يكون نصيب الفرد هو ربع دجاجه .. قسمي الدجاج بما ترينه مناسبا سواء ربع لكل فرد أو اكثر .. انت قسمي وفقا لما يريده كل منكم بشرط ان يكون المقدار معروف ومحدد سلفا ..




بالنسبة للسمك حينما كنت اذهب للسوق واطلب من البائع ان يعطيني كيلو سمك فكان يختار لي اصغر السمكات حجما لديه ويزن لي الكيلو .. وبطبيعة الحال فكيلو من السمك الصغير يعطي لحم أقل من كيلو السمك الكبير لان الفاقد من العظام به اكثر .. بدلت الاستراتيجية اصبحت اطلب من البائع ان يعطيني سمك بالعدد .. اقول له مثلا اريد اربع سمكات .. فيعطيني اكبر اربع سمكات لديه بحيث تزن الاربعه مايزيد عن الاثنين كيلو .. وللاسف فالسمك الكبير جدا لا يكون لذيذا في القلي .. وبالطبع فالفاقد يكون كبيرا لان الكمية كبيرة..


كان هذا حتى علمني والدي طريقة جميلة لشراء السمك.. مثلا سأشتري سمك بلطي .. اذهب إلى البائع واسئله السمك الذي لديك الكيلو كام سمكه ؟ .. غالبا لديه احجام مابين الكيلو سمكتين إلى الكيلو خمس سمكات .. غالبا ما اطلب الكيلو اربع سمكات فهو حجم ممتاز للقلي .. ولو كنت سأطلب سمك للشوي فالبوري هو الافضل واحسن احجامه في نظري الكيلو سمكتين أو ثلاث على اقصى تقدير لا يجب ان يصغر حجمه عن ذلك .. وهكذا ..


اقول له مثلا اعطني كيلو ونصف من الذي الكيلو اربع سمكات .. يعني ست سمكات .. يكون في ذهني تصور عن حجم السمكه وبالتالي فاعرف كم يكفي كل واحد فينا من سمك بالعدد والوزن معا..





وهكذا حين يريد أحد افراد العائلة تناول صنف مختلف فلا مشكلة ضعي حصة كل فرد من الصنف الاساسي واطبخي بجوارها حصة واحده فقط من صنف آخر لذلك الفرد الذي لا يريد ان يتناول من الصنف الاساسي .. لا تطبخي حصص متعدده من صنفين ابدا ..


وهكذا فلو طبخت سمك مثلا واحد الافراد لا يريد فحضري كمية تكفي الجميع ما عدا هذا الفرد واطبخي بجانبها ربع دجاجه لهذا الشخص الغير محب للسمك ..





فائدة .. إن اشتريت سمك حجمه كبير للقلي (الكيلو سمكتين مثلا او ثلاث ) فقومي بشق السمكه طوليا لجزئين (مثل الكتاب) واخليها من العظم والسلسله ثم تبليها بشكل عادي واقليها ستكون ألذ كثيرا مما لو قليتها سليمه وتعطيك عدد اكبر ..



بالنسبة للحمنفس الشيء اعرف المقدار الذي اريده لنا كأسرة في كل وجبه .. اذهب للجزار اشتري بضع كيلوات بينها القطع وبينها المفروم اطلب منه تقسيمها في الاكياس وفقا للوزن الذي حددته سلفا لكل وجبه .. ثم اعود للمنزل اغلق الاكياس جيدا واضع عليها ملصق بالنوع والتاريخ واحفظها في الفريزر ..
هذا بالنسبة للحم البقر أو الجاموس أو حتى الغنم .. يمكن لك استخدام كل هذه الانواع بشكل عادي وضمن وجباتك اليومية وفقا لمقدرتك المالية ..

هنالك انواع من اللحوم اغلى بطبيعتها من مثل البط, الديك الرومي, الحمام , الأرانب , الجمبري .. الخ مثل هذه اللحوم يمكن لك استخدامها ولكن على فترات متباعده فهي عبء على الميزانية خاصة في الاسر كبيرة العدد ..إن لم تكن مثل هذه اللحوم تأتيك من مصدر رخيص كأن يكون لديكم مزرعة مثلا أو تقومون بتربية بعض منها في مكان قريب فاجعلي طبخ مثل هذه اللحوم في مناسبات متباعدة قدر الإمكان..

ومن أفضل الطرق للتوفير في استهلاك اللحم هي طبخه مفروما ومخلوط بأي اصناف اخرى ( كفته ) كأن تخلطيه بالأرز أو البطاطس أو فتات الخبز .. الخ

بالنسبة للحم المفروم حين اشتريه لا اقول للجزار اعطني كيلو لحم مفروم او ماشابه فهو سيعمد إلى فرم اسوأ قطعه لحم لديه تحتوي على اكبر كمية من الدهن فهي لن تظهر في المفروم وهو مضطر لبيعها على كل حال فمن غير المعقول انه سيبيع القطع ( المشفية) فقط ولهذا فهو يدخر مثل هذه المقاطع المليئة بالدهن لبيعها ضمن اللحوم المفرومة .. سيختار لي القطعه المدهنة ويبيعها علي بنفس السعر فلماذا لا استفيد بلحم بلا دهن كثير طالما اني سأدفع نفس المبلغ ..لهذا فبداية اختار جزار ثقة واتعامل معه وللاسف فأنت لا تعرفين الجزار الثقة إلا بتكرار الشراء من اكثر من شخص حتى تصلين للمصدر السليم الذي لا يغش كثيرا في البيع ..

اذهب إلى الجزار اطلب منه اثنين او ثلاثه كيلو من اللحم بعد ان يقطع لي القطعه التي اريدها ويريها لي اقول له قطع لي منها كيلوين مثلا وافرم لي كيلو وهكذا .. اطلب منه تقسيم اللحم المفروم على اكياس حجم الكيس ربع كيلو دائما فقد اكتشفت ان كل الصواني يكفيها كمية من العصاج تحتوي على ربع كيلو لحم فقط لكل صينية.. إن احتجت لعمل اكثر من صينية لا مشكلة اسحب اكثر من كيس من الفريزر كذلك لو احتجت لعمل كفته مثلا وكنت اريد كمية اكثر من الربع فالقصة نفسها اسحب اكثر من ربع ..

