العثيم لـ "الاقتصادية": نمو الوعي الاستهلاكي والأزمة الاقتصادية العالمية أثرا على السلع الغذائية
أسعار الحليب والزيوت والسكر تتراجع 10% وتوقعات بانخفاضها 30%
أيمن الرشيدان من الرياض - -
04/11/1429هـ
سجلت أسعار الحليب والزيوت والسكر في أسواق المواد الغذائية السعودية تراجعا بلغ 10 في المائة منذ ما يقارب 20 يوما، مع وجود توقعات باستمرار تراجع الأسعار حتى الربع الأول من العام المقبل بنسب تصل إلى 20 و30 في المائة.
ووفقا لمتعاملين وتجار مواد غذائية، أكدوا لـ"
الاقتصادية"، أن
سوق المواد الغذائية تعيش فترة ركود هذه الأيام وغيابا للقوة الشرائية، وهي بالتالي عادة سنوية يشهدها السوق هذه الأيام من كل عام.
يقول لـ "
الاقتصادية" عبد الله العثيم رئيس شركة العثيم القابضة، إن المواد الغذائية بما فيها
الحليب والزيوت والأرز والسكر وغيرها من المنتجات الكمالية الأخرى ستشهد تراجعا في أسعارها بنسبة تراوح بين 20 و30 في المائة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأرجع العثيم أسباب انخفاض أسعارها إلى نمو الوعي الاستهلاكي لدى عدد كبير من المستهلكين والذي أثر في تراجع السلع، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت بعد ذلك في أغلب السلع الغذائية، وما لحقها من تراجع في أسعار النفط.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
سجلت أسعار الحليب والزيوت والسكر في أسواق المواد الغذائية السعودية تراجعا بلغ 10 في المائة منذ ما يقارب 20 يوما، مع وجود توقعات باستمرار تراجع الأسعار حتى الربع الأول من العام المقبل بنسب تصل إلى 20 و30 في المائة.
ووفقا لمتعاملين وتجار مواد غذائية، أكدوا لـ"
الاقتصادية"، أن سوق المواد الغذائية يعيش فترة ركود هذه الأيام وغياب للقوة الشرائية، وهي بالتالي عادة سنويا يشهدها السوق هذه الأيام من كل عام.
يقول لـ"
الاقتصادية" عبد الله العثيم رئيس شركة العثيم القابضة، إن المواد الغذائية بما فيها الحليب والزيوت والأرز والسكر وغيرها من المنتجات الكمالية الأخرى ستشهد تراجعا في أسعارها بنسبة تراوح بين 20 و30 في المائة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأرجع العثيم أسباب انخفاض أسعارها إلى نمو الوعي الاستهلاكي لدى عدد كبير من المستهلكين الذي أثر في تراجع السلع، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت بعد ذلك في غالبية السلع الغذائية، وما لحقها من تراجع في أسعار البترول.
وأضاف "وعي المستهلك أدى إلى تراجع الطلب وزيادة العرض، كما أن الهزة الاقتصادية التي أصابت أمريكا والعالم، وانخفاض سعر برميل البترول سينعكسان مستقبلا على الشحن وأسعار العملات وسنرى انخفاضا كثيرا مستقبلا".
موضحا أن التجار ومن لديهم مخزون وافر سيتمكنان خلال ثلاثة إلى ستة أشهر من التخلص منه.
فيما أكد عماد سليمان متعامل في سوق المواد الغذائية، أن أسعار الزيوت والحليب بشكل عام تراجعت بنسب متفاوتة لكنها في النهاية قليلة في الوقت الذي تشهد فيه بين يوم وآخر تراجعا خلال هذه الأيام.
وقال "تراجع سعر كرتون زيت عافية نحو ستة ريالات، حيث وصل سعره الشهر الماضي إلى نحو 126 ريالا وحاليا راوحت قيمته بين 119 و118 ريال، وتراجع الأسعار مستمر في السوق بشكل عام".
وأبان أن المستهلكين هذه الأيام حاجبون النظر عن مسألة شراء السلع الغذائية هذه الأيام مترقبون عن قرب السلع المستوردة الجديدة التي سيطولها التراجع بشكل كبير، واصفا نسبة نزول الأسعار بالضعيفة، غير أن هناك حالة من الترقب لزيادة التراجع.
وبين سليمان أن التجار يحاولو حاليا
تفادي مشكلات ارتفاع القيمة الأساسية للسلعة بالجملة، من خلال التقنين في كميات السلع المستوردة من أجل مجاراة السوق، متوقعا أن يتواصل مسلسل تراجع الأسعار خلال الأشهر المقبلة حتى يصل إلى 30 في المائة أثناء الربع الأول من العام المقبل.
ولفت سليمان إلى أن سعر الحليب الكبير سعة 25 كيلوجراما يبلغ 570 ريالا والآن يراوح بين 480 و490 ريال وما زال سعره مستمرا في الانخفاض. وقال:" السلع الأخرى لا تزال ثابتة ومن المتوقع أن تشهد نزولا في أسعارها خلال الأيام المقبلة".
وأرجع
سبب انخفاض أسعار السلع الغذائية إلى إعفاء الضرائب على جميع السلع الغذائية، إلى جانب الهلع الذي أصاب عددا من الشركات الكبيرة الخاصة بالمواد الغذائية فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالي أدى ذلك إلى ضعف في السيولة التي انعكست على السوق. وقال:" في النهاية لا توجد أعراض واضحة حول تراجع الأسعار بشكل عام".
وواصل حديثه قائلا:"
السوق في الوقت الحالي لا يشهد قوة شرائية إذا ما قورن بالأشهر الثلاثة الماضية، على اعتبار أن السوق سنويا أثناء هذه الفترة وقبل موسم الحج تحديدا يشهد ركودا تاما يطغى على السوق، وبالتالي الحركة التجارية تنخفض".
ومعلوم أن أسعار المواد الكهربائية والبناء والأدوات الصحية سجلت في السوق المحلية في المملكة حاليا تراجعا بنسبة 20 في المائة، في الوقت الذي أكد فيه مراقبون وتجار مواد بناء أن التراجع بدأ منذ تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بشكل تدريجي، متوقعين أن السبب وراء ذلك راجع إلى الأزمة العالمية التي أثرت بشكل قوي في انخفاض الأسعار
المصدر
رائع
ان الوعي زاد للمستهلكين ليزيد الكساد للتجار
لكن تبرير التجار ان من ضمن الاسباب هو موسم الحج وانهم متعودين كل سنه على الركود
يعني الـ 20 مليون يتوقفون كل سنه من اجل الحج
اول مرة اسمع بها
تبرير مضحك
يذكرني بقبل رمضان كان فيه تصريح للقفاري موظف العثيم عن سبب تراجع القوة الشرائية 30%
وكانت اعذار غريبة
لكنه اقر ان الوعي والتثقيف الاستهلاكي من الأسباب
ومازال الوعي للمستهلكين ينمو ويحد من القوة الشرائية
ويجبر التجار على التخفيض
اتركوه لهم