فروقات الهلل تتجاوز 4 ملايين ريال ومنافذ البيع تحولها إلى تبرعات
الاثنين, 1 سبتمبر 2008
سعيد الأبيض - جدة
قدَّر متعاملون في منافذ بيع المواد الغذائية والاستهلاكية الكبرى إجمالي ما يتم تحصيله على مدار العام من فروقات الهلل بأكثر من 4 ملايين ريال.. ويزيد المبلغ مع قدوم رمضان تزامنا مع العروض التي تقدمها المنافذ على كافة السلع الغذائية.. إذ عمدت منافذ البيع لوضع تسعيرات للمنتجات تحتوي على الهلل.. وهي عملية ترويجية لجذب المستهلك لشراء كميات متنوعة وكبيرة لانخفاض الأسعار.
وشرعت عدد من المنافذ الكبرى قبل دخول موسم رمضان في الحصول على التصريحات اللازمة من الجهات المختصة للاستفادة من باقي الهلل الذي يستغني عنه المستهلك المحلي أثناء عملية الشراء بناءً على رغبته.. وتجميعها خلال فترة محددة لتقديمها للجمعيات الخيرية المختلفة والمنتشرة في المدن السعودية للاستفادة منها في مشاريع تخدم المجتمع.
وأوضح رامي عبدالوهاب رجب «مدير عام التوسيق والعلاقات العامة بشركة العزيزية بندة المتحدة» أن الشركة حصلت على التراخيص اللازمة التي تخولها تجميع فروقات الهلل من عمليات الشراء بناءً على رغبة المشتري وإيداعها ضمن برنامج محدد لتقديمها إلى جمعية المعاقين بعد تحصيلها.. مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة متعمقة لحال السوق ونسبة الشراء وما يمكن ادخاره من هلل لا يشكل عبئا على المستهلك الذي يسعى لفعل الخير.
وأضاف: بناءً على الإحصائيات السابقة.. بلغ إجمالي ما يتم تجميعه من فروقات الهلل أكثر من مليون ريال للموسم الواحد.. وهو ما يتطلب من كافة المنافذ أن تقوم بدورها الاجتماعي والمتمثل في تقديم تلك الفروقات بناءً على رغبة المستهلك في الجمعيات الخيرية المختلفة بعد حصولها على الموافقات اللازمة.. والتي من خلالها يتم تقديم العديد من الخدمات وتعويض بعض النقص في تلك الجمعيات التي تحتاج إلى دعم من كافة شرائح المجتمع.
من جهته ذكر فيصل صالح «مدير أحد منافذ البيع» أن إجمالي ما يتم تحصيله يوميا من الفروقات يتجاوز ألف ريال ويمكن أن يرتفع المبلغ أو ينخفض.. موضحا أن هذه المبالغ التي يتنازل عنها المستهلك برغبته تتراوح بين 10 و20 هللة.. وذكر صالح أن هذه الفترة تشهد زيادة في نسبة العوائد من فروقات الهلل للعروض التي تقدم على المشروبات والمعجنات وأنواع مختلفة من الأغذية التي يكثر الطلب عليها في هذه الأيام.
وأشار إلى أنه وفقا للتقديرات الأولية فإن إجمالي ما سيتم استهلاكه لشراء حاجيات رمضان قد يتجاوز 16 مليار ريال على كافة السلع الغذائية.. خاصة وأن عددا كبيرا من منافذ البيع قدمت عروضا ترويجية بعد أن حصلت من الموزعين والتجار على تخفيضات لأنواع مختلفة من المنتجات تصل إلى 20 في المائة لكسب أكبر عدد من المستهلكين من خلال ترويج سلع مضافة أو تخفيض سعر السلعة.. فيما عمد عدد من الهايبرات الكبرى لإيجاد بدائل لأصناف مختلفة من السلع وجلبها من الأسواق الخارجية تجنبا لأي نقص.
ووفقا للعادات الاستهلاكية التي يقدم عليها المستهلك المحلي.. شهدت منافذ البيع خلال الأيام الماضية تدفق أعداد كبيرة من المتسوقين لشراء حاجيات رمضان تزامنا مع استلام مرتباتهم.. خاصة مع توافق نهايتي الشهر العربي والشهر الميلادي.. وهو ما أدى إلى ارتفاع أعداد المتسوقين داخل المنافذ مقارنة بالأعوام الماضية التي تشهد بعض الفروقات في الأيام لاختلاف التقويم الميلادي عن الشهور العربية.
ويتوقع أن تشهد الأيام الأولى من رمضان ركودا كبيرا في العديد من منافذ التسويق للمواد الغذائية.. إذ يتجه المستهلك لمنافذ بيع المواد الاستهلاكية والمتمثلة في الملابس والأحذية والمجوهرات.. وهو ما دفع بالعديد من الاقتصاديين للمطالبة بضبط عملية الإنفاق لدى المستهلك المحلي وتحديد الضروريات
http://al-madina.com/node/49664
يبعدون عن تسعيرة ام العجائب 95 هلله
و99 هلله
,,,,,,,,
ويعطونا حقنا الباقي من الهلل وحنا نتبرع نعرف طريق الجمعيات