أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-2008, 01:02 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي موضوع أعجبني .. إنه الدولار

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه الدولار يا "غبي" – الصناديق السيادية والكارثة التضخمية القادمة
أمريكا ستنهار
الاقتصاد الأمريكي انتهى
أمريكا أفلست وانتهت
النظام المالي العالمي ذاب
كارثة القرن و أزمة كساد عالمي أكبر منأزمة 1929
طيلة أسابيع مضت قنابل إعلامية متكررة تقصف علينا من كل حدب وصوب ويراد لك أن تصدق عنوة وبالغصب وفعل ستصدق لأن الجريدة ملونة ولأن المذيعة حلوة ولأن القناة العالمية التي لا يشق لها غبار تتكلم وتقول .. فعلا لأن التيار أقوى منك ولأن مصدر الخبر محبوك ومتين وأقوى من قدرتك على التفكير وإعمال عقلك خصوصا إن كنت من أهل الاستراحات و السهر للفجر الفاجر وللأسف صحافتنا وإعلامنا الكارثي والذي يتصدر ذيل القائمة في الاحترافية و التفكير والبحث
فلا يحسن سوى القص واللصق ويتبع قالوا لنا وسمعنا وقد اعلن وقد قيل

إخواني : ليست هناك أزمة وليس هناك كساد وليست هناك كارثة ولا أي مشكلة تواجه الاقتصاد العالمي وحتى الأمريكي
كل ما في الأمر هو أنه منذ ثلاث سنوات بدأ يظهر على السطح أول تهديد جدي وفعلي لسيطرة القائمين على شؤون الفدرالي الأمريكي و بالتالي على السياسات النقدية للعالم وعلى تفردهم بالقرار تجاه الدولار
قبل أن نواصل علينا أن نتكلم قليل عن الدولار وربما ستكتشف أخي القارئ حقائق مذهلة رغم أنها جوهرية ومهمة للغاية فأنه من المستحيل أن تراها في العالم

الحقيقة الأولى :الفدرالي الأمريكي هو المؤسسة المالية الوحيدة في العالم وربما في التاريخ
الذي أصبح بمقدورها طبع ورقة مالية تسميها دولار وتسميها عملة وتقنع العالم بها فيقتنع فعل بأنها عملة ولها قيمة في حين أنها مطبوعة من الهواء من لا شي فهو عملة غير مدعومة لا بذهب ولا بفضة ولا بنفط ولا بأي شيئ له قيمة ولكن من يطبعه أقنع العالم به وأصبح الدولار أثمن من الذهب والنفط وأثمن من كل شيئ

الحقيقة الثانية : الفدرالي الأمريكي مؤسسة مالية خاصة ولا تتبع الحكومة الأمريكية وليس لأحد في أمريكا سلطة عليها لا كونجرس ولا الرئيس الأمريكي ولا أي أحد بل إنها تتصرف كما تشاء وكما يحلو لها
وليس هناك أي قانون ينظم عملها ولا أحد يدقق في عملها او يسألها

الحقيقة الثالثة : لا أحد يعلم هوية ملاك الفدرالي الأمريكي لا الكونجرس ولا حتى الرئيس الأمريكي ..
وقد توصل بعض الباحثين في الموضوع أن ملاك الفدرالي الأمريكي الحقيقيين هم مجموعة ضيقة من البنوك الأوربية والأمريكية الكبرى (ذات التاريخ العريق والعرق السامي)

الحقيقة الرابعة : الحكومة الأمريكية لايمكن ان تشن حربا او تعلن سلم او تفعل أي شي دون اللجوء
إلى الفدرالي الأمريكي لأنها بكل بساطة تعيش على الاقتراض منه ولا تقدر على تمويل أي شيء من دونه

