التميمية المراقب العام
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
|
نقيق الدجاج ؟!
نقيق الدجاج ؟!
عرف المجتمع العديد من المسؤولين التنفيذيين الذين يظلون في مواقعهم الادارية او المالية او الفنية سنوات عجافا فاذا ما انتهت خدماتهم او أُنهيب لاي سبب كان اخذوا يتحدثون عن العوائق والمصاعب والعقبات القاهرة التي حالت دون تنفيذ برامجهم الوضاءة وافكارهم النيرة وطموحاتهم العظيمة حتى يخرقوا طبلة اذن من يستمع إليهم فيهتف بصوت خافت قائلا: ليتهم سكتوا!
وأرى ان من يجلس على «الكرسي» حتى يدركه الموت او يُعزل عنه لايحق له الحديث عن العقبات والعوائق القاهرة لتبرير قصوره وفشله، بينما ظل لسنوات عديدة مستمتعا بالمزايا المادية والمعنوية التي وفرها له الكرسي، متحدثا عن عدم وجود أي قصور او اهمال واصفاً من يقدم له اية ملاحظة عن طريق الصحافة أو مباشرة بأن هدفه إثارة البلبلة والطعن في المنجزات الكبيرة التي يشرف عليها مع ان كلامه مجرد ادعاء! ولكنك تجده يقفز في وجه من يوجه النقد إليه ولادارته مثل الديك الصغير الذي يصفق بجناحيه كلما رأى أمه الدجاجة تبيض!
لقد كان الاولى بهؤلاء المسرحين سراحا غير جميل أن يقولوا ما يعتقدون أنه صحيح وهم جالسون على الكراسي لابعد مغادرتها غير مأسوف عليهم وكان عليهم إذا ما وجدوا ان الظروف اقوى منهم تقديم استقالة قوية مسبقة الى رؤسائهم في العمل يشرحون فيها اسباب الاستقالة فاذا حل غيرهم محلهم وفعل مثلهم فإما ان تزول الظروف التي تحول دون اداء الادارة لاعمالها او لاتجد من يديرها وتبقى في وجه جهات الترشيح مثل البكر التي تبلغ ثمانين خريفا لايقبل بها الا عريس غفلة عقه صغير في حجم رأس الدبوس، اما ما يصدر الان من الاداريين المسرحين من اعمالهم بعد سنوات من التربع على الكراسي الوثيرة، من حديث عن العوائق التي لولا وجودها لفعلوا وفعلوا فإنه مجرد نقيق دجاج؟!
المصدر جريدة عكاظ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
.
مشكلتنا المواساة بين المعطي والعملي
على كرسي المسؤليه
والتنحه في اداء عمله ومكنسة في اي شي يطوله
ونتجاهل المسائله والمحاسبة
وياكثر نقيق الدجاج
|
|
|