محكمة دنماركية تحكم ببراءة صحيفة الرسوم المسيئة للمرة الرابعة
الإخبارية :
برأت المحكمة الغربية في مدينة "فيبورغ" الدنماركية للمرة الرابعة رئيس تحرير صحيفة يولاند بوسطن السابق "كارستن جوسته" ورئيس القسم الثقافي فليمنج روسه في الصحيفة من كل التهم الموجهة إليهما.
وكانت 7 تنظيمات إسلامية قامت برفع الدعوى، وعلى رأسها الوقف الإسلامي الإسكندنافي بدعم من "اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية" وتضم 27 تنظيماً إسلامياً في الدنمارك.
ورأت المحكمة أن التهم كلها لا تحوي أي نوع من السخرية أو التشهير والاحتقار أو أي انتهاك لكرامة الدين الإسلامي ولشخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأن حرية التعبير تحميها القوانين الدنماركية، ولم تر المحكمة في الرسوم المسيئة أي إساءة للمسلمين لأنها - بحسب المحكمة - كانت تكشف حالة واحدة عن الإرهاب باسم الإسلام ولا تمس المسلمين كافة ولا المسلمين الذين أقاموا الدعوى ضد الصحيفة والرسامين. ولم تر المحكمة -حسب القوانين- أن تعاقب الصحيفة والرسامين استناداً إلى قرار حكم سابق قضت به محكمة أخرى في مدينة أورهوس.
وصرح المسؤول في الوقف الإسلامي "محمد نعمة" بأن حالة من الحزن يعيشها المسلمون بسبب قرار المحكمة السلبي، وقال إنهم يدرسون الآن الإمكانيات المتبقية لهم في ملاحقة المتهمين في قضية الرسوم قانونياً، وإنهم سيدرسونها مع التنظيمات الإسلامية والمحامين الموكلين عنهم قبل البدء في أي قضية أخرى، موضحاً بأنهم كانوا قد طالبوا المحكمة بأقصى العقوبات على المتهمين وبتعويضات مالية قدرها 100 ألف دولار.
وفي شأن آخر أعلنت دار النشر "جولدندال" عن استخدامها الحملة العدائية التي قام بها حزب الشعب ضد المرأة المسلمة المحجبة وتوليها منصب القضاء في الدنمارك والصور التي نشرتها في دعاياتها كمادة أساسية لفحص الطلاب في الدراسة الإعدادية بالصف التاسع عن المادة "الدينية" للطلاب المسيحيين وتحمل اسم "الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة"، وستكون المادة شفهية لمناقشتها بين الطلاب.
وقالت المديرة المسؤولة عن الدراسات في جولدندال "ماتياس برون" إن هذه المادة مصدر حقيقي لمناقشة الدين في المدارس الدنماركية، والديموقراطية، وآراء الجيل الجديد في الدين الإسلامي، وتعايشه مع مجتمع غالبيته لا دين لهم.
http://www.k1b1.com/news.php?action=show&id=1633
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم
فإنهم لا يعجزونك