بسم الله الرحمن الرحيم
مجرد ان يتم التفكير بعملية المقاطعة في مجتمع مثل المجتمع السعودي كان إلى عهد قريب أبعد مايكون عن التفكير فيها فهذا أمر إيجابي .
فالتفكير بالمقاطعة وتطبيقها ولو جزئيا أصبح حقيقة وواقع ملموس وحتى لو لم يرقى الى الدرجة المطلوبة وهذا أمر طبيعي حيث أن المقاطعة في المملكة نشأت كرد فعل لما وصلت إليه أسعار بعض السلع ومبالغ بعض الشركات والتجار في رفع الأسعار واستغلال كون إرتفاع الأسعار موجة عالمية أبشع استغلال.
ولكون المقاطعة نشأت كردّ فعل ولم تنشأ عن طريق مؤسسات أو هيئات أو جمعيات سواءً حكومية أو أهلية يجعل تأثيرها أقل لكونها تفتقد للتنظيم والتركيز ولكن هذا لايمنع أن نحاول نشر ثقافة المقاطعة بين أفراد المجتمع الذين هم حاليا في أمس الحاجة الى هذه الثقافة.
كما يجب نبذ الروح الانهزامية والتفكير السلبي فمشوار الألف ميل يبدأ
بخطوة والتجربة إذا لم تحقق النجاح من أول محاولة فيمكن تكرار المحاولة حتى يتحقق النجاح وأن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام.
فإذا فكر كل واحد منا بهذا الشكل السلبي فلن يتحقق شيء ولكن إذا كان لدينا إيمان بأن مانفعله له تأثير وهذا التأثير سيزداد بمرور الوقت وانضمام آخرين للمقاطعة فإن هذا الامر بداية النجاح.
فهيا بنا جميعا لنحاول ان نكون فاعلين في مجتمعنا مفيدين له
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح.
كتبه اخوكم مقاطعهم&حارقهم