اعود إلى المنزل فاقوم بوضع اللحم كل ربع في كيس من البلاستيك الشفاف ثم اقوم ببسطه على طاولة المطبخ ليصبح على هيئة مربع سمكه اقل من 1 سم ثم اقوم باحكام غلق الكيس بشريط لاصق .. اضع عليه بطاقة تبين البيانات ثم اجمده في الفريزر .. فائده هذه الطريقة انني وحين اكون بحاجة إلى استخدام اللحم المفروم فلن اكون مضطره لتركه فترة ليذوب عنه الثلج كما يحدث إن جمدته على هيئة شبه كروية بل يكفي ان اتركه ليذوب دقائق قبل ان استخدمه فحالته وهو على هيئة مربع او مستطيل رقيق لا تحتاج إلى وقت طويل للإذابة بل انه يمكنني استخدامه مباشرة في المقلاه وهو مجمد وسيذوب عنه الثلج في الحال ..

بهذا فقد وفرت على نفسي شراء اللحم من السوبر ماركت .. كنت اشتري لحم مفروم من ذلك المعبأ آليا في أكياس( حلواني) احيانا لاني اكون مضطره لأكله سريعه مثلا ولا يوجد لحم لدي او لا وقت للذهاب للجزار .. اللحم الموجود بالسوبر ماركت اغلى مقارنة باللحم عند الجزار إذا اخذنا في الاعتبار نوعية اللحم التي هي اقل جوده بالطبع مما يباع في محلات الجزارة .. كنت افضل لحم السوبر ماركت لسهولة حصولي عليه ولسرعه اذابة الثلج عنه فهو ينقذني في الوجبات السريعه .. بعد اعتمادي لهذه الطريقة في التجميد لم يعد هنالك داعي لاشتري لحم السوبر ماركت فاللحم المجمد لدي جاهز للاستخدام في اي وقت وبالسرعه الكافية ..



من ضمن الامور التي اعتمدها منذ زمن طويل وقبل حتى ان اتزوج فانا لا اعترف بما يسمى ياميش رمضان ( مقاضي رمضان) وهي تلك الاغراض الكثيرة التي نشتريها عاده قبل رمضان بايام لنطبخ منها طوال الشهر الكريم ..


اتبعت هذه التقنية بعد عده سنوات كنا نشتري فيها كمية كبيرة من قمر الدين وكمية اكبر من المكسرات ولا ننسى التمر هندي والقراصيا والبلح الجاف .. الخ كل هذا نشتريه ثم نستخدم منه جزء بسيط والباقي يظل في خزانة المطبخ لا ندري به إلا قرب رمضان حين يمتليء بالسوس ونضطر للتخلص منه افساحا للمجال لبضاعه جديده سنخرج في شراءها. .

وهكذا فمع بداية رمضان لا اشتري نهائيا اي شيء مميز إلا ذلك الذي اشتريه عاده .. صحيح اني اشتري قبل رمضان لفة او اثنين قمر الدين وذلك لاستخدامها في اول يوم .. هذا فقط ما افعله .. اما بقية الشهر فحين احتاج إلى شيء فاني اقوم بشراءه مع بقية اغراض المنزل العاديه . . خلص قمر الدين لا مشكلة اشتري لفة اخرى وحين تخلص اشتري غيرها وهكذا فغالبا لا نشرب قمر الدين طوال الشهر فهنالك مشروبات اخرى ننوع بينها فلماذا نشتري منه كمية ؟ اشتري قدر الحاجة فقط .. مثلا احتجت لعمل صنف من الحلويات وبه مكسرات اشتريها بما يكفي هذا الصنف لمرة او مرتين على اقصى تقدير ..


المحلات موجوده ومليئة بالبضائع سواء في رمضان او غيره فلماذا اقوم بتكديس هذه الاطعمه في المنزل وانا استطيع شراءها من اي مكان وفي اي وقت بمجرد حاجتي اليها؟


نفس الامر ينطبق على العيد ومايلزمه من كعك وبسكويت وبيتي فور .. الخ .. في السابق كنت اقوم بعمل كمية كبيرة من كل هذه الاشياء ..نقدم منه للضيوف الذين يأتون لزيارتنا في العيد هذا مؤكد .. لكن الأكثر تأكيداً أن الغالبية العظمى من هذا الكعك والبسكويت تكون من نصيب افراد المنزل وانا على رأسهم .. وبهذا فقد كنت اخرج دائما من العيد وقد اكتسبت بضعه كيلو جرامات زائده فانا احد مدمني كعك العيد ..

هذا العام جربت تقنية جديده .. قدرت كمية الضيوف التي من الممكن ان تزورني في العيد وبناء عليها قمت بشراء كمية صغيرة جدا من الكعك والبتي فور بما يكفي للضيوف فقط ..اعلم ان ضيوفي في الاعياد ليسوا كثيرين فاشتريت كيلو واحد من افخر الانواع وكفى .. ضايفت منه من اتى لزيارتنا وتبقى منه معظمه .. بعد العيد ما تبقى تخلصت منه بتوزيعه على اطفال الجيران خوفا من ان اضعف امامه فاتناوله ..

كانت فكرتي في البداية باعثها هو الحمية لكني اكتشفت اني وفرت كثيرا جدا بما قمت بعمله ..



احينا نكون بحاجة لمراجعه عاداتنا الغذائية من وقت لآخر لنتأكد اننا مازلنا نستهلك ما نقوم بشراءه بنفس الكمية التي اعتدنا عليها .. مثلا منذ عام تقريبا كنت اشتري ( إندومي ) بكمية كبيرة فانا لا استغني عنها ربما اطبخ منها بشكل يومي .. في كل مرة كنت اذهب فيها للسوبر ماركت فمن البديهيات ان اشتري مغلفين او ثلاث منها حتى اضمن وجودها كلما احتجت .. اكتشفت من فترة قريبة تراكم كمية لدي منها فلم نعد نستهلكها مثل السابق ..ولهذا فلم اعد اكتب الايندومي في ورقة الاحتياجات التي اقوم بشراءها بشكل تلقائي بل اكتبها فقط إن لا حظت انها انتهت او بقي منها مغلف او اثنين على اقصى تقدير ..

