الشورى في إجازة
جميل البلوي
يستمتع أعضاء مجلس الشورى بإجازتهم السنوية مدة ثمانين يوما بعد أن استعجلوا النظر في الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسات شهر رمضان المقبل.
وأغلق المجلس الموقر أبوابه وهناك قضايا عالقة يعانيها المجتمع من بينها أزمة غلاء الأسعار وقضية الإسكان وانقطاع المياه، كل ذلك وفي وقت تتداعى فيه علينا الأمم.
وإذا ما عانى المجتمع من أي قضية احتاجت للشورى فإننا سنضطر للانتظار مدة الثمانين يوما إلى أن يقضي الأعضاء الموقرون إجازتهم، وعندي أن المجلس في إجازة حتى وهو على رأس العمل لأننا لم نلمس حقيقة واحدة قدمها للمجتمع.
إن أقرب مسمى لهذا الانقطاع "الشوري" هو إجازة ل "بدل التنظير"، فبعض الأعضاء دعا إلى مساءلة الوزراء وصلت حد المطالبة بالإقالة، وآخرين أثاروا الرأي العام بتصريحات يرمونها هنا وهناك دون أن يكون لهم من الأمر شيئا.
عمليا المجلس لا يستحق إجازة لأنه لم يكن فاعلا في كثير من القضايا التي واجهت المجتمع ولم يقدم حلولا يمكن تبنيها، وهنا أليس من حقنا أن نتساءل لماذا أنتم في إجازة أيها السادة؟. ويمكن أن يكون أجمل تعبير على طول الإجازة هو ما ختم به معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد بقوله: "إن مجلس الشورى يشجع على السياحة الداخلية".
http://www.alriyadh.com/2008/08/02/article364453.html
صدقت
هل يحتاجون اجازة عن اجازتهم طول السنة ؟؟؟!!
هذا الغلاء يمر عليه موسم كامل تخلله (العام)
اجازة للشورى توقعنا بعد عودتهم من الاجازة وتغير الجو لهم أن يأخذهم الحماس لحل المشكلة لكن لاغير التنظير!!!
كما قال الكاتب .
والان هذه الاجازة الاخرى لهم
وكل نتظير واجازة ونحن في غلاء