الحقيقة الخامسة والخطيرة : الفدرالي الأمريكي له الحق الحصري والكامل والشامل دون رقابة ولا مسائلة بلا رقيب ولا حسيب في طبع الدولار بأي كمية وفي أي وقت يريد دون خوف ولا وجل لأن هناك من سيشتريه حتما وبسرور بالغ وإبتسامة "شديدة الفطنة والذكاء" وما إلى ذلك

الحقيقة السادسة : كل شي في الدنيا وفي العالم مسعر بالدولار والتجارة العالمية كلها تتم عبر الدولار


النفط مسعر بالدولار.. الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري نفط من العالم : يشري نفط مقابل هواء

الغاز مسعر بالدولار

الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري غاز من العالم : يشري غاز مقابل هواء

الذهب مسعر بالدولار
الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري ذهب : يشري ذهب مقابل هواء

القمح الذرة الرز السكر البن ... كل السلع الزراعية مسعرة بالدولار
وهكذا كل السلع مسعرة بالدولار

التجارة العالمية كلها تتم بالدولار : تجارة السلاح والمخدرات والرقيق(ات) و السلع والأوراق المالية كلها تتم بالدولار
ولذا من يتحكم في الدولار تحكم تام يتحكم في تجارة العالم وفي العالم ويحقق أرباح مضاعفة عشرات الأضعاف كل سنة
من يتوقع للحظة أنه من يتمتع بمثل هذه القوة والمكانة عالميا قد يسمح لأي أحد بأن ينافسه في التحكم في الأداة الأولى التي من خلالها يحقق ما يريد وهو الدولار , فعلا عليه أن يفتح القاموس ويبحث عن تعريف معنى "غافل" إن لم أقل كلمة أخرى
ولذا أي تهديد حتى ولو كان مبدئي وبسيط سوف يواجه بأقوى وأعنف الردود شاء من شاء وأبى من أبى
ومهما كلف الأمر (حتى وإن تكلف الأمر تدمير برجي المدينة الجديدة) وغزو وسحق من يجرأ على تسعير
نفطه بأي عملة أخرى غير الدولار
نعم هناك مشكلة رهن عقاري وهناك فقاعة أسعار مساكن إنفجرت منذ سنة وهناك مشاكل إئتمانية
لكن ليس بهذه الصورة الكارثية التي يراد لنا أن نصدقها وليس بهذا الغبش والشحن الاعلامي المهول
كان بالإمكان حل المشكلة بطريقة عادية وسلسة دون أي فرقعات ولا هوائل كما نشاهد وذلك عبر التدخل في سوق المساكن بشراء المعروض الزائد فيتوقف نزول أسعاره بحيث أن مالك
العقار يستطيع الإيفاء بالتزاماته تجاه الجهات المقرضة
وبالمكان تغير القواعد المحاسبية بحيث أن الأصول المتعثرة لدى البنوك لا تحسب وفق معايير السوق بل وفق قيمتها الاسمية بحيث أن البنوك لا تكون مجبرة على شطبها لأنها حاليا خاسرة (دفتريا) بل
اعتبارها أصول ثابتة وفق قيمتها الاسمية إلى أن تنتهي مدتها وترجع لقيمتها الاسمية دون مشاكل
لاأريد أن أقلل من حجم المشكلة ولا أن اعتبرها غير موجودة بل أريد التوضيح أنها ليست بأزمة ولا كارثة
كما يسوق لها حاليا بل قد كانت متوقعة كأي تصحيح ينتج عن فقاعة ما وقد أشرت لها من أكثر من سنة وتكلمت عنها مرارا وتكرارا لأنه كان من الواضح انها ستقع
لكن بهذا التهويل وهذه الصواعق والكوارث وهذا الحشد الاعلامي الغير مسبوق .. فعلا هناك شيء غير طبيعي وغير عادي
