أعلن وكيل وزارة الثقافة والإعلام في تصريح له:
عن وجود دراسة جادة لإدراج السينما في مهرجان الجنادرية لهذا العام ..
.
.
مؤكداً أن الهدف منه هو تحقيق الانفتاحية للمجتمع
وزيادة الوعي الثقافي
.
.
متى كان لدينا دور عرض لكي يتم عرض الأفلام في المهرجان؟!
ومتى كان عندنا فن وفنانين أصلاً!
(كان فيه مسلسل برمضان وكان فيه واحد يمثل إنه يطالع مع عين الباب يشوف اللي برا, وأصلاً الباب ما كان فيه عين سحرية, وهذا مسلسل أبطاله ابرز اثنين عندنا)
وهل المجتمع مهيأ للسينما وعروضها؟!
فمثلاً في بريطانيا – وهي ذات المجتمع المنفتح- احتاجوا إلى أربع سنوات لتهيئة مجتمعهم, ويضعون الضوابط والشروط المناسبة لثقافتهم لكي يسمحوا بالبث الفضائي فقط.. بينما الوزارة هنا تريد أن تتهور وتدرج هذا النشاط مع (البعارين) دون أي اعتبار أو دراسة مسبقة..!!
.
.
هناك أنماط ثقافية هامة وأساسية للمجتمع يحتاجها الناس قبل السينما..
أبرزها زيادة المكتبات العامة وأقلها خدمة انترنت فعالة!
وغير هذا, فنحن بحاجة أكثر للصناعات والاختراعات ومواكبة العالم بدلاً من أفلام (هز الوسط) المصرية!
ويكفي ما يعرض على mbc2
لازلت أرى مسلسل القفز على الأولويات مستمر!
ما رأيكم؟
منقول