الكنيسة القبطية تفتح تحقيقاً سرياً لتحديد شخصية الأب المتطاول علي الرسول اشارت صحيفة المصري اليوم أمس إلي انه مصدرا كنسيا مقربا من البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن فتح الكنيسة القبطية تحقيقاً سرياً لثلاثة من الكهنة المشهورين بالكنيسة، تحوم حولهم الشكوك كون أحدهم هو الأب يوتا، الذي يقوم بسب الإسلام علي مواقع أقباط المهجر بشبكة الإنترنت.
وأشار المصدر إلي أن التحقيق الذي فتح جاء بعد الاستنكار الواسع الذي انتاب مفكرين وكتاباً علي علاقة جيدة بالكنيسة من جراء الرواية، التي نشرها يوتا تحت اسم «تيس عزازيل في مكة» والتي تطاول فيها علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأهله.
وأوضح المصدر أن التحقيقات استبعدت اسم القمص المشلوح زكريا بطرس، وذلك بعد اعترافه لأحد القيادات الكنسية بأنه ليس الأب يوتا، وأنه لو كان صاحب هذه الكتابات لذيلها باسمه الحقيقي، لأنها مفخرة له ـ علي حد قوله ـ وأضاف:
«الكنيسة مقتنعة بذلك، لأن بطرس مفصول من الكنيسة وأسلوبه العدائي معروف، ولن يضار في شيء لو أعلن عن اسمه».
وكشف المصدر عن أن التحقيقات ستعتمد في الوصول إلي شخصية «يوتا» علي بعض المعلومات الواردة من أشخاص موثوق بهم، منهم صاحب إحدي المنظمات القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية، التي يكتب عليها الأب «يوتا» بالإضافة إلي المسؤولين عن موقع قبطي آخر لمنظمة شهيرة طلب يوتا الكتابة فيه إلا أنهم رفضوا أسلوبه البذيء، الذي يتعارض مع أهداف منظمتهم وأسلوبها، مما دفعه إلي مهاجمتهم.
المصدر