وضحت لنا اين الاستنقاص
لانهم اجانب
ولان وظائفهم تمشي الحال
اما انت فسعودي
ووظيفتك متعوب فيها
فهم انقص وانت ازود
وعلى الجنسية والمهنة بنيت نظرتك لغيرك
سبحان الله
القران يقول ( كلا ان الانسان ليطغى ان راه استغنى )
فلا عجب ان ترى طغيان الاغنياء والكبراء لكن الغريب ان ترى تكبر الفقير المحتاج على من هو افقر منه واكثر حاجة
واذا كنت انت الان و انت في حال ضعف تنظر للاجانب اصحاب مهنة خدمة البيوت او البيع في البقالات بهذه النظرة فكيف يكون الحال لو كنت في حال قوة واستقرار ...
والمواطنة تعطيك حقوقا وواجبات وليس معناها ان كل مواطن هو اكرم من الاجنبي الا عند من فسد عقله والا هل المجرم الذي استباح الحرم وقتل الابرياء جهيمان ومن معه اكرم عندك من احمد ياسين الفلسطيني او شيخ الحديث المباركفوري الهندي او محمد يونس البنجلاديشي وغيرهم
الدولة كرمت هؤلاء الثلاثة وغيرهم وادبت الاول
والقران يقول ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )
اما افتخارك بمهنتك ومقارنتك لها بمهن الخدمة والبيع في البقالات فشيئ يستلزم الرد ولكن المشكلة انك واحد من اصل سبعين موظفا ولا اريد ان يفهم من كلامي ان هذا الخطاب موجه لهم بالعموم وانما هو موجه لهذا الذي يفتخر بعمله ويستنقص من غيره والرد بالمثل هو من باب العدل
فاقول لو كانت خبراتك وعلمك ودراساتك مربحة للبنك لما اخرجوك من عندهم هذا اولا
طبعا هذا دون التعليق على الوظيفة نفسها ومسماها حتى لا نجرح زملاءك ولا شان للجماعة بجريرة الفرد
اما ثانيا فاحتقارك للخدم والعمالة لا شان له لا بالدين
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (
يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...99&subid=18182
وشرح لهذا الحديث من موقع الشيخ ابن جبرين وفيه كلام وشرح لنصوص القران والسنة لمن يريد ان يعرض موقفه من الاجانب والخدم على الكتاب والسنة , لا الهوى والكبر
واقتبس من كلام الشيخ ابن جبرين :
((
ففي هذا أن المعرور لقي أبا ذر جندب بن جنادة الغفاري -رضي الله عنه- ومعه مملوكه مملوك له غلام مملوك، وإذا هو قد لبس حلة وألبس غلامه حلة مثلها؛ الحلة اللباس الكامل اللباس الجميل، فتعجب وقال: كيف تسويه بنفسك مع أنه مملوكك، فأخبره بما فعل في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو أنه سب رجلا أو حصلت مسابة بينه وبينه فكان منه أن عيره بأمه، عير ذلك الرجل وكانت أمه أمة يعني: مملوكة. قال له: يا ابن السوداء. كانت أمه أمة سوداء، فعند ذلك أنكر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره بأن هذه فعلة جاهلية، وأنه لا يزال فيه أمر أو خصلة من خصال الجاهلية فقال:
إنك امرؤ فيك جاهلية
))
ثالثا بالنسبة لعاملي البقالات مهما كانت جنسياتهم فهم في مهنة وعمل وفيهم الامين وفيهم الخسيس مثلهم مثلكم موظفي البنوك فيكم الامين وفيكم الخسيس ومثلها في اي وظيفة في العالم
وان كنت تنظر للبائعين في البقالات على ان مهنهم لا تقارن بشهاداتك وخبراتك فستجد من مدرائك التنفيذيين وغيرهم من يرى شهاداتك وخبراتك صفرا مكعبا ان قورنت بشهادات وخبرات سعادته
والشريف شريف مهما كانت مهنته والخسيس خسيس مهما كان مسماه الوظيفي
والدولة لها نظامها وسيادتها , والعامل الاجنبي فيها سواء كان بنجلاديشيا او غيره له حرمته واحترامه طالما التزم بنظام الدولة ولا شان له بجرائم المجرمين من جنسيته
وقبل الاخوة الاجانب , فالمواطن في بلدنا ولله الحمد له احترامه وحرمته وحقوقه , وانتم اخذتم بالاسباب وقدمتم شكواكم للجهات المختصة والله يكتب ما فيه الخير
***
اخي مديون ومفصول
الله يعينك ويفرج عنك ولو كان عندي حساب في البنك لسحبته لان ما حصل لا يرضي احداوحتى التعويضات التي اعطيت كانت هزيلة
وانتم اخذتم بالاسباب وقدمتم شكواكم وخرج من يمثلكم في وزارة الاعلام ووكلتم محاميا كما قرات وحقوقكم باذن الله ستصلكم
والله يعوضكم خير