مثل هذه الحوادث والمشاكل المالية حدثت كثيرا في دول ومناطق عديدة وتم تحملها لبعض الوقت ثم حلها والمرور عبرها .. فالحلول متوفرة وموجودة
في أمريكا ذاتها وفي السبعينات آخر الثمانينات حدثت مشاكل وأنفجرت فقاعات وتم العبور منها بصعوبة وبعض الخسائر لكن يرجع الوضع لما كان عليه بعد التصحيح ولا هوائل ولا كوارث ولا نهاية التاريخ
لا يهمنا التهويل أوغيره بقدر ما يهمنا هو النتيجة وهي غاية في الغرابة وتثير الدهشة البالغة
و هي :أضخم عميلة تأميم بنكي في التاريخ وأضخم عملية إستحواذ قسري
على أكبر مؤسسات مالية من قبل الحكومات ومن قبل البنوك الكبرى
المتداخلة مع الفدرالي الأمريكي
ثم مسرحية مضحكة جرت في الكونجرس طيلة أسبوع وقيل لنا ان الكونجرس رفض ثم وافق على نفس
الخطة "مع بعض التجميل" وكل ذالك ضحك على الذقون لمزيد من تمرير اللعبة والخطة الكبرى على دافع
الضرائب الأمريكي الذي سوف يمول كل شيء بجانب الصين والخليج اللذان سوف يشتريان السندات الأمريكية التي سوف تطبع لهذا الغرض
بعد إقرار الكونجرس للخطة سيصبح القطاع المالي الأمريكي والعالمي تحت سيطرة الفدرالي الأمريكي
أولا ثم وزارة الخزانة الأمريكية وسيكون أكبر مساهم في القطاع هو الفدرالي ووزارة الخزانة
حاليا أكبر شركات الرهن العقاري التي تملك أصول تفوق 6ترليون دولار وهي أصول جيدة ومميزة
باتت شركات حكومية وتحت سيطرة الفدرالي والخزانة الأمريكية
أكبر شركة تأمين عالمية أ ي ج تحت سيطرة الفدرالي و وزراة الخزانة الأمريكية
أكبر البنوك الاستثمارية : بير ستيرنز و ميرلنش تحت جناح الفدرالي الأمريكي
ثم الآن الدور على البنوك المتوسطة مثل واشنطن ميتول وواكوفيا إما تدخل تحت عباءة وزارة الخزانة أو البنوك المسيطرة على الفدرالي
وغيرهم كثير وغيرهم في الطريق ربما
الآن بعد إقرار الخطة من الكونجرس بإمكان الفدرالي و وزراة الخزانة السيطرة على أي مؤسسة مالية
تلجأ إليه لبيع جزء من أصولها المتعثرة وسواء كانت هذه المؤسسة محلية أو عالمية
السؤال : ما هذا ؟؟ أين الاقتصاد الحر وأين الشفافية وأين السوق الحر وأين الرأسمالية القائمة على ترك السوق يعمل بحرية فيعدل نفسه بنفسه دون تدخل .. أين منظمة التجارة العالمية وقوانين منع
الاحتكار ومبادئ الشفافية التي تفرضها أمريكا على العالم .. أين وأين وأين؟؟؟
الجواب هو : سنفعل كل شيء مهما كلف الأمر لمنع أي أحد عن مجرد التفكير في الدخول لدائرة القرار المتحكمة في الدولار
قلنا أن الفدرالي الأمريكي مؤسسة مالية خاصة ولا تتبع لأي احد ومجهولة الملاك وأن الواقع يشير لكون أن ملاكها أكبرالمصالح البنكية (ذات العرق السامي) في العالم من مؤسسات مالية كبرى داخل أمريكا
وخارجها , لذا من يقدر على تملك جزء من القطاع البنكي والمالي في أمريكا قد يكون بمقدوره مع مرور
الوقت وتوفر الظروف ..قد يكون بمقدوره الوصول لنوع من التأثير والوصول للدائرة المغلقة المتحكمة في
الفدرالي الأمريكي والمتحكمة في الدولار وبالتالي في التجارة العالمية
منذ 3 سنوات نشهد صعود قوي ومتنامي للصناديق السيادية الخليجية والسيادية , نعم هذه الصناديق
كانت موجودة سابقا لكنها كانت تشتري أصول "غبية" من سندات وأوراق مالية لا قيمة لها سوى الورق والحبر الذي طبعت عليه ( تشتري مليار دولار سندات ورقية مطبوعة وتأخذ عليها فائدة 5% سنويا في
صيغة دولار كذلك وما يتكلف غير طبع الكمية المطلوبة من الوراق) هذا الواقع الذي كان مقبول
لكن حاليا أصبحنا نرى ونسمع هذا الصندوق يستحوذ على حصة في سيتي بنك (روكرفلر) وذاك الصندوق يشتري جزء مهم من أسهم ميرلنش (روتشيلد) وقد قال المدير العام لهذا الصندوق أنهم يخططون للاستحواذ على أصول في شركات مهمة في القطاع المالي الأمريكي والأوربي
وغير ذالك من الوقائع والتصريحات التي أترك لكم مجال البحث عنها
هذه التصريحات والوقائع تمثل تهديد جدي لأنها ليست صادرة عن بنك أمريكي أو مدير صندوق أوربي بل
من قوم في الصين وآسيا جماعة "إنفلونزا الطيور" و عرب الخليج جماعة النفط و"الكبسة" وما إلى ذلك
سؤال بريء جدا , لما تم إنقاذ "الاستحواذ“ على بير ستيرنز وفاني وفريدي وغيرهم لكن تم دفع ليمن براذرز للفلس , لما الكل ما عدى ليمن ؟ لما
الجواب هوأن ليمن براذرز كانت تتباحث منذ سنة مع بنوك صينية وكورية بخصوص الاندماج وإعطائها
حصة مؤثرة فيها و لذا على كل من يفكر في اتباع منهجها ان يتوقع نفس المصير
بالمكان إصدار قوانين وتشريعات تمنع الاستحواذات الخارجية , لكن سيبقى التهديد قائم لأن المستثمر الصيني والخليجي بإمكانه إنشاء شركة ذات شخصية محلية امريكية أو أوربية يفعل من خلالها ما يشاء
ومثال موانئ دبي ليس علينا ببعيد
ولذا الحل الجذري الذي تم تبنيه هو التالي
أول : إنزال قيمة الدولار لتحجيم الزيادة في الفوائض المالية و الثروة المتاحة لهذه الدول
وبالتالي شهيتها في التوسع والاستحواذ وهذا الأمر سيستمر لسنوات قادمة
ثانيا : الاستحواذ التام والشامل على المؤسسات المالية التي قد تكون هدفا للصناديق السيادية
ثالثا : وهو الأمر الخطر والذي لم يحدث بعد , معاقبة الدول الذي تفكر أو فكرت مجرد التفكير
الطامح لتملك جزء مؤثر من النظام المالي الدولاري
هذه الدول هي الصين وشرق آسيا و الأهم منها الأمارات : دبي وأبو ظبي ثم الكويت والسعودية
هذه العقوبات ستمرر بلطف وسيصدقها الناس بإبتسامة عريضة وشديدة الذكاء لكنها ستكون قاسية
ولعلها تكون في صيغة تدخل في سوق السلع وتحجيم إرتفاع أسعار النفط مما يقلص دخل هذه الدول ثم إبقاء الفائدة على الدولار متدنية لفترة طويلة مما يترك هذه الدول تواجه كارثة تضخمية غير مسبوقة
لا أدري ما قد تكون هذه العقوبات ولكني متأكد من أنها قادمة و ربما ملامح حالة تضخم كارثية قد بدأت
تلوح في الأفق لدول عربية عديدة
لا أحبذ التفكير بمنطق المؤامرة ولا تسيطر على تفكيري نظرية المؤامرة لكني لا أتحمل أن
يقول لي ذلك الأمريكي أو الأوربي المتعجرف من أبناء شعب الله المختار والذي يراني عبدا لديه نعم لا ولن اتحمل أن يقول لي ..
إنه الدولار ياغبي !!!