ولهذا فلا تخرجي ابدا للسوق وتشتري شيء وبكمية معينة لمجرد انك اعتدت شراء هذا الشيء .. اشتري ماتعلمين انك ستستهلكين بالكامل وفي فترة قريبة وراجعي استهلاكك من وقت لآخر لتتاكدي انه مازال على نفس المعدل ..



احد الاشياء التي كنت ادمنها في السابق هو البيبسي .. لايمكن ان يمر يوم دون أن اتناول منه زجاجة او اثنين ..اعرف واحده لا يمكن ان تشرب الماء أبدا والبيبسي بالنسبة لها موجود في كل وجبه وبين الوجبات ايضا.. كنت احاول دائما تقنين مااشربه فانا اعلم بضرره جيدا فلهذا لم اكن ازد عن ذلك المعدل .. في فترة الحمل منعني الطبيب في الشهور الاولى من تناول البيبسي والكولا نهائيا محذرا ان له اضرار على الجنين او انقباضات الرحم لا اذكر.. المهم اني قضيت هذه الشهور وانا ( محرومة) منه ولم اكن اتخيل ابدا اني استطيع الحياة بدون تناول مشروب غازي ..

حين سمح لي بتناوله بعد ذلك كانت المفاجأة اني لم أعد احتمله فبمجرد ان اتجرع منه جرعه واحده اشعر وكاني تجرعت ( ماء نار ) من الالم الذي يسببه لي في الحلق والذي لم اكن اشعر به سابقا لاعتيادي عليه .. على كل حال لم اعد اتناول البيبسي تقريبا لاسباب عديده .. اكتشفت ان شطب بند البيبسي من الميزانية يوفر كثيرا جدا .. استبدلت البيبسي بعد الوجبات بالفاكهة الطازجة افضل صحيا كما ان تكلفتها اقل ..

في حالة اردت تناول البيبسي فهنالك طريقة تعلمتها من بيتزاهت .. يقدمون البيبسي في اكواب مضاف لها ثلج . اعجبتني هذه الطريقة فقد شعرت ان طعم البيبسي يصبح اجمل بالثلج كما انه لا يسبب الم في الحلق .. عرفت ان هذه هي الطريقة المثلى لشربه بالنسبة لي .. . اصبحت اشتري ليتر البيبسي في العبوة الزجاجية وليس العلب الصفيح أو الكانز كما كنت افعل سابقا فالتوفير في العبوات الزجاجية كبير مقارنة بالبلاستيكية ( الكانز باثنين جنيه والبلاستيك بخمسة جنيهات ) .. اقدمه في اكواب مضاف لها ثلج فتصبح كميته اكبر كما ان طعمه افضل . .

لن ادعي ان لا اشرب البيبسي أو اني اشتري النوع الزجاجي فقط .. من وقت لآخر اشتري مشروبات غازية (كانز) لا مشكلة لكن هذا استثناء من وقت لآخر و تبقى القاعده التي اتبعها

قللي من استهلاك المشروبات الغازية قدر الإمكان وتشترينها في العبوة الزجاجية قدر المستطاع ..




حين تشرين الخضر والفاكهة , حاولي دائما ان لا تشتري الصنف في بداية موسمه بل اشتريها في منتصف الموسم أو في نهايته..

مثلا منذ شهرين تقريبا اشتريت فاصولياء كان الكيلو بسته جنيهات .. بالأمس اشتريت منها والسعر اثنين جنيه فقط للكيلو .. حينما تكون الفاكهة او الخضر في بداية الموسم أي انها ظهرت للتو في السوق تعرض بسعر اكبر كثيرا من السعر الحقيقي لها فالمعروض منها يكون قليل كما ان بيعها مضمون ولهذا فالسعر اعلى كثيرا مما سيصبح عليه بعد شهر أو اقل حينما يحل أوانها فيكثر المعروض منها وبالتالي ينخفض السعر كثيرا.. هذا من ناحية اقتصادية اما من الناحية الزراعية فالفاكهة والخضر في موسمها الذ كثيرا وأعلى في القيمة الغذائية من تلك التي تطرح قبل أوانها ..


عند تسوقك في السوبرماركت قارني الاسعار دائما وحاولي ان تعرفي لماذا يباع منتج ما بسعر أعلى من مثيله.. اعرفي وقدري إن كانت الزياده تستحق ..

لنأخذ التونه على سبيل المثال.. لاحظت تفاوت كبير في اسعارها وبعد قراءة المدون عليها وشراء اكثر من نوع عرفت سبب التفاوت .. الماركة لها دور .. هنالك ماركات رخيصة لكن طعمها سيء هذه لا اشتريها ابدا .. هنالك ماركات غالية وطعمها ممتاز ( ريو ماري مثلا ) لكن سعرها الضعف تقريبا مقارنة بالاخرى العادية .. اشتري عادة نوع وسط في السعر مابين الرخيصة والغالية .. نفس هذا النوع اجد تفاوتا في سعره فالتونه القطعه الواحده اغلى من المقطعه والتي هي بدورها اغلى من المفتته .. لا اشتري المفتته رغم انها الارخص وذلك لاني لا استطيع تخليصها من الزيت بسهولة .. ولا اشتري القطعه الكاملة فهي اغلى بينما ستقطع على ايه حال قبل اكلها فلماذا لا اشتري المقطعه واستفيد من فارق السعر ..


نفس الامر ينطبق على كثير من الاطعمة التي يختلف سعرها باختلاف الماركة لا اكثر ولا اقل .. احيانا اضحي بالسعر في مقابل الطعم .. فلانشون حلواني مثلا لا يعلى عليه مقارنة باللانشون العادي الذي لا استسيغه ابدا وبالتالي فلا اشتري إلا حلواني رغم ارتفاع ثمنه .. اعوض ذلك بان لا اشتري اللانشون كثيرا فإذا اشتريت فانا اشتري من افضل الانواع المتاحه .. لكن هنالك سلع اخرى لا يختلف طعمها كالزيت مثلا.. لماذا اشتري من الانواع الباهظة ولدي انواع اخرى باسعار اقل لمجرد اختلاف الماركة ..




