العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > العودة إالى الهلل !

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2008, 12:29 PM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي العودة إالى الهلل !


العودة إلى "الهلل" !
زمان يا فن، ومع تطور الزمان تتطور أشكال الغرابة، ونصبح أكثر طمعاً في كل شيء، لكننا لسنا قادرين على جمع أي شيء!.
ورد في إحدى الصحف، خبر عن مواطن يطالب أحد المتاجر بربع ريال بعد أن اكتشف أن المحاسب قام بإعطائه الفاتورة وتبقى له ربع ريال دون أن يخبره، فقام وغضب ورفع صوته فكان من البائع أن أبلغ المشتري بأنه لا يتوفر عنده في المتجر "هلل" أو عملات "معدنية"!.
هذا مواطن، من بين آلاف المواطنين الذين يذهبون آناء الليل وأطراف النهار إلى متاجر التخمة، يدفعون المئات ولا يطالبون بالهللات وبعدها يقولون: أين "التحويشة"؟!.
استهتار جماعي بالهلل، ومن يستهتر بـ"القرش" يجب أن يبحث عنه يوماً من الأيام. المتجر الذي رفض إعطاء المواطن ربع ريال وحاول استغفاله، مثله كثير، فالمتاجر الكبرى لا تعطيك الهللات بل تعطيك بدلاً منها علكة تمضغها وتذهب بها همومك، لأنها تعرف جيداً أن كبائن الاتصال التي تعمل بالهلل قد أزيلت وانتهى عصرها مع موضة "سوا"، وهي تعرف أن المواطن قد أصبح فيه من البطرة ما يمنعه من أن يحمل في يده "معادن"!.
على مسافة قريبة جداً، في الإمارات العربية المتحدة، نتورط بالدراهم الإماراتية المعدنية، حين نكتشف أنها جزء أساسي من التعاملات اليومية ومن حياتهم، أما نحن فنرمي كل ما لم يكن ورقياً، ولا نعرف أن الربع إذا اجتمع مع ثلاثة أمثاله أصبح له قيمة، لأن له حين يكون مفرداً في الأصل قيمة كذلك.
أحد منتجات الألبان رفع قيمة الحجم الصغير منه من ريال إلى ريال ونصف، في ظل غياب الرقابة طبعاً، هذا المنتج دفع الكثير من المواطنين ليس إلى حمل ما تبقى من الريال، بل إلى شراء ما يمكن أن يكمل النصف لأن حمله معه من "البقالة" قد يكون عيباً أو عيباً، وفي كلتا الحالتين عيب، فهو إما عيب أمام الناس أن يحمل "نص" لأنه ليس في مقامه، أو عيباً لأنه لا يتنازل أن يسمع "قربعة" في جيبه بسبب "نصف ريال"، فالعلك أولى أو أي سلعة غير ضرورية أخرى، المهم هو "الكرامة" الوهمية التي كانت قبل سنوات "حاجة"، وكان للأنصاف قيمة.
بكل جدية أقول، اجمعوا أنصافكم وأرباعكم، فلعل الشركات المساهمة تصل قيمتها في يوم من الأيام إلى الهللات، فيكون لما استهترتم به يوماً قيمة، وحسب نظرية الزمان الجديد والطبقات المادية البحتة، وصدق من قال: اللي ما معهوش ما يلزموش!

http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2896&id=7217&Rname=180
.
.
لو مال الهلل قيمة ما لهث وراه التاجر وغير من تسعيرات حتى يكسبها
لكن للأسف مازال الكثير منا يعتبر عار عليه المطالبه
بحقه من الهلل

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 AM.