أختم بنصيحة لكل مستثمر يقرأ هذه الصفحات :هناك كارثة تضخمية

قادمة في دول الخليج
إن انخفض النفط لما دون 70 دولار وبقى هناك لكثر من 6 أشهر و بقيت أسعارالفائدة على الدولار أقل
من 2% لكثر من سنة قادمة فسوف نرى نسب تضخم تفوق 25 % في معظم دول الخليج وهي كارثة حقيقية ستدمر سوق العقار القائم على الدين والتمويل كما في دبي ومصر والكويت وشيء ما في أبو ظبي
ولذا : من يملك شيء هناك فليسارع بالتخلص منه ( أشك في أن الكثير سيفعل) أيضا المستثمر
السعودي عليه ان يحاول التخلص من كافة الديون والالتزامات المالية التي عليه وحتى وان كلفه ذلك خسارة للمدى القصير وأن لا يفكر في أخذ قرض لأي غرض كان يفوق حاجاته الملحة , ثم يحاول التقليل
من الكاش ويشتري أصول تدر دخل ثابت من سوق العقار وأفضل ما فيه التجاري أو من سوق الأسهم
في بعض الأسهم البنكية ومن قطاع الاتصالات والخدمات التي تدر عائد ودخل لا يتأثر بعوامل خارجية
ومن لديه القدرة على تحمل المخاطرة والشجاعة الكافية هناك فرص "خرافية" متوفرة في الأسواق الأمريكية والأوربية في شركات تدر عوائد شهرية و ربعية ممتازة للغاية ستوفر للمستثمر فيها للمدى
الطويل ميزة حاسمة في الحماية من الموجة التضخمية القادمة والتي سببها الرئيسي سياسات
مؤسسة النقد والبنوك المركزية الخليجية "الطيبة وذات النوايا الحسنة" والتي تعيش في الماضي
للمدى القصير : هناك إرتداد كبير قادم على السواق المالية الأمريكية ربما بداية من وسط الشهر الحالي هذا الارتداد سببه هو تبين العالم بالواقع والأرقام بأنه ليس هناك كساد ولا حتى إنكماش فتسعير الكوارث الحالي مجانب للصواب ومبالغ فيه ولذا سوف يتم التخلي عنه
الدولار سيرتفع بسبب البحث عن الأمان والتحول من أصول المخاطرة نحو أصول عدم المخاطرة
الجنيه الإسترليني و اليورو مقبلان على إنهيار سريع لأن الانكماش والكساد سيضرب أوربا وبريطانيا
وليس الولايات المتحدة الأمريكية ولعل أفضل فرصة في هذا المجال تكمن في شراء الين الياباني والدولار الكندي مقابل اليورو والجنيه الإسترليني
أيضا سوق السلع مقبل على تصحيح حاد , هذا التصحيح بدأ منذ أشهر وسوف يستمر لسبب توافر عرض كبير نزل للسوق دفعة واحدة في الفترة الأخيرة بحثا عن الاستفادة من الصعود القوي للأسعار المتواصل للسنوات الماضية مقابل تقلص الطلب بفعل تباطؤ نمو الصين وأوربا
ولعل من إشترى الذهب بمليارات الريالات خلال الأسابيع الماضية سيتعلم معنى التصريف للمرة الألف
دون أي أمل في أنه سيتعلم وعندما يبيع بخسارة ,, هناك يكون القاع ويرتفع الذهب من جديد



بخصوص سوق الأسهم السعودي

سيبقى التذبذب الجاهلسوقي على أشده طيلة الأسابيع القليلة القادمة أقول جاهلسوقي لأنه قائم
على افتراضات كلها عاطفية وغير مسئولة وشعارها أنا أنا وبعدي الطوفان لكن مع مرور الوقت وصدور
نتائج أعمال الشركات سوف يتبين لنا أن الشركات السعودية والاقتصاد السعودي في واد ومضاربي ومستثمري سوق الأسهم في واد أخر .. واد سحيق وجاف
من المتوقع تحقيق القطاع البنكي أرباح غير مسبوقة خلال الربع الثالث الحالي والربع الرابع القادم ومن خلال الإحصاءات والأرقام من المتوقع تحقيق القطاع بأكمله أرباح تاريخية وقياسية تفوق 35 مليار
ريال في المجمل آخر السنة ولعل القفزة الكبيرة ستكون بداية من الربع الحالي بإذن الله
قطاع الاتصالات أيضا في حال طفرة وشركة الاتصالات السعودية ستواصل تحقيق الأرباح القياسية
وفعلا هذه الشركة تتحدى الجهل والخوف والارتعاش والبيع ماركت وهي في نظري من أفضل الفرص المتوفرة في السوق على الاطلاق
قطاع البتروكيماويات سيدخل مرحلة إستقرار في الأرباح وربما شيء من التراجع ولن تعود له الحيوية إلا
مع دخول الشركات والمشاريع الجديدة مرحلة الانتاج وبيعه في حال الارتداد فوق 9500 نقطة مبرر و وجيه
قطاع الإسمنت يواجه تحديات جمة والرأي انه دخل مرحلة تشبع ومن الصعب استعادة نسق الأرباح القوي الذي حققه السنوات الماضية
بعض المفاجأت الكبرى الإيجابية سنراها في الشركات الصغيرة والمتوسطة من قبيل : الكهرباء والتصنيع والفنادق و حائل والجوف وجازان والصادرات والحكير والكميائية والكابلات والجبس والخزف والبحر الحمر
مع مفاجئات سلبية في عسير والتعاونية والمتقدمة و الجزيرة و سبكيم والبحري وربما جرير
ولعل أكبر النتائج المذهلة ستكون في الراجحي و البلاد والرياض والاتصالات وشركات الزراعة والألبان
إذن مرحلة إعلان النتائج لن تكون وردية تماما كما انها لن تكون بتلك الكوارث والرعب الذي يبرر البيع ماركت وبرخص الماوس و الكيبورد ولذا عندما ينتهي التذبذب سيعيد الكثير التفكير ومراجعة النفس
ويكفينا فقط أسبوع او اسبوعين إستقرار لنرى إرتفاع جيد يعيد المؤشر والسوق عموما لمنطقة أكثر عدالة من المنطقة الحالية المخجلة والمضحكة فعلا
دعونا من المهرجين الذين يلعبون على تموجات هنا وهناك ويلعبون لعبة الحظ مع سوق مالي لا يعترف
بالحظ ولنركز على السؤال التالي الذي تسأله الغالبية الساحقة ممن تملك أسهما بأسعار أعلى من الأسعار الحالية
هل أبيع و اتخلص مما لدي؟ , أو هل أعدل و أشتري ومتى الارتداد
الجواب : لكل ظروفه الخاصة وحاجاته الملحة , إن كانت لك في المال حاجة طارئة او ستطرأ قريبا فلا مجال لمجرد التفكير فبع ما تحتاج إليه حتى لا تبقى أسير للهواجس
أما من يملك مواقع في السوق كمستثمر (أو متعلق) فالبيع بالأسعار الحالية غير مبرر وفيه نوع من الغبن ومن المجدي في نظري الانتظار للوصول لوضع مستقر بعيدا عن العواصف والقصف العالمي الذي
.. يتسبب في ذبذبات هائلة يوم 400 نقطة فوق ويوم 400 نقطة تحت
حتما هذا ليس بوقت إتخاذ قرارات لا بيع ولا شراء
بالتوفيق للجميع
والله أعلم







منقول منتدى إقتصادي





إيش رأيكم في ما قرأتم؟؟

تعتقدوا إنه منطقي؟
abuhisham غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.