ولهذا وقبل ان تشتري قارني الاسعار ولا مانع ان تجربي انواع جديده ارخص لتتأكدي ان ما تقومين بشراءه هو الافضل وبأقل سعر ممكن ..




حين تشترين حجم عائلي من منتج ما فتأكدي أولا انك عادة تستهلكين هذا كله في فترة قصيرة والأهم تأكدي ان هنالك صفقة رابحه في الموضوع ..


من فترة كنت اشتري زجاجة زيت قلي فوجدت منها حجم عادي وآخر عائلي وآخر عائلي جدا .. الزجاجة الاخيرة بصراحه اول مرة اراها ربما طرحت بمناسبة رمضان .. حجمها تقريبا ضعف الحجم العائلي الذي هو بدوره ضعف الحجم العادي مرتين .. كنت سأشتريها فزيت القلي من احد المنتجات المضمونة الاستهلاك والتي لا تفسد مع الوقت وبالتأكيد سأستهلك هذه الكمية في فترة معقولة .. قارنت الحجم باللتر والسعر مع حجم الزجاجة الافضل والسعر .. بحسبه بسيطه اكتشفت ان تكلفة اللتر واحده .. بمعنى لا يوجد جنيه واحد توفير في العبوة الكبيرة هي ستوفر الوقت فقط حيث لن اضطر لشراء المزيد من زيت القلي على المدى القريب .. ولكن وفي نفس الوقت فهذا الكمية الكبيرة ستكون مدعاة قوية للتبذير في الزيت فالكميات تعطي انطباع زائف يجعلك تسرفين في الاستخدام ضامنة ان هنالك المزيد دائما .. هذا بخلاف ان الزجاجة لو تعرضت للسكب لاي سبب فالفاقد سيكون كبيرا .. لن تكون الكمية الكبيرة صائبة هنا ولهذا فلم اشتري الحجم الكبير جدا واكتفيت بالحجم العائلي حيث سيغنيني عن شراء مزيد من الزيت لفترة ..


لاحظي العرض ايضا وتأكدي ان التخفيض على المنتج نفسه وليس على امر آخر ..على سبيل المثال أو الدجاج المقلي المجهز نصف تجهيز ( فرايد تشيكن ) يوجد منه عبوة عائلية مكتوب عليها عبوة التوفير اكتشفت ان التوفير المقصود هو وجود (هدية) عبارة عن كيس بطاطس جاهزة على القلي مجانا .. البطاطس التي اشتريها من السوق واجهزها للقلي افضل وأرخص من تلك التي تشترى جاهزة خاصة والكمية المعروضة مع الكيس ربما لا تزيد عن ربع كيلو ولن يشكل ثمنها شيء هاما مقارنة بسعر عبوة الدجاج .. ولهذا فقبل أن اشتري تلك العبوة العائلية علي أن أقرر إن كنت اريد هذه البطاطس أم لا وإن كان حصولي عليها سيوفر على فعليا أم انها مجرد دعاية لن تعود علي بالنفع ..



مثال آخر صلصة الطماطم تباع في أربع عبوات مختلفة .. واحده كرتونية مبطنة بطبقة معدنية من الداخل والثانية في مغلف يشبه مغلفات الشيبسي والثالثه في برطمانات زجاجية الاخيرة بالطبع هي في العلب الصفيحية أو الكانز .. بالنسبة لي لا اشتري العبوة الصفيح ابدا فمنذ زمن طويل جدا وانا اسمع باضرار العبوات المعدنية على الصحة فتلقائيا لا يخطر بذهني حتى مجرد التفكير في شراءها .. العبوات الكرتونية لا اشتريها ايضا فقد لاحظت ان كميتها اعلى قليلا مما يكفي وجبة وبالتالي فلابد أن القي منها شيء .. صحيح استطيع ان احفظ المتبقي في الثلاجة لكني غالبا لا اعود لاستخدامه وانما افتح علبة جديده .. لهذا لم اعد اشتري هذه العبوات الكرتونية..


اكتشفت فيما بعد ان العبوات الزجاجية أو البرطمانات تحتوي على كمية اكبر من تلك التي يشتريها نفس المبلغ من عبوات الاكياس.. بمعنى لو كان البرطمان مثلا يحتوي على نفس الكمية التي تحتويها اربعه اكياس من الصلصة فالبرطمان سعره ارخص من سعر الاربعه اكياس.. وفي نفس الوقت يتبقى لدي برطمان فارغ بعد ان انهي الصلصلة التي به استطيع استغلاله في اشياء كثيره ربما احدثكم عنها فيما بعد ..

اذا فالبرطمان هو الافضل لكن المشكلة ان الكمية كبيرة والصلصة سريعه الفساد .. هنالك طرق للحفاظ على الصلصة منها ان تضعيها مباشرة في الثلاجة بعد الاستخدام وتتاكدي من عدم وجود بقايا صلصة على فوهة الاناء الزجاجي أو ملتصقة بالغطاء فهذه اول ما يتعرض للتلف فالتخلص منها يطيل عمر الصلصة بعض الشيء .. هنالك من يجرب طريقة الزيت بوضع طبقة منه على سطح الصلصه فتعمل كعازل يحميها من العفن .. البعض يحفظها في الفريزر.. كل هذه طرق لكنها تطيل عمر الصلصه لتتمكني من استهلاكها خلال فترة قصيرة لكن ماذا لو ان احتياجاتك من الصلصة ليست بشكل يومي .. سيكون البرطمان الزجاجي اذاـ برغم سعره الاوفر ـ نوعا من الاهدار..



اعجبتني عبوات الاكياس .. وجدت ان محتوياتها بالظبط هي ما يلزم لوجبة , خاصة وانا احب ان اخلط ما بين الطماطم الطازجة والصلصة اثناء الطبخ ولهذا فلا استهلك الصلصة الجهازه كثيرا.. الكمية الموجوده بالكيس هي بالظبط مايلزمني .. افتح الكيس واستخدمه بالكامل والقي الغلاف لا يتهدر شيء ..وهكذا

إن كنت اعلم اني استهلك كمية من الصلصة خلال الفترة القادمة اشتري برطمان زجاجي وحين ينتهي اغسله وانزع عنه الملصق ببعض الماء الساخن ثم احفظه بعد ان يجف في احد الادراج مع غطائه ليكون جاهز للاستخدام في اي وقت احتاج إليه .. اما ان كنت اعلم اني لن استهلك كمية كبيرة فكلما ذهبت إلى السوبر ماركت اصبح من الاساسيات لدي ان اشتري كيسين او ثلاث فقط من الصلصة احفظهم في علبة خصصتها لذلك لتكون الصلصة جاهزه لدي دائما حين احتاج اليها .. بالمناسبة هذه العلبة يجب ان يكون بها مغلفات صلصه حتى لو كنت استخدم البرطمانات فهي تنفع جدا في طعام الطواريء واذا ما نفذ البرطمان فجأة وفي نفس الوقت عمرها طويل لانها محفوظة جيدا..




قد تبدوا مثل هذه العمليات الحسابية معقده لكن صدقيني لن تأخذ من وقتك ثوان وستجرينها لمرة واحده فقط فالمنتجات هي ذاتها دائما فيكفي أن تعرفي منتج ما انه غالي في السعر ( ليبرمج) عقلك تلقائيا بعد ذلك فلا تشتريه .. توقفي قليلا قبل الشراء لتوفري كثيرا جدا بعد ذلك ..





نوعية التغليف ايضا لها دور في تحديد سعر المنتج فقد تجدين منتج ما في عبوة ما تباع بسعر اغلى من نفس الكمية في عبوة من خامة اخرى برغم ان المحتوى في الحالتين واحد ..

فسعر الماده المغلف بها المنتج يضاف بالتأكيد على سعر المنتج نفسه..حليب نيدو على سبيل المثال .. هنالك فرق كبير في السعر بين العبوة الكرتونية والأخرى من المعدن .. بالنسبة لي اشتريت مرة واحده تلك العبوة المعدنية مازلت احتفظ بها بعد انتهاء محتوياتها لاني اقوم بتعبئتها بمحتويات العبوة الكرتونية التي اشتريها كلما احتجت إلى حليب .. وهكذا .. نفس الشيء قومي بعمله مع المنظفات ـ ستجدين انها تباع في نوعين من العبوات اما اوعية بلاستيكية أو اكياس .. الاكياس بالطبع ارخص .. أشتري مرة واحده عبوة بلاستيكية وقومي بتعبئتها بعد ذلك بمحتويات عبوات الأكياس ...



وكقاعدة عامة وبغض النظر عن السعر فحين اشتري عبوة حجم عائلي من اي شيء سواء كان دقيق أو أرز سائل تنظيف الصحون ... الخ فإنني اقوم بحفظ العبوة في الخزانة في وعاء ما واسحب منها كميات صغيرة في عبوة اصغر استخدمها فإذا انتهت اقوم بتعبئتها مرة اخرى وهكذا . .فالعبوات الكبيرة ايضا من احد اهم اسباب الهدر وحين تقنين الاستخدام في عبوات اصغر ترشدين استخدامك اكثر ..





السمن والزيت من المكونات الأساسية في أي وجبة .. هنالك نوعين من السمن الطبيعي (حيواني ) والصناعي أو المهدرج (نباتي) .. برغم ان السمن النباتي ارخص سعرا من الحيواني إلا اني لا انصح ابدا باستخدامه .. بالنسبة لي لا اشتريه على الاطلاق .. فله اضرار معروفة على الصحة كما ان هنالك بديل صحي أكثر كما انه اوفر للميزانية .. الزيت .. استخدم الزيت في جميع الوجبات التي اقوم باعدادها ـ زيت الذرة تحديداـ واحتفظ لدي بعلبة من السمن البلدي ( الحيواني ) اضع منها مقدار ضئيل ـ إضافة إلى الزيت ـ لاضفاء الطعم لا اكثر على بعض المأكولات التي لا بد من استخدام السمن بها .. اتبع هذه الطريقة للحفاظ على الوزن واكتشفت انها تحافظ على المال ايضا .. وهكذا فعلبة السمن الكيلو تكفيني لفترة طويلة جدا ربما تصل إلى العام ..

هذا بالنسبة للطهي .. استخدم زيت الذرة ..للسلطات وماشابه استخدم زيت الزيتون .. إن كنتي تريدين التوفير فلا تستخدمي زيت الزيتون في الطبخ خاصة النوع الفاخر منه .. اما القلي فاستخدم ذلك الزيت الخاص بالقلي .. غالبا زيت عباد الشمس .. تحمله للحرارة اكثر .. يعطي لون اجمل للمقليات .. وبالتأكيد هو اوفر للميزانية .. بعد الانتهاء من القلي لا تتخلصي من الزيت بل احتفظي به لمرة ثانية وربما ثالثه ايضا ..

هنالك عدة طرق للحفاظ على زيت القلي ..

اولا حين تقومين بالقلي سخني الزيت إلى اقصى درجة قبل وضع المقليات بها ( خاصة تلك المغطاه بالبقسماط أو فتات الخبز) بهذه الطريقة لن تتشرب الزيت بكمية كبيرة فتصبح اشهى كما انها توفر في الزيت ايضا ..

لا تتركي الزيت على النار دون شيء يقلى بداخله لفترة طويلة فهذا يؤدي إلى احتراقه .. ستعرفين ذلك من تصاعد الدخان كما ان الرائحة المنبعثة منه عندها لن تكون جيده ..
قدر الإمكان, لا تتركي فراغات في مقلاة القلي بمعنى اجعلي حجم المقلاة مناسب لكمية ما بداخلها حتى لا يحترق الزيت اثناء القلي ..

هنالك مقليات تتلف الزيت واخرى تنقيه .. قالبطاطس والباذنجان يعملان على جمع الشوائب الموجوده با لزيت وبالتالي تنقيته .. بينما المقليات المغطاه بفتات الخبز تملأه بالفتات المحترق .. وبالتاكيد الزيت الذي قلي فيه السمك لا يصلح ابدا لقلي صنف آخر بعد ذلك إلا السمك ..

