المسئول عن نشر الرسوم المسيئة
واشنطن: رفضت عدة دور نشر في الولايات المتحدة خلال هذا الأسبوع طباعة كتاب بعنوان "أزمة محمد وصحيفة يولاند بوسطن وحرية التعبير وحدودها", ألفه رئيس القسم الثقافي السابق في صحيفة "يولاند بوسطن" الدنماركية "فليمنغ روسه" الذي يعتبر وراء نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيفة عام 2005.
وكان فليمنغ طرد من منصبه العام الفائت نتيجة الضغوطات عليه وعلى رئيس تحرير الصحيفة" كارستن جوسته الذي قدم استقالته بداية هذا العام.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية عزم فليمنغ على كتابة "القصة الحقيقية" لنشر الرسوم المسيئة والتي أشعلت مقاطعة كبيرة على بلاده من قبل مسلمي العالم، وقال إن الكتاب يروي الدوافع وراء نشر الرسوم الكاريكاتيرية وليس كما تراها وسائل الإعلام والسياسين.
وكان فليمنغ انتقل منذ استقالته إلى الولايات المتحدة لكتابة كتابه والتفرغ له لكنه أصيب بـ "خيبة أمل" عند رفض كل دور النشر طباعة كتابه، موضحا "إن دور النشر متشوقة لنشر الكتاب ولكنها خائفة من ردود الفعل حوله".
وكتب الكتاب باللغة الإنجليزية على أمل طبعه في الدول الناطقة بها لأنه يعلم بأن دور النشر في الدنمارك لن تقبل طبعه ونشره حسب خبرتها الأولى من أزمة الرسوم الكاريكاتيرية. وقال أحد مالكي دور النشر في الدنمارك إن فليمنغ روسه سوف يقضي وقتاً طويلاً قبل أن يجد من يطبع له كتابه.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=158059&pg=1
تعليق :
أولاً : الحمد لله على رد كيد هذا الفاجر في نحره وقد طرد من منصبه هو ورئيس التحرير
ثانياً : أمريكا هي ملاذ جيد للمجرمين ولأصحاب النفوس الحقيرة
ثالثاً : الخوف من المقاطعة ويسمونه الخوف من ردود الفعل وهذا يعني أننا نجحنا في ايصال صوتنا للعالم خصوصا صوت الشعوب المسلمة لأن الحكومات لم تقدم المطلوب منها والضربة الموجعة التي تلقتها الدنمارك لن ينساها العالم قريبا
وأنا الآن أشكر كل مسلم شارك في المقاطعة وكل تاجر رفض بيع البضائع الدنماركية وكل داعية أو اعلامي وأصاحب المواقع وكل من ساهم في نشر القضية
نقطة مهم أخرى اخواني واخواتي الاعزاء وهي قوة المسلمين في اتحادهم فعندما اتحد المسلمون في كل العالم حول هذه القضية وكان تعبيرهم عن رفض الاساءة من خلال المقاطعة وهي اللغة السهلة والمشتركة التي يفهما كل الناس , كان لهم قوة وتأثير وصوت خاف منه الغرب والشرق
اذن لنحاول جهدنا في الوحدة الاسلامية ونلغي الحدود ونتعامل مع أي مسلم كان صغير أو كبير
غني أو فقير على أنه أخ لك في الله له حق وتقدير واحترام كما علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم