السعودية.. أسعار الأرز ترتفع مجددًا في بعض المناطق والموردون يرفضون البيع
</IMG>
دبي - الأسواق.نت
عادت خلال الأسبوع الماضي أسعارُ الأرز إلى الارتفاع وباتت قريبة جدًا من الوصول إلى سقف المئتي ريال للكيس زنة 40 كيلو، وتوقف السعر يوم الجمعة عند حاجز الـ 173 ريالاً، في حين وصل سعر الكيس من أرز البرمل والمعروف برز العمالة إلى 130 ريالاً بعد أن كان عند 90 ريالاً قبل شهرين من الآن.
وذكر عددٌ من أصحاب مراكز التموين ومستودعات بيع المواد الغذائية، أنّ الموردين خلال الأسبوع الماضي رفضوا تأمين الكميات التي يطلبونها بحجة أنهم يتوقعون ارتفاعًا جديدًا للأسعار خلال الفترة المقبلة.
وبحسب ما رصده الصحفي عطاالله الجروان في صحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم الأحد 8-6-2008 ، فأكد المواطن فهد الشبل أنه ابتاع كيسين من الأرز وكان سعر الكيس الواحد 130 ريالاً قبل أسبوعين واليوم زاد سعر الكيس من نفس العيّنة حتى وصل إلى 163 ريالاً، وعند استفساره قال له البائع هذه أسعار جديدة من الموردين، وأبدى المواطن الشبل دهشته واستغرابه من سرعة ارتفاع الأسعار في ظل بطء تام في هبوطها، وتساءل عن دور الجهات الرقابية الحكومية في متابعة الأسعار.
في حين يرى صادق إبراهيم أن الأسعار على مستوى العالم تشهد ارتفاعًا في كثيرٍ من المجالات، وهذا عائد إلى أسباب متعددة أهمها الارتفاع المتواصل لأسعار البترول، فهذا الارتفاع يتسبب في ارتفاع أجور النقل البحري والجوي والبري، وكذلك ارتفاع في أسعار المواد الخام الأساسية التي تضطر الشركات والوكلاء التجاريين والموردين إلى رفع أسعار المنتجات المختلفة، حسب وجهة نظره، ورغم ذلك فلا بد من زيادة الجولات والمتابعات اليومية للأسعار لحماية المستهلك من التلاعب.
يُذكر أن فرع وزارة التجارة والصناعة في منطقة عنيزة، أكد في وقتٍ سابق أنّ الفرع يكثف جولاته الرقابية على أسواق المواد الغذائية، ويقوم موظفو هيئة ضبط الغش التجاري بمتابعةٍ يوميةٍ للأسعار، والتأكد من عدم وجود تلاعب فيها، وكذلك توفر السلع التموينية في الأسواق.
http://www.alaswaq.net/articles/2008/06/08/16434.html
الحل بسيط
الغاء الدعم
فرض ضرائب عاليه على التجار
الدولة تقوم بنفسها باستيراد السلع
وبيعها بسعر مخفض
للمواطنين فقط
بلا زنيل وبلا يماني
التجارة تابعه للتجار وتغض الطرف عن تلاعبهم