أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير رغبته في إنهاء مشاركة القوات الألمانية الخاصة في أفغانستان تمهيدا لإنهاء المشاركة الألمانية في عملية "الحرية الدائمة" التي تقودها الولايات المتحدة لمكافحة "الإرهاب" هناك.
وأكد الوزير أنه ناقش مع المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الدفاع فرانس جوزيف يونج ضرورة عدم زيادة حشد القوات دون مراجعة دقيقة لنتائج المهام.
بالمقابل ، قال وزير الدفاع الدنماركي ان القوات الدنماركية ستبقى في افغانستان لعشر سنوات اخرى "لان الحرب فيها لن تهدأ قبل مرور ( 10 ) سنوات على الاقل" بحسب تعبيره.
ونقلت وكالة الانباء الدنمركية الرسمية عن وزير الدفاع سوران جاذ قوله انه وعلى الرغم من الحوار السياسي حول ضرورة وضع جدول زمني لسحب القوات الدنماركية من افغانستان فان التوقعات تشير الى ان السلام لن يحل في البلاد قبل عشر سنوات على الاقل ، داعيا الشعب الدنماركي الى تقبل هذا الواقع .واضاف ان البرلمان الدنماركي هو الوحيد الذي يحدد مصير ومدة مشاركة الدنمارك في القوات الدولية التي تسيطر على افغانستان.
وقال "ان انسحاب الاوروبيين من افغانستان يعني ابقاء الساحة مفتوحة للامريكيين وبهذا تحويل مهام حفظ السلام الدولية الى مهام امريكية تتناسب مع السياسة الخارجية الامريكية فقط دون اخذ اعتبار للسياسات الخارجية لباقي الدول في الامم المتحدة".
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...05_id86345.htm
يقصد بالجملة الأخير أنهم لو انسحبوا سوف تبقى أمريكا وحدها تنهب خيرات أفغانستان