جزاكم الله خير جميعا على تفاعلكم الذي يبشر بالخير

والحمد لله فقد تم إلغاء المسابقة حسب ما ورد في موقع الاسلام اليوم يوم أمس الخميس 16\10\2008

إلغاء مسابقة تسئ للنبي بألمانيا خوفًا من المسلمين الإسلام اليوم/ وكالات 17/10/1429 7:2 م 16/10/2008



نجحت المنظمات الإسلامية في الضغط على مسئولي معرض فرانكفورت الدولي للكتاب؛ لإلغاء مسابقة حول تقليد طريقة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في القول والفعل، تأتي على هامش المعرض.
وأعلنت مجلة "تايتانيك" الساخرة، على موقعها على الإنترنت أن "مدينة فرانكفورت خافت من غضب المسلمين، ورضخت لمطالب المنظمات الإسلامية، وعدلت عن وعدها إقامة المسابقة السبت المقبل في متحف الكاريكاتير".
ونقلت صحيفة فرانكفورتر روندشاو عن الناطق باسم الشرطة المحلية قوله: "إننا مرتاحون.. لأن ذلك يعنى أنه لن تكون هناك مظاهر احتجاج"، وبالمثل قالت النائبة العامة في فرانكفورت دوريس جولر شو للصحيفة "نحن مرتاحون.. فلو لم يُلغ الحدث لحصلت مشاكل".
وكانت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية قد اعتبرت أن هذا الحدث سيكون بمثابة القنبلة، خاصة أنه صمم هذا العام لكون تركيا هي ضيفة الشرف بالمعرض، مشيرة إلى تمادي المجلة المنظمة في سخريتها وتهكمها، بتوجيه الدعوة للرئيس التركي عبد الله جول للاشتراك في المسابقة.
وفي بريطانيا.. علقت جريدة "ديلي تليجراف" على المسابقة بـ "إن المسلمين البالغ عددهم 3.5 مليون في ألمانيا، لن يروا الأمر مجرد مزاح وسخرية، مثلما تريد المجلة أن تثبت ذلك من وراء المسابقة، بل إن الأمر من المؤكد أن يثير الغضب الشديد لدى مسلمي ألمانيا وحتى للمسلمين في العالم".



ولم تكن هذه الواقعة الأولى في التجرؤ على النبي الكريم، إذ سبقتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية التي نشرت في سبتمبر 2005، 12 رسمًا مسيئًا للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مما أدى إلى نشوب حالة استنكار عامة في الدول الإسلامية مطالبين بمقاطعة البضائع الدنماركية، مما عاد بخسائر فادحة على الاقتصاد الدنماركي.
وهو الأمر الذي جعل السياسيين في ألمانيا يتخوفون من مقاطعة المسلمين لمنتجاتهم جراء نشر المسابقة، في وقت تعيش فيه ألمانيا أزمة مالية طاحنة مثلها مثل كثير من دول العالم ولا يتحمل اقتصادها خسائر أخرى.
وفى لندن، تجرأ صاحب دار نشر وطبع كتابًا يطول أم المؤمنين السيدة عائشة "رضي الله عنها"، والكتاب جاء تحت اسم "جوهرة المدينة" لكاتبة صحفية تدعى شيري جونز مشهورة بالتطرف ضد الأديان.