طرابلس: تعتبر الحكومة الليبية أول حكومة عربية تتخذ عددًا من القرارات الاقتصادية لمقاطعة كثير من الشركات الدنماركية؛ احتجاجًا على نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله و سلم، بالصحف الدنماركية.
فقد استثنت الحكومة الشركات الدنماركية العاملة في ليبيا من خطة لإعادة تطوير بنية أساسية حجمها 150 مليار دينار (126.5 مليار دولار)، في خطوة تعد تعزيزاً لقرار وزاري اتخذ الأسبوع الماضي بمقاطعة السلع الدنماركية.
وأكدت الحكومة في بيان صادر عنها أن المقاطعة ستستثني الأدوية، ولكن ستحظر على الشركات الدنماركية المشاركة في خطة التطوير الخمسية وحجمها 150 مليار دينار.
ولم تقدم الحكومة الأرقام المتعلقة بحجم التجارة الثنائية الليبية الدنماركية، إلا أن خبراء اقتصاديين قالوا: إن حجمها ملايين الدولارات الأمريكية وتتضمن منتجات مثل المشروبات الغازية والجبن. وتسعى الدول الغربية للحصول على عقود مربحة من أجل تطوير البنية الأساسية الليبية التي تأثرت بعد أعوام من العقوبات الاقتصادية.
وكانت الرسوم المسيئة للنبي الكريم "صلى الله عليه وآله و سلم"، قد نشرت أول مرة عام 2005، مما أثار احتجاجات في شتى أنحاء العالم الإسلامي، وباتت المقاطعة هي إحدى الردود المثالية على تلك الخروقات.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=135352&pg=1


تعليق :

مع انك مزعلنا يا قذافي ولكن نقول الله يهديك الى سواء السبيل
الآن صارت دولتين مقاطعة الدنمارك رسميا وهي السودان وليبيا
وهذا يعني خسارة كبيرة للدنمارك ونتمنى باقي الدول تتحرك