قال الكاتب السعودي في صحيفة الجزيرة محمد بن عبداللطيف آل الشيخ أحد أحفاد مؤسس الدعوة الوهابية أن من يتهمونه بالعلمانية من الفقهاء يفعلون ذلك لأنهم يرددون ما يصبه في آذانهم بعض طلابهم دون الاستنارة برأي طرف مستقل وغير مسيس واصفاً بعض هؤلاء الطلاب بأصحاب الغايات الوصولية و الانتهازية فهم يمجدون الفقهاء ويقدسونهم ليس حباً فيهم وإنما لاستغلالهم واستصدار الفتاوى عن طريقهم بحيث يجعلون من هؤلاء الفقهاء جسوراً للوصول لغاياتهم.
وأضاف(آل الشيخ): "من يقرأ لي يتضح له أنني أطرح رأيا أحاول فيه أن يكون مؤصلا تأصيلا شرعيا، وله ما يدعمه إما من كتاب الله، أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أو قول فقيه يعتد برأيه، أو مصلحة راجحة، أو حادثة تاريخية، أو حجة منطقية. وأبذل لتحقيق ذلك جهدا في البحث والتوثيق؛ ومع ذلك يحاول بعض (الصغار)، الذين لبعضهم حظوة لدى بعض طلبة العلم أن يصوروا ما أكتب على أنه محاربة لله ورسوله، ودعوة إلى تهميش الدين، واعتراض على تحكيم الشريعة. سؤالي: هل فقهاؤنا يقرؤون، أم يقرأ لهم؟ والسؤال الثاني: هل هم إذا كانوا لا يقرؤون حولهم ممن يقرأ نيابة عنهم من هو أهل للثقة، مؤتمن، يقول الحق مجردا دون أن يكون لموقفه الشخصي من الكاتب دخل في نقل ما يكتبه إلى من لا يقرأ؟



من المحرر




قال تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

أثنت صحيفة إسرائيلية على محمد آل الشيخ الكاتب في جريدة الجزيرة و المعروف بالإنترنت باسم (ناب) ووصفته (بالشجاع). حيث ذكرت مقتطفات من أحد مقالاته. حيث شبه آل الشيخ المتطرفين الإسلاميين بالنازية. و ذكر أن استئصال جذور التطرف لا يمكن أن يتم الا عن طريق تغيير الأفكار التي تشحن بها المجتمعات الإسلامية. و قال أن العالم يجب أن يتعامل مع الحركات (الجهادية) كما تعامل الأوروبيون مع النازيين.