كل عام وأنتم بخير
50%
زيادة في الأسعار
هدية رمضانية مقدمة من تجارنا
صحيح ليس بالشيء الجديد على تجارنا فهم يكرموننا دوماً بما تجود به أنفسهم
ونحن نتسابق لوزارة التجارة بهذه المناسبة ونقول لهم اسعفونا فالحزام السابق
انقطع
الحزام انقطع من كثر الشد
لتتفضل الوزارة مشكورة بتوزيع احزمه على المواطنين قابله للشد والمط والربط
بس لاتكون مغشوشه أو تقليد عاوزين نشد كويس
هل حل الأزمات يلقى على المستهلك دوماً
بحكم أنه الحلقة الاضعف
تخاذل الدوائر الحكومية والجهات المختصة عن اداء واجباتها يعمل على استفحال الوضع
وهنا تبدأ حلولهم الجهنمية بظهور
وهل فيه غيره من حل
(الحزام والشد)
لافلات التاجر والقبض على المستهلك
ويبدأ بتسليط الضوء على المستهلك ويحمل وزر الغلاء
ويذنب لسوء فعله وقبح ذنبه فهو من تسبب بارتفاع الأسعار
لأنه لم يشد كويس على الحزام
فيؤمرباللجوء إلى البديل حتى إن كان مغشوش أو تقليد أو حامل المرض معه و يجبر على شد الحزام لانطلاق الرحلة الجديدة لرفع الأسعار
وكأن الحزام قد حل من قبل من على رقبته قبل بطنه
لا نريد دراسات ولا نريد لجان
نحن نملك الحلول الحقيقية لمكافحة جرذان التجارة
(التجارالجشعين)
لكن للأسف التنفيذ مجمد
اللي يتوقع إذابته فليخبر
جمرة غضا
متى يذوب
ومتى تنفذ القرارات ويعاقب
كل تاجر اذنب على المستهلك
بجلب الفاسد والمغشوش والتقليد
وعلى كل تاجر كان سبب
بشد الحزام على رقابنا وبطوننا
دمتم بود
جمرة غضا