وتشير الأرقام التي تنشرها "الرياض" للكثير من أسعار السلع، وجود انخفاضات سعرية في بورصات السلع العالمية، مع انحسار مضاربات الصناديق، وشح السيولة العالمية، والمخاوف من تأثير الركود على الاقتصاديات العالمية حيث كان لهذه الصناديق دور في رفع الأسعار والمضاربة علي أسعار السلع.
وكلف العديد من الدول جهاتها الرقابية بإعداد دراسات قطاعية عاجلة لأسعار المنتجات الأساسية لإعلانها أسبوعيا،ووضع المستوردين تحت مجهر الرقابة، إضافة إلى اطلاع المستهلكين على مستويات الانخفاض التي تتباين من سلعة، وأخرى متأثرة بالعديد من العوامل الاقتصادية والمناخية التي تشهدها عدد من الدول المنتجة، والمصدرة بجانب انخفاض أسعار النفط وحركة أسعار العملات.
ومع هذا الانخفاض، فمن المفترض ان تسارع وزارة التجارة إلى اتخاذ الوسائل والآليات لزيادة استجابة السوق لانخفاض أسعار السلع الغذائية عالميا، حتى يستفيد منها المستهلك، ولقطع الطريق أمام بعض الموردين الذين يحاولون التذرع بارتفاع أسعار السلع العالمية، ويغالون في وضع هوامش ربحية عالية على منتجاتهم، واستغلال عدم اطلاع المستهلكين والجهات الرقابية على حركة أسعار السلع العالمية، التي تخلت عن مستوياتها القياسية المسجلة في الربع الثاني من العام الحالي2008م.