دفعت الصفقة التي توصل لها مقاولون سعوديون مع مصانع تركية لاستيراد الحديد بأسعار أقل من الموجودة بالسوق المحلي، المصانع العاملة بالمملكة للدخول في مفاوضات مكثفة لمراجعة الأسعار التي تبيع بها.
وقالت مصادر مطلعة أن هذه المصانع بدأت تتخوف بعد أن قام كبار المقاولين بالمملكة بمباحثات مع مصانع حديد بتركيا للاستيراد منها لمشاريعهم وللسوق السعودي في ظل الاستهلاك الكبير من الحديد . وقالت مصادر المقاولين الكبار الذين يعملون بمشاريع حكومية تتجاوزا ثلاثة مليارات ريال في مختلف أنحاء المملكة ، أن الشحنة الأولي للحديد التركي ستصل خلال الأسبوعين القادمين عبر ميناء جده الإسلامي وميناء الملك فهد بالشرقية، موضحة أن سعر الطن يتراوح بين 3300 ريال و3680 ريال .
وذكرت المصادر أن هذه الأسعار أعطيت للكميات الكبيرة التي قام المقاولون بالتفاوض عليها وتصل لأكثر من 800 آلف طن لكافة المقاسات.
المصدر
http://www.sabq.org/inf/news.php?action
يعني افهم ان البلى هنا ماهو ارتفاع تكاليف وخرابيط