بالنسبة لي خصصت ثلاثة مقالي للزيت .. الاولى حجمها كبير جدا وهذه استخدمها لقلي السمك أو الكميات من المقالي مثل الكفته بكمية كبيرة .. الاخرى عبارة عن قدر صغير او مقلاه بجوانب مرتفعه بمعنى ادق ( تستخدم اساسا لغلي اللبن لكني خصصتها للقلي ) هذه استخدمها في القلي العميق للمقليات مثل الكبيبة مثلا أو الفرايد تشكن فحجمها صغير وبالتالي لن تحتاج مني إلى كمية كبيرة من الزيت لتغمر محتوياتها .. والثالثة قدر آخر اكبر قليلا من السابق للقلي العادي إن كنت سأقلي كميات متوسطه ..

بعد ان انتهي من عملية القلي اترك المقلاة حتى يبرد الزيت ثم اغطيها أو اضعها بمحتوياتها في الفرن لاحفظها هناك .. استخدمها مرة ثانية لا مشكلة فغالبا الزيت في المرة الثانية من القلي يبقى نقيا .. بعد ذلك إن لا حظت ان الزيت تعكر أو اصبح به بعض الفتات في القاع اقوم بتركه ليبرد ثم اصفيه في مصفاة الشاي داخل كيس ثلاجة نظيف .. امسح قاع المقلاة بورق جرائد لازالة الزيت ثم بمنشفة مطبخ ورقية للتأكد من نظافته .. اعيد الزيت للمقلاة ..

فائده .. ان استخدمت الزيت لقلي الدجاج ( الغير مغطى بالبقسماط ) استخدميه بعد ذلك لقلي البطاطس فسيعطيها طعم اشهى ..


بالنسبة للحليب .. هنالك ثلاثة انواع .. السائل الذي يباع باللتر عند اللبان أو من يختصون ببيع الحليب ومشتقاته .. والمغلف ( طويل الأجل ) .. ثم الحليب البودره .. بالنسبة لي افضل الحليب طويل الأجل رغم انه مرتفع السعر قليلا مقارنة بالسائل .. من وجهة نظري فهو يبقى في المنزل لفترة طويلة فيسعفني حين احتاج إلى حليب فجاة .. خاصة والحليب السائل يناسب من يستهلكون الحليب بكثيرة .. عن نفسي لا اشتريه إلا ان كنت سأطبخ وجبه تحتاج إلى حليب بكمية كبيرة مثل البشاميل مثلا أو الأرز بالحليب .. الخ .. فإن كنت تستخدمين الحليب بكميات صغيرة في الطبخ فاشتري الحليب البودره .. بالنسبة لي اخلط بين الاثنين اشتري حليب طويل الاجل للشرب وآخر بودره للطبخ أو الاستخدام مع الشاي ..


الخبز ايضا يمكن لك التوفير فيه .. احرصي دائما على ان يكون الخبز داخل كيس مغلق قدر الامكان فهذا يمنعه من الجفاف الذي يؤدي لعدم الاستفاده منه .. الخبز الزائد ضعيه فورا في الفريزر داخل كيس محكم ويمكن لك استخدامه بعد ذلك إما باخراجه ليذوب قبل استخدامه بساعه مثلا او بتسخينه مباشرة اما في الفرن او على شعله النار بوضعه ثوان لكل جانب ..

الخبز الساندويتشات ( الفينو/الصمولي/الصمون) يمكن لك حفظه اما بالتجميد ((وهذا يعاد استخدامه بتركه يذوب بمفرده او بوضعه في الفرن ولا يمكن تسخينه على الشعله مباشرة .. )) أو بتركه في الهواء حتى يجف ثم طحنه ليستخدم في الوجبات التي تحتاج إلى بقسماط ..

الخبز الجاف ايضا يمكن استغلاله في عمل الفته او الثريد .. قطعيه قطع صغيره .. صفيه في صينية فرن .. رشي على وجهه قليل من زيت الزيتون او الذره .. ضعيه تحت شعله الفرن لبضع دقائق لكل جانب او ضعيه في فرن هاديء حتى يتحمص .. صبي عليه اما شوربه ساخنة أو ملوخية أو عدس .. ألخ

الخبز التالف او الذي لا اريد استخدامه اضعه في كيس بمفرده لياخذه الزبال فقد سالته وعرفت ان لديه طيور منزلية يربيها .. ان كان لديك مثل هذا فضعي فضلات الطعام ومن ضمنها الخبز والارز .. الخ في كيس منفصل ليحصل عليها من يستفيد منها ..

قرأت مرة طريقة جميلة جدا للاستفاده من الخبز الزائد أو بقايا الارز والطعام.. الخ .. يمكن تركها على سطح المنزل لتستفيد منها الطيور وتقتات عليها ..






إجعلي قاعدتك الذهبية في الطعام أن تستفيدي من كل شيء موجود لديك وحتى آخر قطعه .. لا ترمي ابداً.. مايدخل إلى المنزل من منتجات غذائية يجب أن يطبخ بالكامل .. ومايطبخ يجب أن يؤكل بكامله هو الآخر .. هذه هي القاعده ..

لابد ستحدث استثناءآت وستضطرين احيانا للتخلص من شيء أو القاء شيء ..لا مشكلة فهذا امر وارد لكن إن حدث فيجب ان تفكري قليلا بعدها لتعرفي لماذا لم يتم الاستفادة منه بالشكل الأمثل وكيف يمكن لك تجنب ذلك مستقبلا ..

قبل أن ترمي غرضا قد تلف لديك قبل استخدامه يجب ان تفكري لثوان وانت تمسكين في مدى فداحة تركه يذهب هكذا هدرا.. مهما كان الغرض بسيط ومهما كانت قيمته منعدمه يجب ان تشعري نفسك بالندم لعدم الاستفاده منه .. نمي ضميرك الواعي ليسعفك هذا الضمير ذاته وينبهك فيما بعد لتسرعي باستهلاك شيء قبل أن يصبح غير قابل للاستخدام ..

لاعلاقة لهذا الامر بالتوفير بقدر علاقته بشكر النعمة التي اعطاها لك الله .. فحين تتركين الطعام حتى يتلف فهذا نوع من نكران النعمة


وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لعائشة في الحديث بما معناه " ياعائشة أكرمي مجاورة نعم الله فإنها إن خرجت من أهل بيت فقلما تعود"

حافظي على صغائر النعم تدم لك كبائرها ..




احيانا وقبل أن تلقي بقايا الطعام فكري قليلا فربما كان لما تتخلصين منه عادة بعض الاستخدام ..


