تفادي الأزمة !
هل نحن أمام أزمة بنزين؟! وإذا كنا كذلك، فهل هي أزمة مفتعلة كما ألمحت أرامكو في بيانها أول أمس؟!
الأكيد أنها إن حصلت فستكون أزمة مفتعلة كأزمات الدقيق والإسمنت والحديد لأنها ناشئة عن اضطراب العلاقة بين أضلاع البنزين الثلاثة أرامكو والموزعين وأصحاب محطات الوقود وليس لنقص إنتاج البنزين!!
السؤال، هل ننتظر وقوع الأزمة وتشكل طوابير السيارات أمام محطات الوقود أن نتحرك لعلاج المشكلة قبل أن تتحول إلى أزمة؟!
في أزمات الدقيق والإسمنت والحديد كان تحركنا دائما ردة فعل لوقوع الأزمة وليس استباقًا لها أو التفاعل مع بدء نشوئها، ولو أننا فعلنا ذلك كما ينبغي أن نفعل فربما تفادينا الأزمة!!
ونحن نستطيع أن نتحمل بمرارة أهواء التجار في سلعهم ولكن عندما يتعلق الأمر بسلع حيوية وأساسية كالدقيق والوقود ومواد البناء فإن الأمر يتجاوز حسابات الربح والربح الوفير للتجار والموردين والموزعين ليتحول إلى تجاوز للخطوط الحمراء لمصالح المجتمع وأسباب استقراره!!
حل الأزمة نجاح يستهلك الكثير من الطاقات والموارد، أما الأنجح فهو أن نتفادى الأزمة!!
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080614/Con20080614202627.htm
معقولة
الموزعين راح يرفعون سعر البنزين
مثل الدقيق والحديد
!!! كل شي جائز عندنا
تفادي الازمة <صعب فيه من يقتات على تلك الازمات
إدارة الازمات <جهاز معطل