نماذج لما يمكن الاستفاده منه من بقايا الطعام

** البيتزا من أكثر الوجبات التي يمكن لك استغلال بقايا الطعام بها.. ما اخترعت اساسا إلا لهذا الغرض .. حضري بعض العجين ويمكن لك حفظه في الفريزر ايضا ليكون جاهز دائما .. ضعي عليه بقايا من وجبة دجاج أو لحم أو تونه .. يكفي القليل جدا .. مع قليل آخر من الصلصة وبعض الجبن وثلاث أو اربع حبات من الزيتون اصبح لديك فطيرة بيتزا ..

** إن كنتم ممن يستهلكون الدجاج بكثرة.. حين تحضرين الدجاج قومي بفصل الأجنحة من مفصل الكوع (بحيث يصبح لديك جناح محتوي على قطعتين ملتصقتين ) اتركي الكتف متصل بالدجاجة كما هو .. ضعي الاجنحة في كيس أو علبة بالفريزر خصصيها لهذا الغرض .. بعد ان يتجمع لديك كمية مناسبة يمكن لك استغلال هذه الاجنحة في عمل صنف جديد سواء كصنف جانبي في احد الوجبات أو تأكلينه ( سناك ) فيما بينها .. على سبيل المثال لا الحصر.. قومي بتغطيته بالبيض والبقسماط واقليه في الزيت .. أو ادهنيه ببعض الزبد وتبليه ثم ضعيه في صينية فرن تحت الشواية لبضع دقائق لكل جانب .. أو إن كان حجم الدجاجه كبير وبالتالي تحصلين على اجنحة كبيرة نسبيا قومي بنزع العظمتين الصغيرتين من داخل الجزء العريض في الجناح سينتج لك ما يشبه الجيب قومي بحشوه مثل الحمام تماما سواء بالارز أو الفريك أو اي خلطة تحبينها ثم اطبخيه كما تطبخين الحمام ..

** إن تبقى لديك كمية جيده من الخضار المطبوخ قومي بتجميدها لتصبح وجبة أخرى لكن إن كانت الكمية المتبقية صغيرة .. صحن مثلا.. يمكن لك في هذه الحالة استغلالها في صنف آخر جديد.. ضعي الخضار المطبوخ المتبقي في صينية فرن ثم اكسري على وجهه بعض البيض بحرص .. استخدمي البيض الطازج حتى تضمني أن يبقى الصفار متماسك والبيضة طافية بكاملها على الوجه .. ضعيها في الفرن حتى ينضج البيض .. عندما تقومين بغرفها في الصحون تأكدي ان يحصل كل فرد على كمية من الخضار وعلى وجهها بيضة أو بيضتين.. مع بعض الخبز أو قليل من الارز يصلح هذا الصنف كوجبة عشاء متكاملة ..

افضل ما يناسب هذا الصنف هو الخضار المطبوخ بصلصة أو طماطم وافضلها على الاطلاق السبانخ .. لا يمكن بالطبع استغلال الباميا او الملوخية في هذا الصنف.. يمكن لك صنع صنف مشابه ويسمى البيض بالحمص باستبدال الخضار بكمية من البصل تحمر في قليل من الزيت ثم يضاف لها صلصه او طماطم وبعد ان تنضج نضيف لها بعض الحمص المسلوق .. تممي كما السابق .. سينتج لك صنف مرتفع القيمة الغذائية وغير مكلف على الاطلاق..

** إن كنتم تستهلكون الجبن الرومي بكثرة .. أطراف الجبن الرومي والتي نرميها عادة .. احتفظي بها في الفريزر في علبة صغيرة خصصيها لذلك وبعد ان يتكون لديك كمية مناسبة يمكن لك فرمها في المفرمة الكهربائية واستخدامها في البيتزا لتصبح بديل عن جبن الموتزريلا .. كما يمكن لك خلط بقايا الجبن الرومي مع مبقايا اللانشون وبقايا اي اجبان لديك او لحوم مدخنة مع قليل من الجبن الابيض وقليل من الزيت ورشة من مسحوق الشطة ليصبح لديك ما يسمى بالجبن السلطة وهو احد الاصناف اللذيذة جدا ..

** رؤوس السمك والسلسة في السمك المخلي ..احيانا حين اقلي السمك اقلي السمكة كاملة واحيانا اتخلص من الرأس خاصة وهي لا تؤكل.. حين اقطع الرؤوس تكفي المقلاة لعدد اكبر من السمك وبالتالي انتهي من القلي بشكل اسرع .. هذه الرؤوس لا اقوم برميها بل استغلها في صنع شوربة أو حساء السمك.. قومي بوضع رؤوس السمك نيئة ومعها عظام السمك إن كنتي قد اعددت سمك مخلي .. ضعي الجميع في قدر الطبخ واضيفي عليه ما ء بما يكفي لتغطيته .. اضيفي لها بصل مقطع ارباع وبعض فصوص الصوم وبعض التوابل كمون ,فلفل, هيل , عود من القرفة .. الخ .. إن وجد لديك شيء من الفلفل الاخضر , الجزر , الكرفس .. الخ اي خضار من هذه الانواع ضعي بعضا منها ايضا .. ارفعيها على النار واتركيها حتى تغلي .. ارفعيها من على النار وصفيها بمصفاة جيدا .. الآن لديك شوربة تستطيعين إستخدامها في إعداد الأرز الذي يقدم مع السمك .

** نفس الشيء يمكن تكراره مع رؤوس وقشر الجمبري .. وبالمناسبة فمن المعروف أن الرأس والقشر في الجمبري تحتوي على الطعم المميز للجمبري بشكل اقوى مما يحتويه لحم الجمبري نفسه .. بعد تقشير الجمبري ضعيه على النار مع نفس الخلطة السابقة وبعض الطماطم إن اردت ستنتج لك شوربة تصلح لعمل ارز السمك .. الكابوريا (سرطان البحر) ايضا يمكن استغلال الحساء الناتج عن سلقها إما بصنع ارز منه أو حتى بتقديمه كوجبة جانبية ضمن مائدة من المأكولات البحرية ..

** رقبة الدجاج والاجنحة والعظم في الدجاج المخلي .. استخدميها في عمل شوربة تصلح لاعداد الخضار أو الارز في احد المرات التي لا تريدين فيها أن تطبخي لحوم ..

** بقايا اللحم أو الدجاج المطبوخة إن كانت كثيرة بعض الشيء قومي بوضعها في ماكينة الفرم مع بعض الارز المطهي واي مكونات اخرى تحبينها مثل البصل أو البقدونس أو البطاطس المسلوقة.. شكليها على هيئة اصابع واقليها او ضعيها في الفرن..

** قشطة الحليب .. احيانا حين تشترين الحليب طازجا وبعد تركه ليوم في الثلاجه فإن كان الحليب غير مغشوش ستجدين ان طبقة سميكة أو قشطة قد تكونت على السطح .. بالنسبة لي لا اشتري الحليب السائل كما سبق وذكرت لكم كثيرا .. ان حدث واشتريت منه اقوم بحفظ هذه الطبقة في كيس صغير واحكم اغلاقه واضعه بالفريزر لاستخدامها مع الحليب اثناء اعداد الأرز في الفرن فتعطيه طعم مميز.. قرأت مرة طريقة اكثر من رائعه لاحد الاخوات هنا في المنتدى جزاها الله كل خير وهي طريقة مناسبة لمن يشترون الحليب الطازج بشكل مستمر .. تقول انهم يحضرون الحليب من مصدر ما يتكفل بتوفيره لهم من المزرعه مرة اسبوعيا .. يتركونه لليوم التالي حتى تتكون عليه طبقة القشطه ثم ينزعونها ويحتفظ بها في الفريزر .. بعد تجميع كمية مناسبة يتم ضرب القشطة بمضرب البيض فينتج لنا زبده .. هذه الزبده تستطيعين اما استخدامها هكذا كما هي او بوضعها على النار مع قليل من الملح فتصبح سمن من النوع الفاخر .. لو اتبعت هذه الطريقة فستوفرين ثمن السمن بالتأكيد ..

** الأرز المطبوخ .. ضعي ما تبقى من ارز في كيس واحكمي إغلاقه أو ضعيه في علبة بلاستيكية بغطاء محكم .. دوني عليه البيانات ثم احفظيه في الفريزر .. في اي يوم تحبين استخدامه اخرجيه قبلها بساعة او ساعتين حتى يذوب عنه الثلج وتنفصل حباته ثم ضعيه في مقلاه او صينية من التيفال على نار متوسطه مع التقليب المستمر حتى يصبح دافيء ثم قدميه .. ستجدينه وكانك طبخته طازجا للتو .. والغريب ان الرز الذي سبق طهوه وتجميده (ينفش) بعد التسخين فيعطي كمية اكبر من الرز المطهو في نفس اليوم ..

** عند قلي السمك ضعي الدقيق المستخدم في تغطية قطع السمك قبل قليها في كيس ثم اضيفي له الملح والتوابل ثم قطع السمك .. اغلقي الكيس بيديك مع عدم اخراج الهواء منه ليصبح شبيه بالبالون .. هزي الكيس جيدا فتتم تغطية جميع القطع من كافة الجوانب وبأقل كمية من الدقيق .. بما انه من الهام صحيا التخلص من كل الدقيق المتبقي في تغطية اللحوم عامة لانه لا يصلح لاعادة استخدامه فقد يسبب السالمونيلا .. فإذا حدث وتبقى لديك شيء من الدقيق قومي بعجنه بقليل من الماء المتخلف من السمك وهو نيء ( تجدينه في الصحن الذي كان به السمك بعد غسله وتتبيله ) ضعي قليل من البيكنج بودر يمكن لك اضافة ما تريدين كقليل من البقدونس او قطعه صغيره من البصل مفرومة .. اخلطي ثم شكلي على هيئة قرص أو قرصين صغار .. اقليهم في الزيت مع السمك الذي تقومين بقليه ..


** الكرنب ( الملفوف / اللهانا) .. عند اعدادك محشي الكرنب يمكن لك الاستفاده من اوراق القلب وهي تلك الاوراق شبه البيضاء التي توجد في منتصف ثمرة الكرنب تماما ولا تصلح للحشو .. استخدميها في اعداد السلطة الخضراء أو اسلقيها مع الجزر والكرفس والبصل ثم اضربي الجميع في الخلاط لاعداد شوربة لذيذة ومناسبة لمن يقومون بحمية .. يمكن لك استغلال عروق الكرنب ايضا وهي القطع القاسية ما بين الاوراق والتي ترمى عادة .. ضعيها بعد سلقها في برطمان صغير فيه ماء مضاف له بعض الملح والخل واتركيه لبضعه ايام .. لقد صنعت مخلل الكرنب .. الاوراق الخارجية ايضا ذات اللون الاخضر الغامق التي تغلف الكرنب ولا تستخدم هي الاخرى استغليها بفردها في قاع القدر الذي تطهين به المحشي لتحصلين على نضج جيد بلا احتراق ..لب الكوسى ايضا والذي نفرغه منها لاعداد محشي الكوسى يمكن استخدامه بنفس الطريقة أو نطبخه مثل الكوسى العاديه .. قرأت مرة مشاركة لاحدى الاخوات ذكرت فيها انه تقوم بصنع مايشبه العجه اساسها هذا الب الذي نرمي به عادة ..


في احدى المرات قمت باستغلال بقايا الدجاج المشوي التي تترسب في الصينية بتحمير بعض من المكرونة الصغيرة ( لسان العصفور ) في قليل من الزيت ثم اضفتها لهذه البقايا مع ماء كافي وتركتها تغلي حتى نضجت ثم اضفت إليها بقايا من كوسى مطبوخة كانت متوفرة لدي.. نتج عندي صنف مغذي ومتكامل .. وبكمية وفيرة..

وهكذا وطالما ان المبدأ موجود وهو عدم القاء اي شيء قدر الامكان, فسوف تظهر لك رؤى جديده في كل مرة يتوافر لديك بها مواد تصلح لتكون مكون لوجبة جديده بفكرة مبتكره ..




يتبع ...

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة



التعديل الأخير تم بواسطة جمرة غضا ; 05-11-2008 الساعة 08:50 AM
جمرة غضا غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.